محمد 68
عضو
- إنضم
- 30 يناير 2014
- المشاركات
- 153
- التفاعل
- 237
- النقاط
- 47
السلام عليكم
يقول الله سبحانه وتعالى : ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
يقول الطبري في تفسيرها ( ذِكْرُ أَنَّ أَرْوَاحَ الْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ تَلْتَقِي فِي الْمَنَامِ، فَيَتَعَارَفُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْهَا، فَإِذَا أَرَادَ جَمِيعُهَا الرُّجُوعَ إِلَى أَجْسَادِهَا أَمْسَكَ اللَّهُ أَرْوَاحَ الْأَمْوَاتِ عِنْدَهُ وَحَبَسَهَا، وَأَرْسَلَ أَرْوَاحَ الْأَحْيَاءِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى أَجْسَادِهَا إِلَى أَجْلٍ مُسَمًّى وَذَلِكَ إِلَى انْقِضَاءِ مُدَّةِ حَيَاتِهَا )
وتفسير الظاهرة المذكورة سابقاً والتي تتكرر معنا دائماً ، جزء منه ذكره أخونا علامة فارقة والجزء الآخر تفسره الآية السابقة ، وهي أن للروح جولات خلال النوم ، فهي تخرج من الجسد ويكون لها نوع تعلق به ، ويكون لها جولات بحسب درجة الإيمان ، فمنها من يتجول في الأرض ، ومنها من يرتقي في تجواله نحو السماء ، وذلك بحسب خفتها أو كثافتها ، أو بحسب شفافيتها أو وثقلها ببعض الذنوب
خلال تجوالها الأرضي تنطبع بعض الصور لكنها تكون خارج دائرة الذاكرة الحية للدماغ ، لأنها أدركتها بعيداً عن الحواس ، فإذا عاين الإنسان منظراً معينا سبق أن عاينته الروح تلاقت الذاكرة الحية من خلال الحواس مع الذاكرة الخفية من خلال الروح ، عندها يسجل العقل انطباعاً بأن هذا الحدث تكرر
والله أعلم
يقول الله سبحانه وتعالى : ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
يقول الطبري في تفسيرها ( ذِكْرُ أَنَّ أَرْوَاحَ الْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ تَلْتَقِي فِي الْمَنَامِ، فَيَتَعَارَفُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْهَا، فَإِذَا أَرَادَ جَمِيعُهَا الرُّجُوعَ إِلَى أَجْسَادِهَا أَمْسَكَ اللَّهُ أَرْوَاحَ الْأَمْوَاتِ عِنْدَهُ وَحَبَسَهَا، وَأَرْسَلَ أَرْوَاحَ الْأَحْيَاءِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى أَجْسَادِهَا إِلَى أَجْلٍ مُسَمًّى وَذَلِكَ إِلَى انْقِضَاءِ مُدَّةِ حَيَاتِهَا )
وتفسير الظاهرة المذكورة سابقاً والتي تتكرر معنا دائماً ، جزء منه ذكره أخونا علامة فارقة والجزء الآخر تفسره الآية السابقة ، وهي أن للروح جولات خلال النوم ، فهي تخرج من الجسد ويكون لها نوع تعلق به ، ويكون لها جولات بحسب درجة الإيمان ، فمنها من يتجول في الأرض ، ومنها من يرتقي في تجواله نحو السماء ، وذلك بحسب خفتها أو كثافتها ، أو بحسب شفافيتها أو وثقلها ببعض الذنوب
خلال تجوالها الأرضي تنطبع بعض الصور لكنها تكون خارج دائرة الذاكرة الحية للدماغ ، لأنها أدركتها بعيداً عن الحواس ، فإذا عاين الإنسان منظراً معينا سبق أن عاينته الروح تلاقت الذاكرة الحية من خلال الحواس مع الذاكرة الخفية من خلال الروح ، عندها يسجل العقل انطباعاً بأن هذا الحدث تكرر
والله أعلم