كيف لنا كمسلمين لا نجد الحل فى حكم الله مهما كلفنا ؟! .. و نرجوا بعد ذلك نصرا أو مهديا نكون أول من يخالفه
ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ]
} ﻭﻗﺪ ﻧﻬﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻣﻴﺮﻩ ﺑﺮﻳﺪﺓ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻝ
ﻋﺪﻭﻩ ﺇﺫﺍ ﺣﺎﺻﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻗﺎﻝ :
ﻓﺈﻧﻚ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﺃﺗﺼﻴﺐ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﻡ ﻻ
، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻧﺰﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻤﻚ ﻭﺣﻜﻢ ﺃﺻﺤﺎﺑﻚ
{ ﻓﺘﺄﻣﻞ ﻛﻴﻒ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﻜﻢ
ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪ ، ﻭﻧﻬﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻰ ﺣﻜﻢ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺃﻣﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ [
ﺹ : 32 ] ﺣﻜﻤﺎ ﺣﻜﻢ ﺑﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﻯ
ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻻ ﺗﻘﻞ
ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻞ : ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻭﻫﺐ : ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺎﻟﻜﺎ ﻳﻘﻮﻝ : ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﻣﻦ ﻣﻀﻰ ﻣﻦ ﺳﻠﻔﻨﺎ
، ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﻗﺘﺪﻱ ﺑﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ
ﺷﻲﺀ : ﻫﺬﺍ ﺣﻼﻝ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺣﺮﺍﻡ ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻳﺠﺘﺮﺋﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ :
ﻧﻜﺮﻩ ﻛﺬﺍ ، ﻭﻧﺮﻯ ﻫﺬﺍ ﺣﺴﻨﺎ ; ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﻫﺬﺍ ،
ﻭﻻ ﻧﺮﻯ ﻫﺬﺍ ، ﻭﺭﻭﺍﻩ ﻋﻨﻪ ﻋﺘﻴﻖ ﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ
، ﻭﺯﺍﺩ : ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺣﻼﻝ ﻭﻻ ﺣﺮﺍﻡ ، ﺃﻣﺎ
ﺳﻤﻌﺖ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻗﻞ ﺃﺭﺃﻳﺘﻢ ﻣﺎ
ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺭﺯﻕ ﻓﺠﻌﻠﺘﻢ ﻣﻨﻪ ﺣﺮﺍﻣﺎ
ﻭﺣﻼﻻ ﻗﻞ ﺁﻟﻠﻪ ﺃﺫﻥ ﻟﻜﻢ ﺃﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻔﺘﺮﻭﻥ ؟
{ ﺍﻟﺤﻼﻝ : ﻣﺎ ﺃﺣﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ، ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ
ﻣﺎ ﺣﺮﻣﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ
library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=34&ID=15
-----
لم تكن المشكلة يوما في حكم الله ورسوله.لكن المشكلة من يطبق هذا ويزعمه.
لذلك الاختيار صعب .وكما قلت سابقا البديل ليس ظاهر بعد مع احترامي لكل الاسماء.
فالفقيه الحاكم غير الحاكم الفقيه