احسنت اخي السبيلالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد اذن اخي "أسد الله وأسد رسوله"
احببت ان اوجه رسالة لسكان كوكب المبشرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على الرحمة المهداة محمد وعلى آل بيته وصحبه ومن اتبع سنته وهداه الى يوم الدين
اما بعد
أرجو من الله ان تكونوا بصحة وعافية
مضت علي عشرة شهور في كوكب المبشرات ، تعلمت فيها الكثير واكتسبت بعض المهارات والتي منها تحسن في سرعة الكتابة
على لوحة المفاتيح ولكن الأهم من هذا هو التعرف الى على اخواني واخواتي في الله ومشاركة الأفكار والأراء التي وان أختلفنا فيها
الا أننا نبقى في سفينة واحدة ، بعضنا يريد أن يبحر بنا شرقا والأخر غربا وثالث يريد لنا الوقوف بلا حركة على ما فينا من علل ورابع يريد لنا اصلاح السفينة والأستعداد
لما هو قادم .
----------------------------------
في الواقع لقد أتفقنا على العدو واختلفنا من يقود المعركة فأصبحنا نعيش حروب الأوس والخزرج ما قبل الأسلام بل وحتى ما بعد الأسلام بدءأ من الدولة الأموية ثم الدولة
العباسية ..... الى اخره من سلسلة الأنقلابات ولكن كان الحكم للشريعة قائم والجهاد قائم والفتوحات لم تتوقف
-----------------------------------
كانت وما زالت الحروب "داخل" بلاد الأسلام السبب الرئيس فيها هو الحكم عدا بعض الحروب مع الفرق الباطنية كالصفوية والظاهرة كالمارقين ، اما اليوم فالمسألة مختلفة
مع بعض التشابه فالحكم مازال مدار الخلاف الا أن هذه المرة يتطلب الحفاظ عليه او الوصول اليه تنازلت خطيرة وأخطرها على الأطلاق تغيير المفاهيم الصحيحة لأصول الدين
وطبعا هذا يختلف من بلد مسلم لأخر ، وهذا ما يفسر الهيمنة العلمانية والليبرالية على الحكم مع أنها ليست أصلا فيه ولكنها أدخلت له "حفاظا على تطويره و بقاءه"!! .
-------------------------------------
حصان طروادة
اذا كانت مهة العدو اليوم منصبة على تغيير أصول الدين القيم ، فمن المؤكد أن أفضل من يقوم بهذه المهمة هم الروافض
وحتى نستوعب الأمر ونقربه الى الأذهان علينا أن نعود للتاريخ ليتضح لنا ان في كل الشرائع السابقة كان هناك "روافض"!!
نعم هناك من رفض دعوة موسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام ، ولكن مع عدم قدرة الباطل على مجابهة الحق
كانت الحاجة لفكرة جديدة وهي الخلط بين الحق والباطل وهو مايعرف بـ "الدجل" ، والدجل حرفة عالم لا جاهل
وهذا مثبت في القران الكريم وايضا التاريخ وحاضرنا ايضا يشهد بذالك ، وأشهر هؤلاء هو السامري فهو لم يعادي الأيمان بالله عند بني اسرائيل
ولكنه أقنعهم أن الأله تجسد في العجل الذي صنعه ، تماما كما كان العرب يعبدون اصنام العجوة في الجاهلية
بكل بساطة ووضوح ما يسمى "بالدين الشيعي" هو النسخة المزورة من الأسلام والتي يسعى العالم بأسره لفرضه على المسلمين وعلى غرار ماحدث
لشريعة موسى وعيسى عليهما السلام ـ فيبقى العنوان هو الأسلام والباطن خليط من الشرك والفواحش وسرقة الأموال مع كثير من الخرافات والدروشة
------------------------------------
الدجالون
هم علماء حرفيين منطقيين فلاسفة متكبرين
علومهم : الكتب السماوية!! , الشياطين ، العلوم الأنسانية
أدواتهم : الملك ،المال ،العلم ،القوى البشرية، الالحاد مع اختلاف المسميات (الليبرالية العلمانية الديمقراطية الشيوعية...)
وسائلهم : """" كل شئ مباح """""، السرية (الباطنية) ، هدم الشرائع الدينية ،ونشر الخرافات
هدفهم : المحافظة على العلو والسيادة في الأرض
هدفهم الأسمى : صناعة عجل لبني آدم ،لفرض عبادة البشر لهم والقضاء على كل الشرائع الدينية مما يضمن لهم السيطرة التامة على الأرض
بقي ان أقول ان الدجالين يهتموا كثيرا بمسألة النسب ، فالعامة بالنسبة لهم مجرد خدم وموظفين اما أذا ما كان الدجال معتبرا فيجب أن يكون
دجالا له جذور وأن يكون سيدا في قومه ، مثل الخيل العربي الأصيل مع فارق التشبيه
ولاشك ان البعض تبادر الى ذهنه الماسونية ، مع ان الماسونية ما هي الى حلقة صغيرة في سلسلة كبيرة قبيحة أولها أبليس ووسطها السامري وأخرها الدجال.
-----------------------------------
نصيحة
أخواني أنصحكم ونفسي بالأبتعاد عن التحليلات الأعلامية الموظفة ، ولنعطي انفسنا فرصة بالعودة والأستماع الجيد
الى القران الكريم مستمعين منصتين متدبرين ومتأملين في كل مايدور حولنا ، والله يا أخواني سيفتح الله عليكم من بركات العلم ما أعجز عن
كتابته ويكفي أن أقول لكم أني اشعر أحيانا كأن الأيات المباركة تتجسد امامي كهيئة رجل امامي يكلمني عن هذا الأمر أو ذاك
-----------------------------------
النهاية
بصراحة لم أعرف ان المشاركة ستأخذ هذا المنحى ولكن هي كلمات قدر لها أن تخرج وتكتب وبما أنها خارجة من قلب يحمل هم أمته وأمه
فلم أجد كابح لها وقد ثقل الحمل على النفس ولابد من متنفس وهذا قليل من كثير ، ومن باب أعرف عدوك كتبت القليل عن الكثير ممن يريدون
شرا بهذه الأمة لعلنا نصلح بين أنفسنا فلا نتتبع أخطاء بعضنا بالسيف والتخريج والتكفير بل بالنصيحة ،فالمعركة اليوم قائمة والحرب مشتعلة
ولامجال لدق الأسافين وزرع الفتن فحصادها شوك وطعمها مر وعدونا ينتظر وبيده السحر والسم.
فلنستيقظ جميعا يرعاكم الله
والحمد لله رب العالمين
لن أزيد على كلامك
أسعدني مرورك
ومشاركتك الطيبة
جزاك المولى كل الخير