- إنضم
- 4 يناير 2014
- المشاركات
- 1,589
- التفاعل
- 4,883
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
=====================
اولا انا ترددت كثيرا فى ان اكتبها ولكن هناك شئنا بداخلى دفعنى ان افصح عنه، فانا احلامى كلها ليست مهمة الأ هذا الذى حدث معى بعد فجر الليلة الماضية.
اقسم بالله العظيم هذا ما جرى معى فانا صحوت من نومى وانا ابكى واضع راسى على صدر خليفة المسلمين بالرغم من اننى لم اشاهد مسلسل عن الخليفة عبد الحميد.
و قصته باختصار اننى كنت فى مكان واسع و به أناس ترقص و فرحين بانتصار فريق الحزائر. فدخلت فى غرفة جانبية فوجدت خليفة المسلمين و عرفته من طربوش مكتوب عليه لفظ الجلالة و ليس لديه لحية فألقيت السلام على الحميع فأشار لى بالجلوس بجانبه.
و سالنى لماذا انت غاضب؟ قلت له هل ترى لماذا لا نتجمع تحت رأية واحدة مثلما جمعتنا فرحة انتصار الجزائر و قلت له انا لا احب الكرة وامس بحثت عن محطة تلفزيون تذيع المانش ووجدتها بالإسبانية و كنت فرحا جدا اكثر من كل شعب الحزائر. و بكيت بشدة ووضعت راسى على صدره و قلت ما الذى جرى لى و ما الذى جرى لهؤلاء.
هل لم يعد ينقصنا الا فرحة حتى لو كانت فى الكورة. فربت على ظهرى و ضمنى و قال لا تحزن انه المخاض مؤلم و لكن النهاية ستكون سعيدة.
فرفعت نفسى عنه و قلت هذه الأمة تعانى منذ ١٠٠ عام ماذا ننتظر. و قلت و انا ابكى بحرقة انا لا اريد ان اموت قبل ان تعود هذه الأمة الى جذورها. و قال لى انا اعرف ان لك كتابا اسميته العودة الى الجذور و لم تنشره.
فصحوت من نومى مفروغاً و انا انهج و متعب حدا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
=====================
اولا انا ترددت كثيرا فى ان اكتبها ولكن هناك شئنا بداخلى دفعنى ان افصح عنه، فانا احلامى كلها ليست مهمة الأ هذا الذى حدث معى بعد فجر الليلة الماضية.
اقسم بالله العظيم هذا ما جرى معى فانا صحوت من نومى وانا ابكى واضع راسى على صدر خليفة المسلمين بالرغم من اننى لم اشاهد مسلسل عن الخليفة عبد الحميد.
و قصته باختصار اننى كنت فى مكان واسع و به أناس ترقص و فرحين بانتصار فريق الحزائر. فدخلت فى غرفة جانبية فوجدت خليفة المسلمين و عرفته من طربوش مكتوب عليه لفظ الجلالة و ليس لديه لحية فألقيت السلام على الحميع فأشار لى بالجلوس بجانبه.
و سالنى لماذا انت غاضب؟ قلت له هل ترى لماذا لا نتجمع تحت رأية واحدة مثلما جمعتنا فرحة انتصار الجزائر و قلت له انا لا احب الكرة وامس بحثت عن محطة تلفزيون تذيع المانش ووجدتها بالإسبانية و كنت فرحا جدا اكثر من كل شعب الحزائر. و بكيت بشدة ووضعت راسى على صدره و قلت ما الذى جرى لى و ما الذى جرى لهؤلاء.
هل لم يعد ينقصنا الا فرحة حتى لو كانت فى الكورة. فربت على ظهرى و ضمنى و قال لا تحزن انه المخاض مؤلم و لكن النهاية ستكون سعيدة.
فرفعت نفسى عنه و قلت هذه الأمة تعانى منذ ١٠٠ عام ماذا ننتظر. و قلت و انا ابكى بحرقة انا لا اريد ان اموت قبل ان تعود هذه الأمة الى جذورها. و قال لى انا اعرف ان لك كتابا اسميته العودة الى الجذور و لم تنشره.
فصحوت من نومى مفروغاً و انا انهج و متعب حدا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته