- إنضم
- 7 يناير 2015
- المشاركات
- 981
- التفاعل
- 2,884
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين في القرآن
كثيراً ما نقرأ في القرآن الكريم كلمات وألفاظاً نمر عليها من دون ان يعيها البعض منها ويفهم مراميها وإن كنا نعلم أنها من اللغة العربية التي نتكلم بها ، فلفظ العلم معلوم لنا ولفظ اليقين ايضاً معلوم لنا ولكن عندما ننظر في ورود هذه الكلمات والألفاظ في القرآن الكريم فهي لا شك تعني شيئاً آخر خصوصاً إذا ما إقترنا مع بعضهما البعض مثل : علم اليقين ، عين اليقين ، وحق اليقين .
هذه الكلمات وردت في قول المولى عز وجل لتطلعنا على حقائق نحن نجهلها في الحقيقة والواقع . ولتقريب الفكرة نجد أن الله تعالى إستخدمها عند الإشارة الى ما هو غيبي وغير ظاهر لنا نؤمن به ونعرفه ومسلمون به ولكننا لم نره.
ففي سورة التكاثر مثلاً قال المولى عز وجل :
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4)كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)
فالملاحظ في ورود هذه الكلمات والألفاظ لها دلالات غير التي يتصورها البعض . فعندما قال الله تعالى( كلا لو تعلمون علم اليقين) وهذا الخطاب موجه لكل الناس وتنبيه بمعنى لو أيقنت قلوبكم إن كلام الله تعالى حق والحساب والجنة والنار حق لمجرد علم اليقين لآمنتم وصدقتم وإلتزمتم بما أقول (لترون الجحيم) أي منكم من سيراها رؤى العين يوم القيامة أي لترونها عين اليقين وتمرون عنها مروراً سالماً لتعلموا فضل الله تعالى عليكم . ومنكم من سيراها ايضاً رؤى العين عين اليقين ولكنه سيدخلها مكرهاً ويصلى نارها ويعلم حيث لا ينفعه علمه معنى تنبيه الله تعالى له .
أما في سورة الواقعة قال المولى عز وجل في خواتيمها :
فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)
ففي خواتيم سورة الواقعة نجد ان الله تعالى ذكر لفظ حق اليقين حين قال : أما المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم إن هذا لهو حق اليقين إذا فهو الحق الذي لا مناص منه ولا جدل فيه ولا شفاعة ولا إسترحام . ( لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ) يس (7)
سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
اللهم نسألك العغو والعافية في ما قصر عنه فهمنا ومداركنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين في القرآن
كثيراً ما نقرأ في القرآن الكريم كلمات وألفاظاً نمر عليها من دون ان يعيها البعض منها ويفهم مراميها وإن كنا نعلم أنها من اللغة العربية التي نتكلم بها ، فلفظ العلم معلوم لنا ولفظ اليقين ايضاً معلوم لنا ولكن عندما ننظر في ورود هذه الكلمات والألفاظ في القرآن الكريم فهي لا شك تعني شيئاً آخر خصوصاً إذا ما إقترنا مع بعضهما البعض مثل : علم اليقين ، عين اليقين ، وحق اليقين .
هذه الكلمات وردت في قول المولى عز وجل لتطلعنا على حقائق نحن نجهلها في الحقيقة والواقع . ولتقريب الفكرة نجد أن الله تعالى إستخدمها عند الإشارة الى ما هو غيبي وغير ظاهر لنا نؤمن به ونعرفه ومسلمون به ولكننا لم نره.
ففي سورة التكاثر مثلاً قال المولى عز وجل :
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4)كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)
فالملاحظ في ورود هذه الكلمات والألفاظ لها دلالات غير التي يتصورها البعض . فعندما قال الله تعالى( كلا لو تعلمون علم اليقين) وهذا الخطاب موجه لكل الناس وتنبيه بمعنى لو أيقنت قلوبكم إن كلام الله تعالى حق والحساب والجنة والنار حق لمجرد علم اليقين لآمنتم وصدقتم وإلتزمتم بما أقول (لترون الجحيم) أي منكم من سيراها رؤى العين يوم القيامة أي لترونها عين اليقين وتمرون عنها مروراً سالماً لتعلموا فضل الله تعالى عليكم . ومنكم من سيراها ايضاً رؤى العين عين اليقين ولكنه سيدخلها مكرهاً ويصلى نارها ويعلم حيث لا ينفعه علمه معنى تنبيه الله تعالى له .
أما في سورة الواقعة قال المولى عز وجل في خواتيمها :
فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)
ففي خواتيم سورة الواقعة نجد ان الله تعالى ذكر لفظ حق اليقين حين قال : أما المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم إن هذا لهو حق اليقين إذا فهو الحق الذي لا مناص منه ولا جدل فيه ولا شفاعة ولا إسترحام . ( لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ) يس (7)
سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
اللهم نسألك العغو والعافية في ما قصر عنه فهمنا ومداركنا
التعديل الأخير بواسطة المشرف: