بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي يامن تبحثون عن المهدي المنتظر والتي اقنعكم بها الروافض وأعدأ الله ودول الكفر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المهدي أقنعنا بوجوده الروافض وأعداء الله ودول الكفر!!!!!
ياخي إتق الله ولا تكتب كلاما إلا قبل أن تتأكد وتبحث وتقرأ اخاديث المهدي متواترة
قال السفاريني في لوامع الأنوار البهية ( وقد كثرت بخروجه الروايات، حتى بلغت حد التواتر المعنوي، وشاع ذلك بين علماء السنة، حتى عُدّ من معتقداتهم" إلى أن قال: "وقد روي عمن ذُكر من الصحابة وغير من ذُكر منهم رضي الله عنهم، بروايات متعددة، وعن التابعين من بعدهم، ما يفيد مجموعه العلم القطعي ، فالإيمان بخروج المهدي واجب كما هو مقرر عند أهل العلم ، ومدون في عقائد أهل السنة والجماعة" انتهى.
وقال الشوكاني: "والأحاديث في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر ، التي أمكن الوقوف عليها ، منها خمسون حديثاً، فيها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر، وهي متواترة بلا شك ولا شبهة، بل يصدق وصف التواتر على ما هو دونها في جميع الاصطلاحات المحررة في الأصول..." انتهى.
هل تعلم أن أحاديث المهدي وصلت حد التواتر حتى أصبحت من معتقدات أهل السنة والجماعة
أنت الآن تنكرأحاديث متواترة ومعروف عند أهل العلم أن من ينكر أحاديث متواترة بعلم وقصد فقد كفر
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: أما إنكار المهدي المنتظر بالكلية كما زعم ذلك بعض المتأخرين فهو قول باطل; لأن أحاديث خروجه في آخر الزمان، وأنه يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا، قد تواترت تواترا معنويا وكثرت جدا، واستفاضت، كما صرح بذلك جماعة من العلماء, منهم أبو الحسن الآبري السجستاني من علماء القرن الرابع, والعلامة السفاريني، والعلامة الشوكاني وغيرهم, وهو كالإجماع من أهل العلم. انتهى.
إتق الله واحذر من الوقوع في هذا المنزلق الخطير
من أنكر المتواتر بعد العلم به من غير تأول، يكون كافراً، كما قال ابن دقيق العيد في شرح العمدة: والحق أنه لا يكفر أحد من أهل القبلة, إلا بإنكار متواتر من الشريعة عن صاحبها, فإنه حينئذ يكون مكذبا للشرع. اهـ.
وذكر شيخ الإسلام في المجموع 12/497 قريبا من هذا حيث يقول عن الواجبات المتواترة، والمحرمات المتواترة: والجاحد لها كافر بالاتفاق. اهـ.
وقال إسحاق بن راهويه: من بلغه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر يقر بصحته، ثم رده بغير تقية، فهو كافر.
وقال السيوطي: من أنكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم الثابت عنه، كفر وخرج عن دائرة الإسلام. اهـ.
ولكنه لا بد في تكفير المعين من إقامة الحجة عليه، وإزالة شبهته كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ليس لأحد أن يكفر أحدا من المسلمين وإن أخطأ وغلط، حتى تقام عليه الحجة، وتُبيَّن له المحجة. ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل عنه ذلك بالشك؛ بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة. اهـ.
من يصر على إنكار أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتواترة سنرفعه للإدارة لتنظر في عضويته
والله من وراء القصد