- إنضم
- 21 يوليو 2015
- المشاركات
- 808
- التفاعل
- 2,531
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..مُجاهدة النّفس..
كلام جداً رائع للعلامة ابن باز رحمه الله تعالى
عليك يا عبدالله أن تجاهد هذه النفس ، وأن تعلى بها غاية ، وأن تعودها طاعة الله ورسوله ، وأن تعودها الحذر من محارم الله ،
فالنفس على ما عودت عليه ، أن عودت على المعاصي والكسل والتهاون بأمر الله اعتادت ذلك وسرت عليه وثقل عليه ما يرضى الله ، وأن عودت السير في الخير والمسارعة الى الطاعات والحذر من المعاصي اعتادت ذلك وسرت عليه
والتوفيق بيد الله جل وعلا ولكن انت مأمور بالأسباب ، وهكذا أنتِ يا أمة الله مأمورة بالأسباب { وسئل بعض السلف عن جهاد النفس وان تعبه إياها، فقال راحتها أُريد } بعض أسلافنا الصالحين كان كثير العبادة وكثير العمل من الصلاة والصيام والحج وغير ذلك ، فقال له : بعض أصحابه أتعبت نفسك فقال راحتها أريد
فالمؤمن اذا جاهد نفسه اليوم فهو يجاهدها لراحتها لتنجو من عذاب الله لتفوز بالنعيم المقيم يوم القيامة في دار الكرامة ، دار السرور ، دار السعادة يقال لأهله يوم القيامة { يا أهل الجنة:ٍ إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلَا تَسْقَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلَا تَمُوتُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلَا تَهْرَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلَا تَبْأَسُوا أَبَدًا }،
أما هذه الدار فهي دار المتغيرات ، دار الأقدار ، دار الأمراض ، والأحزان ولو طالت الحياة ولو متع الانسان بكامل الصحة فإن المصير إلى الموت { كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ }
فدار عاقبتها الموت والزوال لا قيمة لها
ومن أعظم الأسباب لخشية الله وتعظيم حرماته التدبر للقرآن والإكثار من تلاوته والتفكير في المصير بعد الموت ، ماذا يكون بعد الموت ؟ والتفكير في القبر ، هل سيكون روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ؟ ثم التفكير بعد ذلك بعد البعث والنشور هل أنت من أهل الجنة أو من أهل النار ؟
والتفكير في هذا والعناية بهذا الامر من أسباب خشية الله ومن أسباب تعظيم الله ومن أسباب المسارعة إلى مرضاة الله .
مقطع قَيِّم جدا ،،،
http://download.media.islamway.net/videos/16/ZQPsqQsX8CY.mp4
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..مُجاهدة النّفس..
كلام جداً رائع للعلامة ابن باز رحمه الله تعالى
عليك يا عبدالله أن تجاهد هذه النفس ، وأن تعلى بها غاية ، وأن تعودها طاعة الله ورسوله ، وأن تعودها الحذر من محارم الله ،
فالنفس على ما عودت عليه ، أن عودت على المعاصي والكسل والتهاون بأمر الله اعتادت ذلك وسرت عليه وثقل عليه ما يرضى الله ، وأن عودت السير في الخير والمسارعة الى الطاعات والحذر من المعاصي اعتادت ذلك وسرت عليه
والتوفيق بيد الله جل وعلا ولكن انت مأمور بالأسباب ، وهكذا أنتِ يا أمة الله مأمورة بالأسباب { وسئل بعض السلف عن جهاد النفس وان تعبه إياها، فقال راحتها أُريد } بعض أسلافنا الصالحين كان كثير العبادة وكثير العمل من الصلاة والصيام والحج وغير ذلك ، فقال له : بعض أصحابه أتعبت نفسك فقال راحتها أريد
فالمؤمن اذا جاهد نفسه اليوم فهو يجاهدها لراحتها لتنجو من عذاب الله لتفوز بالنعيم المقيم يوم القيامة في دار الكرامة ، دار السرور ، دار السعادة يقال لأهله يوم القيامة { يا أهل الجنة:ٍ إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلَا تَسْقَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلَا تَمُوتُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلَا تَهْرَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلَا تَبْأَسُوا أَبَدًا }،
أما هذه الدار فهي دار المتغيرات ، دار الأقدار ، دار الأمراض ، والأحزان ولو طالت الحياة ولو متع الانسان بكامل الصحة فإن المصير إلى الموت { كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ }
فدار عاقبتها الموت والزوال لا قيمة لها
ومن أعظم الأسباب لخشية الله وتعظيم حرماته التدبر للقرآن والإكثار من تلاوته والتفكير في المصير بعد الموت ، ماذا يكون بعد الموت ؟ والتفكير في القبر ، هل سيكون روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ؟ ثم التفكير بعد ذلك بعد البعث والنشور هل أنت من أهل الجنة أو من أهل النار ؟
والتفكير في هذا والعناية بهذا الامر من أسباب خشية الله ومن أسباب تعظيم الله ومن أسباب المسارعة إلى مرضاة الله .
مقطع قَيِّم جدا ،،،
http://download.media.islamway.net/videos/16/ZQPsqQsX8CY.mp4