السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يرفع للتذكير .
لايخفى على احدنا أهمية المنتدى لكل واحد منا ، كما لاتخفى الفائدة التي نأخذها منه ، لذلك نرجو من كل فرد هنا ان يسعى لابقاء البناء الذي يسكنه شامخا قويا دائم الاقامة فيه .
لاتقل ماعندي ولااستطيع ! بل اسعى واخلص النية وسيعينك الكريم ، اجمع ممن حولك ولو دينار وارسلها ولا تستقل مادفعته فهو عند الله عظيم فالدال على الخير كفاعله .
للتذكير :
لاتخرجها صدقة فآل البيت لايأكلون الصدقة .
ونذكر بأقوال الله ورسوله عليه السلام في الاجر لمن قضى حاجة أخيه :
قال تعالى: وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{البقرة:195}.
وقال سبحانه: نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ{يوسف:56}.
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما: أن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ) .
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ).
قال الإمام النووي في شرح الحديث : ومعنى نفس الكربة: أزالها.
وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما: أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( يا رسول الله: أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ـ ولو شاء أن يمضيه أمضاه ـ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة ـ حتى يثبتها له ـ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ). رواه ابن أبي الدنيا في كتاب: قضاء الحوائج، والطبراني وغيرهما، وحسنه الألباني.
ومن هذه الفضائل: ما ثبت عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً، أو تقضي له ديناً، أو تطعمه خبزاً. رواه ابن أبي الدنيا في كتاب: قضاء الحوائج،والبيهقي وغيرهما، وحسنه الألباني .