اللهم أنصر الأسلام والمسلمين من أهل السنة في كل مكان , ووفق الملك سلمان لما يحبه ويرضي , وييسره لخدمة الدين وأهل , وقمع الباطل وأهله ,,,,, اما بالنسبة ,للكلمة التي قالها الراءي , وماكان ينبغي له , هو قوله : شخص اسمر ( عبد ) و( كلنا عبيد لله ) , فلو اكتفى بقول أسمر لكان أفضل وخير له وأسلم لدينه , حيث ارتكب محظورا شريعا وجب التنبيه له من باب الدعوة إلى الله سبحانه , فقد ورد في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: «لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضيء ربك، وليقل: سيدي ومولاي. ولا يقل أحدكم: عبدي وأمتي. وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي» , وقوله عليه الصلاة والسلام :قوله: «لا يقل». الجملة نهي , أذا كانت بصيغة النداء، فيقول السيد: يا عبدي! هات كذا، فهذا منهي عنه،فكيف ببقية الناس, وقد اختلف العلماء في النهي: هل هو للكراهة أو التحريم؟ والراجح التفصيل في ذلك وليس محله الأن، وأقل أحواله الكراهة , هذا في حال لو كان الشخص مملوكا سواء كان أبيض أو أسود , فكيف بمن هو حر وعير بلونه كقول يا أسود او ياعبد, فإن ذلك محرم ومنهي عنه , وقد أخرج البخاري ومسلم وأحمد عن المعرور بن سويد قال: رأيت أبا ذر الغفاري عليه حلة، وعلى غلامه حلة، فسألناه عن ذلك؟ فقال: إني ساببت رجلاً فشكاني إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أعيرته بأمه..." زاد في الموضع الأول:"إنك امرؤ فيك جاهلية". هذا لفظ البخاري ,
وقد ذكر غير واحد من أهل العلم أن الرجل الذي سبه أبي ذر رضي الله عنه، هو بلال بن أبي رباح رضي الله عنه , وان المقولة هي : يابن السوداء , فحري بالمسلم أن يرقى بحديثه ويرتفع بكلامه عن كل مايعيبه وينتقص من الأخرين فينتقص بذلك من دينه , والحمدلله الذي جعل التفاضل بين الناس بالتقوى ثم الحمدلله الذي رفع بلال الحبشي بهذا الدين( وكان لونه أسود رضي الله عنه), وأذل أبو لهب القرشي ( وكان لونه أبيض بحمرة )بتركه أتباع سيد المرسلين