- إنضم
- 15 مارس 2015
- المشاركات
- 336
- التفاعل
- 742
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
الي شيخنا الفاضل علامه فارقه
واعضاء المنتدى الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجمل من الورد وأحلى من الشهد ولا تحتاج لجهد
سبحان الله ☝
والحمدلله
والله اكبر☝
بسم الله الرحمن الرحسم
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3) إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4) رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7) لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)
سورة الصافات
....... تفسير ابن كثير
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1)
تفسير سورة الصافات وهي مكية
عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : كان رسول☀ الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا بالتخفيف ، ويؤمنا بالصافات . تفرد به النسائي .
عن عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه أنه قال : ( والصافات صفا ) وهي : الملائكة ،
فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2)
فالزاجرات زجرا وهي : الملائكة ،
فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3)
فالتاليات ذكرا هي : الملائكة .
قال قتادة : الملائكة صفوف في السماء .
عن حذيفة قال : قال رسول☀ الله - صلى الله عليه وسلم - "فضلنا على الناس بثلاث : جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة ، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت لنا تربتها طهورا إذا لم نجد الماء " .
عن جابر بن سمرة قال : قال رسول☀ الله - صلى الله عليه وسلم - " ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم ؟ " قلنا : وكيف تصف الملائكة عند ربهم قال - صلى الله عليه وسلم - : " يتمون الصفوف المتقدمة ويتراصون في الصف " .
إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4)
وقوله :
إن إلهكم لواحد
هذا هو المقسم عليه ، أنه تعالى لا إله إلا هو
رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5)
رب السماوات والأرض وما بينهما أي : من المخلوقات ،
ورب المشارق
أي : هو المالك المتصرف في الخلق بتسخيره بما فيه من كواكب ثوابت ، وسيارات تبدو من المشرق وتغرب من المغرب . واكتفى بذكر المشارق عن المغارب لدلالتها عليه .
وقد صرح بذلك في قوله
فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون المعارج : 40 .
وقال في الآية الأخرى
رب المشرقين ورب المغربين الرحمن : 17
يعني في الشتاء والصيف ، للشمس والقمر .
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6)
يخبر تعالى أنه زين السماء الدنيا للناظرين إليها من أهل الأرض
بزينة الكواكب
فالكواكب السيارة والثوابت يثقب ضوؤها جرم السماء الشفاف ، فتضيء لأهل الأرض
كما قال تعالى
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعيرالملك : 5
وقال تعالى
ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين وحفظناها من كل شيطان رجيم . إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين الحجر : 16 - 18 .
وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7)
وقوله ها هنا : وحفظا تقديره : وحفظناها حفظا ، من كل شيطان مارد يعني : المتمرد العاتي إذا أراد أن يسترق السمع ، أتاه شهاب ثاقب فأحرقه ، ولهذا قال تعالى
لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ (8)
لا يسمعون إلى الملإ الأعلى
أي : لئلا يصلوا إلى الملأ الأعلى ، وهي السماوات ومن فيها من الملائكة ، إذا تكلموا بما يوحيه الله مما يقوله من شرعه وقدره ، كما تقدم بيان ذلك في الأحاديث التي أوردناها عند قوله تعالى
حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير سبأ : 23
ولهذا قال تعالى
ويقذفون
أي : يرمون
من كل جانب
أي : من كل جهة يقصدون السماء منها
دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9)
دحورا
أي : رجما يدحرون به ويزجرون ، ويمنعون من الوصول إلى ذلك ،
ولهم عذاب واصب
أي : في الدار الآخرة لهم عذاب دائم موجع مستمر
كما قال : وأعتدنا لهم عذاب السعير الملك : 5
إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)
وقوله تعالى
إلا من خطف الخطفة
أي : إلا من اختطف من الشياطين الخطفة ، وهي الكلمة يسمعها من السماء فيلقيها إلى الذي تحته ، ويلقيها الآخر إلى الذي تحته ، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها بقدر الله قبل أن يأتيه الشهاب فيحرقه ،
فيذهب بها الآخر إلى الكاهن ، كما تقدم في الحديث ، ولهذا قال تعالى
إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب أي : مستنير .
