عمر محمد
عضو
- إنضم
- 18 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 3,690
- التفاعل
- 11,547
- النقاط
- 122
قراءة سورة المعارج (AlMa'aarij)
﷽
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ [1] لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ [2] مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ [3]تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ [4] فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا [5] إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا [6] وَنَرَاهُ قَرِيبًا [7] يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ [8] وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ [9] وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا [10] يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ [11] وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ [12] وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ [13] وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ [14] كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ [15] نَزَّاعَةً لِلشَّوَىٰ [16] تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ [17] وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ [18] إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا [19] إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا[20] وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا [21] إِلَّا الْمُصَلِّينَ [22] الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ[23] وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ [24] لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [25] وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ [26] وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ [27] إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ [28] وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ [29] إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [30] فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [31]وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ [32] وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ [33]وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ [34] أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ [35] فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ [36] عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ [37] أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ [38] كَلَّا ۖ إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ [39] فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ [40] عَلَىٰ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ[41] فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ [42] يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ [43] خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ [44]
﷽
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ [1] لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ [2] مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ [3]تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ [4] فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا [5] إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا [6] وَنَرَاهُ قَرِيبًا [7] يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ [8] وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ [9] وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا [10] يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ [11] وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ [12] وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ [13] وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ [14] كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ [15] نَزَّاعَةً لِلشَّوَىٰ [16] تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ [17] وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ [18] إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا [19] إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا[20] وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا [21] إِلَّا الْمُصَلِّينَ [22] الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ[23] وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ [24] لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [25] وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ [26] وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ [27] إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ [28] وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ [29] إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [30] فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [31]وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ [32] وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ [33]وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ [34] أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ [35] فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ [36] عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ [37] أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ [38] كَلَّا ۖ إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ [39] فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ [40] عَلَىٰ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ[41] فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ [42] يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ [43] خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ [44]