من كتاب "الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان"
لشيخ الإسلام ابن تيمية
(... وأعرف من يخاطبه مخاطب ويقول له أنا من أمر الله ويعده بأنه المهدي الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم، ويظهر له الخوارق مثل أن يخطر بقلبه تصرف في الطير والجراد في الهواء، فإذا خطر بقلبه ذهاب الطير أو الجراد يمينا أو شمالا، ذهب حيث أراد، وإذا خطر بقلبه قيام بعض المواشي أو نومه أو ذهابه حصل له ما أراد من غير حركة منه في الظاهر، وتحمله إلى مكة وتأتي به، وتأتيه بأشخاص في صورة جميلة وتقول له هذه الملائكة الكروبيون أرادوا زيارتك، فيقول في نفسه: كيف تصوروا بصورة المردان فيرفع رأسه فيجدهم بلحى،
ويقول له علامة إنك أنت المهدي إنك تنبت في جسدك شامة فتنبت ويراها، وغير ذلك وكله من مكر الشيطان.
وهذا باب واسع لو ذكرت ما أعرفه منه لاحتاج إلى مجلد كبير) انتهى النص
كتاب فيه فوائد كثيرة وكنوز جمة للتفريق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان والحمدلله استفدت منه كثيرا وذكر فيه التلبيس الذي حصل في الماضي والكثير من الأمثلة والتي جعلت الناس في الكثير من العصور في حيرة، لا في عصرنا فقط.
لتحميل الكتاب:
http://waqfeya.com/book.php?bid=5877
majles.alukah.net/t21245/