بسم الله الرحمٰن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المهدي (رضي الله عنه أو عليه السلام )
(هاتان العبارتان في الأصل دعاء في صيغة الماضي وليست للدلالة على رتبة أو درجة معينة ..
فلا بأس والله أعلم إذا قلناهما للمهدي أو لأحد الصحابة الكرام رضي الله عنهم..
نحن ننظر للمهدي رضي الله عنه كما ننظر للخلفاء الخمسة الراشدين عليهم السلام ورضي الله عنهم ..لا يتم الجهاد واجتماع كلمة المسلمين إلا بقائد تقي قوي يوحد اختلاف آراء الأمة ويكون موضع ثقة ..لذا الأفضل أن يكون معين ومُولَّى من الله تعالى وذلك في عصر اختلفت فيه الآراء والأفكار والمذاهب الغريبة والشاذة وتفشي الفتن التي لا يكاد يسلم منها أحد إلا ما رحم الرحمن سبحانه ..نحتاج إلى قائد عنده بسطة من العلم والقوة الإيمانة والمادية ..
فالنصر لن يأتي به هو ولا نحن ولكن النصر من عند الله تعالى وحده فالله تعالى هو المسبب وهو الناصر أما نحن والقائد أو الإمام لسنا إلا أسباب لهذا النصر وضعها الله تعالى ليسيِّر بها الأرض والحياة الدنيا على سننه التي وضعها وقضاها ورضيها..
من أسباب اختلاف الفهم وتفشي الآراء الشاذة في هذا العصر هو تصحيف وتغير معاني بعض الكلمات والمصطلحات مثل كلمة سيد وأمير وزعيم حتي العبارات المستعملة مثل رضي الله عنه وعليه الصلاة والسلام .فكانت تلك الكلمات وهذه العبارات تقال في عصر صدر الإسلام ويفهما الناس بخلاف ما نفهمها نحن اليوم ..فمثلا كلمة سيد تعني أعلى في الدرجة إما أعلى كليَّاً وإما أعلى في أمر أو جزء معين..فالله تعالى أعلى من كل شيئ وفي كل شيئ فهو السيد مطلقاً ..
والرسول صلى الله عليه وسلم أعلى إيماناً ومكانةً من كل البشر فهو سيد البشر لأنه أعلى منهم جميعاً في الإيمان والمكانة عند الله تعالى ولكنها ليست سيادة مطلقة .لأن السيادة المطلقة لله تعالى وحده ..
وقال سيدنا عمر رضي الله عنه بلال هذا سيدنا أعتقه سيدنا يقصد أبا بكر رضي الله عنهم ..
فكل كلمة وعبارة عن السلف يختلف مدلولها تبعاً لمن يطلق عليه ..
لذا يجب حتى تصلح دنيانا وديننا وآخرتنا يجب علينها مراجعة اللغة العربية في معاجم السلف وليس في معاجم وقواميس المتأخرين في العصر الحديث ...
نسأل الله تعالى أن يهدنا ويعلمنا من لدنه علماً ويرفع عنا الجهل وسوء الفهم ..ونسأل الله تعالى أن يكشف كل كرب وسوء عن عبده المهدي رضي الله عنه وأن يرزقنا وإياه النصر والفرج قريباً إن شاء الله تعالى...
المهدي (رضي الله عنه أو عليه السلام )
(هاتان العبارتان في الأصل دعاء في صيغة الماضي وليست للدلالة على رتبة أو درجة معينة ..
فلا بأس والله أعلم إذا قلناهما للمهدي أو لأحد الصحابة الكرام رضي الله عنهم..
نحن ننظر للمهدي رضي الله عنه كما ننظر للخلفاء الخمسة الراشدين عليهم السلام ورضي الله عنهم ..لا يتم الجهاد واجتماع كلمة المسلمين إلا بقائد تقي قوي يوحد اختلاف آراء الأمة ويكون موضع ثقة ..لذا الأفضل أن يكون معين ومُولَّى من الله تعالى وذلك في عصر اختلفت فيه الآراء والأفكار والمذاهب الغريبة والشاذة وتفشي الفتن التي لا يكاد يسلم منها أحد إلا ما رحم الرحمن سبحانه ..نحتاج إلى قائد عنده بسطة من العلم والقوة الإيمانة والمادية ..
فالنصر لن يأتي به هو ولا نحن ولكن النصر من عند الله تعالى وحده فالله تعالى هو المسبب وهو الناصر أما نحن والقائد أو الإمام لسنا إلا أسباب لهذا النصر وضعها الله تعالى ليسيِّر بها الأرض والحياة الدنيا على سننه التي وضعها وقضاها ورضيها..
من أسباب اختلاف الفهم وتفشي الآراء الشاذة في هذا العصر هو تصحيف وتغير معاني بعض الكلمات والمصطلحات مثل كلمة سيد وأمير وزعيم حتي العبارات المستعملة مثل رضي الله عنه وعليه الصلاة والسلام .فكانت تلك الكلمات وهذه العبارات تقال في عصر صدر الإسلام ويفهما الناس بخلاف ما نفهمها نحن اليوم ..فمثلا كلمة سيد تعني أعلى في الدرجة إما أعلى كليَّاً وإما أعلى في أمر أو جزء معين..فالله تعالى أعلى من كل شيئ وفي كل شيئ فهو السيد مطلقاً ..
والرسول صلى الله عليه وسلم أعلى إيماناً ومكانةً من كل البشر فهو سيد البشر لأنه أعلى منهم جميعاً في الإيمان والمكانة عند الله تعالى ولكنها ليست سيادة مطلقة .لأن السيادة المطلقة لله تعالى وحده ..
وقال سيدنا عمر رضي الله عنه بلال هذا سيدنا أعتقه سيدنا يقصد أبا بكر رضي الله عنهم ..
فكل كلمة وعبارة عن السلف يختلف مدلولها تبعاً لمن يطلق عليه ..
لذا يجب حتى تصلح دنيانا وديننا وآخرتنا يجب علينها مراجعة اللغة العربية في معاجم السلف وليس في معاجم وقواميس المتأخرين في العصر الحديث ...
نسأل الله تعالى أن يهدنا ويعلمنا من لدنه علماً ويرفع عنا الجهل وسوء الفهم ..ونسأل الله تعالى أن يكشف كل كرب وسوء عن عبده المهدي رضي الله عنه وأن يرزقنا وإياه النصر والفرج قريباً إن شاء الله تعالى...
التعديل الأخير بواسطة المشرف: