أرابيان
عضو
وعليكم ورحمة الله وبركاتهوعليكم ورحمة الله وبركاته
اكبر دليل هو ان هناك الكثير من الرؤى التي عبرها الشيخ وذكر فيها من الرائي ان المهدي اسمر.
كيف توفق اذن بين المهدي الابيض والمهدي الاسمر في الرؤى المختلفة بغير ما ذكرت لك؟
يجب ان نتفق على تفسير اللون "حاليا' و ليس بمفهوم العصر الجاهلي او فجر الاسلام، لاننا فقدنا اللغة العربية الاولى و قوتها منذ القرن 10 تقريبا، و ازداد الوضع سواء مع بداية القرن 17 الى يومنا هذا، لن تجد اليوم عربي واحد يضع لك مقامة شعرية متل شعراء المعلقات او ينجز بيت شعري كالعرب الفطاحلة في زمن القرن الاول هجري...
في بلدي، أغلب آل البيت عليهم السلام بيض البشرة أقرب للروم، بيض كالحليب،
لانهم اختلطوا مع الموريسكيين من الاندلس و الامازيغ، فنتج نسل عجيب : بيض البشرة مع قنى الانف و قد تجد منهم شقر الشعر او خظر العيون...
الاختلاط كان رهيبا منذ الفتح الاسلامي،
لا يوجد سمر، الا في جنوب الصحراء ممن تزاوجوا مع الطوارق او الافارقة و هو حال سكان جنوب المغرب او طوارق الجزائر او اهل موريتانيا او السودان او الصومال...
التفسير هو رباني في حفظ المهدي عليه السلام، مرة يظهر اسمر اللون آدم لانه احتمال ان يكون من الحجاز او اليمن و مرة يظهر ابيض البشرة لانه احتمال ان يكون من شمال افريقيا..
هي اعجاز رباني في المكر بالشياطين ممن يبحثون عن المهدي، هل هو اسمر او ابيض، الله اعلم...عند خروجه، سنعرف
و الله اعلم