بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الرؤيا : رأيت كأن هناك مناظرة بين شخصين أو رجلين أحدهما يقول أنه المهدي والآخر كان يجلس فوق كرسي ويحمل ورقة بيضاء بيده , وكان هذا الأخير يتحدث عن نفسه بأنه من أهل المغرب (لم يحدد الدولة بل كان مقصوده مغرب الإسلام) ويخبر لجنة التحكيم بأنه درس الهندسة , فذهبت أنا وأحد من رجال التحكيم لنتفحصه وكان كبير اللجنة يقول بأن كثيرا من الناس قد خفى عليهم صفات المهدي الظاهرة وادعى الكثير منهم بأن لهم من صفاته (أي المهدي) , وأنا أتفحص ذلك الرجل الذي هو جالس على الكرسي (رمز السلطان أو الحكم) ويحمل ورقة (دليله وحجته على الناس بأنه هو المهدي ولكنه لم يقل أبدا بأنه المهدي , كان يجلس بوقار عليه قميص طويل وفوقه رداء يضعه على أحد كتفيه جسمه ممتلئ فلا هو بالسمين ولا هو بالنحيف طويل لا تبدو عليه علامات الخمول بل يبدو نشيطا حادقا فطنا ذكيا , وأما وجهه فحدث ولا حرج كأنه كوكب ذري أقنى الأنف طويله وأطول في وسطه لكن باعتدال كبير حاجباه مقوسان من غير التقاء عيناه واسعتان فيهما حمرة جميلتان كأنهما لؤلؤتان مستدير الوجه أبيض مشرب بحمرة , ورأيت النور يخرج من وسط وجهه (من أنفه) حتى لم أعد أرى من وجهه إلا عيناه من شدة نوره , ثم جاء ذلك الرجل الذي كان يتفحصه معي وكشف عن شق وجهه الأيمن وإذا تحت عينه في خده خال أسود لم يكن بارزا كثيرا,,,,,,
ثم جئنا إلى الرجل الذي كان يقول بأنه المهدي فإذا به أسود البشرة وتفحصنا شق وجهه الأيمن فإذا بثلاث خالات متباعدة تحت عينه في خده’’’’
وبعدها رأيت رجلا ذو بأس شديد أحمر اللون ينادي على رئيس اللجنة بأنه قد طال صبره ويقول: (أيهما الذي ألتبس على الناس), فأشار رئيس اللجنة إلى هذا الرجل الذي قال بأنه المهدي , وقال في حقه "هذا الذي كذب على الله وادعى النبوة" فقام الرجل الأحمر وحمل سوطا وقال أنا أهييللللا ,,,, وأخذ يجلد الرجل المشار إليه جلدا لم أرى مثله حتى إن السوط لينغرس في لحمه من شدة الجلد والرجل ينادي ويصرخ بأعلى صوته ويريد الهروب, والجلاد يقول له: "ادرأ عنك العذاب إن كنت المهدي أيها البطل الشجااااع" ’’’’
قلت في نفسي لو كان المهدي حقا لصبر وتمسك بالله مثلما تمسك يوسف عليه السلام بربه وهو في السجن يعذب,,,,,,,,,,,
هذه رؤياي أرجو أن لا تبخلو بها على المسلمين وأن لا تعبر فإنها على ظاهرها لعل فيها ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع,,,,,,,,,,
والسلام.
الرؤيا منقولة
التعديل الأخير: