المهدي وليلة الاصلاح

[العابر]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني أخواتي هل ليلة إصلاح المهدي هي ليلة القدر؟ و ما معني يصلحه الله في ليلة؟ و هل الرؤيا المنامية لها علاقة بالاصلاح؟ افيدونا جزاكم الله خيرا.

 

[ضرغام]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني أخواتي هل ليلة إصلاح المهدي هي ليلة القدر؟ و ما معني يصلحه الله في ليلة؟ و هل الرؤيا المنامية لها علاقة بالاصلاح؟ افيدونا جزاكم الله خيرا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يمكن لاحد ان يفيدك في هذا الموضوع فموعد ليلة الاصلاح لايعلمه الا الله
اين متى وكيف العلم لله
لكن هناك من اجتهد وقال ان الاصلاح اما ان يكون جسدي او نفسي او الاثتين معا
الرؤى تبقى بشريات ولا علاقة لها بالاصلاح
والله اعلم

 

[أرابيان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليلة اصلاح المهدي غيبية ، الله اعلم بحاله، ربما يسبق ليلة الاصلاح شفاؤه من السحر و اثاره ، و انا اميل ان اصلاح المهدي هو جسدي ان كانت فيه عيوب خلقية او شفاؤه التام من اثار السحر و المس و العين الخ... و اصلاح قلبه و تنقيته من الران الدنيوي و الاهم توبة الله عليه من ذنوبه و معاصيه و الاصلاح الروحاني هو فهم نوراني رباني للقرآن يفوق ما عند البشر, و فضل من الله على آل البيت من خلال رجل منهم يخرج في آخر الزمان, و ما يؤيد ذلك ما قاله علي رضي الله عنه حين سئل:
"هل عندكم شيء مما ليس في القرآن ما ليس عند الناس؟ قال: ”والذي خلق الحبة وبرأ النسمة ما عندنا إلا ما في القرآن، إلا فهماً يُعطى رجل في كتابه“._ رواه البخاري
وقوله : " إلا فهما يعطى رجل في كتابه " في رواية الحميدي: " إلا أن يعطي الله عبدا فهما في كتابه " ، وكذا في رواية النسائي ، و من وجه آخر عن مطرف بلفظ : " إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن " .
---
و الله اعلم

 

[عبدالرحمن بن محمد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختلف العلماء في ما سئلت عنه.
ولكن إستفتح بالتسبيح والدعاء والصدقه وبر الوالدين على ان يفتح الله على قلبك الإجابه لما سئلت عنه ولا تنسانا من معرفتها إذا أفتاك قلبك

 

[أرابيان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المهدي المنتظر يصلحه الله في ليلة، فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : (المهدي منا أهل البيت، يصلحه الله في ليلة)رواه ابن ماجة، وابن أبي شيبة ، وصححه الشيخ أحمد شاكر.

والمقصود بأن الله يصلحه في ليلة أحد أمرين:
الأول: أن يهيئه الله تعالى للخلافة واستلام زمام الأمور في ليلة واحدة، ويهيّء له من الأعوان من ينصرونه، ويقيمون سلطانه، ويشيدون أركانه، يقول الملا علي القاري: "يصلح أمره ويرفع قدره في ليلة واحدة، أو في ساعة واحدة من الليل; حيث يتفق على خلافته أهل الحل والعقد فيها".

الثاني: أن يكون متلبّساً بشيء من النقاص واقعاً في التقصير، فيهديه الله تعالى ويرشده في ليلة واحدة، يقول الإمام ابن كثير: "يصلحه الله في ليلة واحدة، أي: يتوب عليه، ويوفقه، يلهمه رشده، بعد أن لم يكن كذلك"، وليس هذا المعنى بممتنعٍ ، فكم من الناس كانوا ضلاّلاً مقصّرين في جنب الله تعالى، فتنزّلت عليهم الهداية وانقلبت حالهم فجأة، ثم صاروا بعدها من أعلام المسلمين وأئمتهم.