كما ذكرت لك أعلاه أنا أعتبرها فرصة للتذكير..زيادة الصلاة على النبي هذا عمل اختص به نفسي ولا ألزم به أحدا..ولكن كماقلت لك سابقا..الذكرى هي لتذكير أنفسنا وأهلينا.
أخي الكريم أنا سؤالي لك و للجميع لأني أبحث عن الجواب
و أنا متأكد أنك أعلم مني
و الله أعلم
هل المشكلة بقضية المولد بكيفية الاحتفال سواءا بزيادة ذكر المصطفى صلى الله عليه و سلم أم بالحلوى و غيره
أم بتخصيص هذا اليوم بالذات بأمر معين ؟
فالمشكلة بالتفريق بين الكيفية و التخصيص
إن كان وجه الاختلاف في الكيفية : فلو علمنا اليوم بالتحديد فأنت رأيت يا أخي أن الذكر في هذا اليوم مناسب و لكن آخر وجد أن الذبح و إطعام الفقراء أنسب و آخر و آخر ... مما فتح الباب لظهور أمور لا دليل عليها و آراء مختلفة لا تستند لدليل رغم حسن نية الجميع
أما إن كان وجه الاختلاف في التخصيص : فلو كان عندنا عبادة معلومة عن السلف فرضا
فأي يوم نقوم بها و يوم ولادته صلى الله عليه و سلم مختلف فيه يوم ؟
هنا أتساءل هل ممكن النظر للمسألة بأن ذكر مولد الرسول صلى الله عليه و سلم في كل يوم كقضية عيد الأم
فالمعلوم أنه لا يجوز تخصيص عيد لبر الأم بل يجب برها في كل يوم
و أذكر نقطة أخرى أيضا بموضوع الاحتفال بمولد أي شخص فهو تقليد وثني كما رآه النصارى الأوائل الذين كانو على التوحيد :
“The early Christians did not celebrate [Jesus’] birth because they considered the celebration of anyone’s birth to be a pagan custom.”—The World Book Encyclopedia.
"إن النصارى الأوائل لم يحتفلوا بولادة [يسوع] لأنهم اعتبروا احتفال أي أحد بولادته عرفا وثنيا." - موسوعة الكتاب العالمي.
هذا و الله أعلم
و جزاك الله و الجميع كل خير
و اعتذر منك و من الجميع على الإطالة