عن ابن عباس قال :
كان للشياطين مقاعد في السماء فكانوا يستمعون الوحي .
قال : وكانت النجوم لا تجري ، وكانت الشياطين لا ترمى
قال : فإذا سمعوا الوحي نزلوا إلى الأرض ، فزادوا في الكلمة تسعا .
قال : فلما بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
جعل الشيطان إذا قعد مقعده جاء شهاب فلم يخطئه حتى يحرقه .
قال : فشكوا ذلك إلى إبليس ،
فقال : ما هو إلا من أمر حدث .
قال : فبث جنوده ، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
قائم يصلي بين جبلي نخلة –
قال وكيع : يعني بطن نخلة –
قال : فرجعوا إلى إبليس فأخبروه ،
فقال : هذا الذي حدث .
وستأتي الأحاديث الواردة مع الآثار في هذا المعنى عند قوله تعالى
إخبارا عن الجن أنهم قالوا :
وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا . وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا . وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ) الجن : 8 - 10.
نبض القلب ......
هنآك الله بالقبول وأسكنك الجنة مع الرسول..☀
وجعل أيامك فاتحة بهجة لا تزول...
اللهم سخر له القلوب وأحفظه من كل سوء
وأسعده متعاقب الشروق والغروب.
اللهم أستره على وجه الأرض.. وأرحمه في بطن الأرض
وأغفر له في يوم العرض ...
اللهم أعطه ما يتمناه وتحبه له و ترضاه ...
اللهم
أن تجعله عن الهم بعيد ومن الرحمة قريب
وحقق له ما يريد وأجعل اليوم عليه سعيد...
اللهم فلا تريني فيه باسا وأسعد قلبه دوما ...
و سألك له العفو و العافية وأحفظه من كل شر..
جعلك الله ممن تتهلل وجوههم يوم الدين….⛈
فرحان بالجنان و رؤية الرحمن...
الله اغفر لنا وله ولوالدينا...
ولكل عزيزا علينا...
وللمؤمنين والمؤمنات
الاحياء.. منهم .. والاموات..
وصل الله وسلم وبارك على عبده ☀ورسوله محمد
واخر دعونا ان الحمد للهرب العالمين...
✍....... شريف العطيات
الي شيخنا الفاضل علامه فارقه
واعضاء المنتدى الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجمل من الورد وأحلى من الشهد ولا تحتاج لجهد
سبحان الله ☝
والحمدلله
والله اكبر☝
بسم الله الرحمن الرحسم
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3) إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4) رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7) لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)
سورة الصافات
....... تفسير ابن كثير
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1)
تفسير سورة الصافات وهي مكية
عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : كان رسول☀ الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا بالتخفيف ، ويؤمنا بالصافات . تفرد به النسائي .
عن عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه أنه قال : ( والصافات صفا ) وهي : الملائكة ،
فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2)
فالزاجرات زجرا وهي : الملائكة ،
فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3)
فالتاليات ذكرا هي : الملائكة .
قال قتادة : الملائكة صفوف في السماء .
عن حذيفة قال : قال رسول☀ الله - صلى الله عليه وسلم - "فضلنا على الناس بثلاث : جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة ، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت لنا تربتها طهورا إذا لم نجد الماء " .
عن جابر بن سمرة قال : قال رسول☀ الله - صلى الله عليه وسلم - " ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم ؟ " قلنا : وكيف تصف الملائكة عند ربهم قال - صلى الله عليه وسلم - : " يتمون الصفوف المتقدمة ويتراصون في الصف " .
إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4)
وقوله :
إن إلهكم لواحد
هذا هو المقسم عليه ، أنه تعالى لا إله إلا هو
رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5)
رب السماوات والأرض وما بينهما أي : من المخلوقات ،
ورب المشارق
أي : هو المالك المتصرف في الخلق بتسخيره بما فيه من كواكب ثوابت ، وسيارات تبدو من المشرق وتغرب من المغرب . واكتفى بذكر المشارق عن المغارب لدلالتها عليه .
وقد صرح بذلك في قوله
فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون المعارج : 40 .
وقال في الآية الأخرى
رب المشرقين ورب المغربين الرحمن : 17
يعني في الشتاء والصيف ، للشمس والقمر .
