نعم ولكن تلك مكانته عند الله ، أما عندنا فهو بشر من عباد الله الصالحين يصيب ويخطئ
نحترمه ونقدره ونجله ونوقره ونقدر رأيه وقوله ولكنه بالنهاية يأتمر بأمر الله وشرعه وتنفذ فيه أقداره وليس غير ذلك من الظنون
فحتى الرجل المستجاب الدعوة قد تتأخر اجابة الله لدعواه أو تمنع انفاذا لأقدار الله الفعال لما يريد ..
=============
أما من يريد غير ذلك فليأتنا بدليل من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الصحيحة ويقف معنا عنده لا يزيد ولا ينقص ، ولنعم الدليل هذا عندئذن ..
عن علي رضي الله عنه قال: «حدثوا الناس بما يعقلون، أتحبون أن يُكذب الله ورسوله؟»
عن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : " إنك لن تحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة " - رواه البخاري -
حين قلت ليس غلو
لانه عندى علم بهذا الامر قد يكون فتنة ان ذكرته
ولهذا انظر الى ما نقل عن على رضي الله عنه وعن ابن مسعود
وهنالك قول مؤثور عند بعض اهل العلم
((ليس كل ما يعلم يقال وليس كل صحيح صالح للنشر))