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6)
يخبر تعالى أنه زين السماء الدنيا للناظرين إليها من أهل الأرض
بزينة الكواكب
فالكواكب السيارة والثوابت يثقب ضوؤها جرم السماء الشفاف ، فتضيء لأهل الأرض
كما قال تعالى
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعيرالملك : 5
وقال تعالى
ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين وحفظناها من كل شيطان رجيم . إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين الحجر : 16 - 18 .
وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7)
وقوله ها هنا : وحفظا تقديره : وحفظناها حفظا ، من كل شيطان مارد يعني : المتمرد العاتي إذا أراد أن يسترق السمع ، أتاه شهاب ثاقب فأحرقه ، ولهذا قال تعالى
لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ (8)
لا يسمعون إلى الملإ الأعلى
أي : لئلا يصلوا إلى الملأ الأعلى ، وهي السماوات ومن فيها من الملائكة ، إذا تكلموا بما يوحيه الله مما يقوله من شرعه وقدره ، كما تقدم بيان ذلك في الأحاديث التي أوردناها عند قوله تعالى
حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير سبأ : 23
ولهذا قال تعالى
ويقذفون
أي : يرمون
من كل جانب
أي : من كل جهة يقصدون السماء منها
دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9)
دحورا
أي : رجما يدحرون به ويزجرون ، ويمنعون من الوصول إلى ذلك ،
ولهم عذاب واصب
أي : في الدار الآخرة لهم عذاب دائم موجع مستمر
كما قال : وأعتدنا لهم عذاب السعير الملك : 5
إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)
وقوله تعالى
إلا من خطف الخطفة
أي : إلا من اختطف من الشياطين الخطفة ، وهي الكلمة يسمعها من السماء فيلقيها إلى الذي تحته ، ويلقيها الآخر إلى الذي تحته ، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها بقدر الله قبل أن يأتيه الشهاب فيحرقه ،
فيذهب بها الآخر إلى الكاهن ، كما تقدم في الحديث ، ولهذا قال تعالى
إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب أي : مستنير .
عن ابن عباس قال :
كان للشياطين مقاعد في السماء فكانوا يستمعون الوحي .
قال : وكانت النجوم لا تجري ، وكانت الشياطين لا ترمى
قال : فإذا سمعوا الوحي نزلوا إلى الأرض ، فزادوا في الكلمة تسعا .
قال : فلما بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
جعل الشيطان إذا قعد مقعده جاء شهاب فلم يخطئه حتى يحرقه .
قال : فشكوا ذلك إلى إبليس ،
فقال : ما هو إلا من أمر حدث .
قال : فبث جنوده ، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
قائم يصلي بين جبلي نخلة –
قال وكيع : يعني بطن نخلة –
قال : فرجعوا إلى إبليس فأخبروه ،
فقال : هذا الذي حدث .
وستأتي الأحاديث الواردة مع الآثار في هذا المعنى عند قوله تعالى
إخبارا عن الجن أنهم قالوا :
وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا . وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا . وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ) الجن : 8 - 10.
نبض القلب ......
هنآك الله بالقبول وأسكنك الجنة مع الرسول..☀
وجعل أيامك فاتحة بهجة لا تزول...
اللهم سخر له القلوب وأحفظه من كل سوء
وأسعده متعاقب الشروق والغروب.
اللهم أستره على وجه الأرض.. وأرحمه في بطن الأرض
وأغفر له في يوم العرض ...
اللهم أعطه ما يتمناه وتحبه له و ترضاه ...
اللهم
أن تجعله عن الهم بعيد ومن الرحمة قريب
وحقق له ما يريد وأجعل اليوم عليه سعيد...
اللهم فلا تريني فيه باسا وأسعد قلبه دوما ...
و سألك له العفو و العافية وأحفظه من كل شر..
جعلك الله ممن تتهلل وجوههم يوم الدين….⛈
فرحان بالجنان و رؤية الرحمن...
الله اغفر لنا وله ولوالدينا...
ولكل عزيزا علينا...
وللمؤمنين والمؤمنات
الاحياء.. منهم .. والاموات..
وصل الله وسلم وبارك على عبده ☀ورسوله محمد
واخر دعونا ان الحمد للهرب العالمين...
✍....... شريف العطيات