الجن المعيان :
والمقصود بالمحسود هو المعيون بأحد أقسام العين الثلاثة :
1- العين المعجبه
2- العين الحاسدة
3- العين الساحرة
الشيطان المعيان ذو عين حادة الإبصار ، وسمع قوي فيدرك بهما أدق النعم لدى الإنسان، وسريع الطيران مما يعينه على الانقضاض بسرعة خاطفة على المعيون، ولن يكون أسرع من الجن الطيار، فالشيطان المعيان هو جن طيار،
وهذه الصفات تجتمع في طائر البوم كما ثبت بالحديث الشريف أن الجن أصنافا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { الجِنُّ ثلاثةُ أصنافٍ صِنفٌ لهم أجنحةٌ يطيرون في الهواءِ ، وصِنفٌ حَيَّاتٌ وكلابٌ ، وصِنفٌ يَحُلُّونَ ويَظْعنون } وكل صنف منهم له خصائصه ، وشياطين الجن تجيد تسخير كل صنف منهم في أعمال الشر، لذلك
فلكل صنف مراكز قوى ، ونقاط ضعف ، منها ما نكتشفه مقارنة بالأصناف المتاحة منهم في عالم الإنس، ومنها ما نكتشفه قدرا أثناء مزاولة جلسات العلاج، إلى أن تجمع لدينا رصيد هائل من المعلومات عن كل صنف منهم، وهذا يسهم في استلهام وسائل حسية تعين على إضعافهم وعلى إعادة صياغة الدعاء وفق الحاجة والضرورة .
المعيان من الجن دائما يكون أنثى ، ولم يقابلني ذكر منها حتى الآن ، حتى أكاد أجزم أن كل البوم المعيان إناث ، ولم أتوقف بعد على سبب هذا الأمر، إلا أن الأنثى أقوى في سحرها من الذكر ، قياسا على أن الله تبارك وتعالى أمر بالتعوذ من الساحرات فقال : { وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ }
وتفسير المقترح لهذه المسألة أن الأنثى أشد جذبا للذكور من الشياطين والزنى هو سبيلها لجمعهم، وهذا يكسب سحرها قوة أشد من سحر السحرة الذكور...
صلة الشيطان بالنظرة:
وما يعنينا هنا إدراك علاقة الشيطان بالنظرة ، خاصة إذا ثبت لنا أن للجن نظرة كما أن للإنس نظرة
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الجان، ثم أعين الإنس، فلما نزلت المعوذتان أخذهما، وترك ما سوى ذلك.
فقدم ذكر عين الجن على عين الإنس لشدتها وخفائها وسرعتها ، فاللعين سرعة في الإصابة بالأذى
لقوله صلى الله عليه وسلم: (ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين).
وقالت أسماء بنت عميس: (ولكن العين تسرع إليهم).
وهذا يفيد أن لها سرعة تزيد وتنقص فى سباق خاسر لها مع القدر، فليست النظرة بالسرعة التى تسبق قدر الله تعالى.
لما عالج النبي صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة لما أصابه سهل بن حنيف بالعين فضرب صدره بيده ثم قال: (اللهم أذهب عنه حرها وبردها ووصبها )
و(حرها) كناية عن سرعة إصابتها المعيون ، و(بردها) كناية عن بطئها ، والحارة أشد في الأذى، فلا يمكن رد وصبها أي مرضها قبل علاج المعيون أو إسعافه
أعراض العين والحسد :
- النعاس والرغبة في النوم
- قد يحصل للمعيون إغمائة خفيفة
- يشعر المعيون بالرغبة بالتمغط كالذي يفعله الإنسان عندما يستيقظ من النوم
- يشعر المعيون بخدر في عامة جسده وربما في إحدى شقيه الأيمن أو الأيسر
- يتصبب جسده عرقا خصوصا الجبين ومنطقة الظهر
- يحصل للمعيون غثيان أو تقيؤ
- مغص ، اسهال
- كثرة خروج البلغم والبصاق
- التجشؤ يزداد مع الرقية
- ضيق في الصدر ويجد المعيون رغبة في البكاء بدون سبب بل والبكاء من شدة الضيقة في الصدر
- برودة في الأطراف
- وخز في الأطراف
- حكة في الجسم أو بعض أعضائه
- زيادة بالنبض خفقان في القلب
- حرارة في البدن وربما شعر بها تخرج من أطرافه
- رمش في العينين ، فرك العينين بشدة
- قد يرى في مخيلته عين أو مجموعة عيون تنظر اليه أو رؤية أحلام تدل على العين كأن يرى في المنام من ينظر اليه في المنام أو رؤية عين أو مجموعة عيون
- إذا كانت العين مصحوبة بالمس فقد تظهر أعراض العين وأعراض المس في آن واحد، وقد يكون التثاؤب الشديد المتكرر وقت القراءة الذي يصاحبه صوت مرتفع من أعراض المس ، وكذلك النوم العميق والله أعلم
كثرة التثاؤب المصحوب بالدموع . اما في غير وقت الرقية فليس التثاؤب بدليل كافٍ على العين
- صداع في الرأس
- صفرة وشحوب في الوجه
- كثرة التعرق و التبول
- ضعف الشهية للأكل
- حرارة في الجسم ولو كان الطقس بارداً أو العكس
- خفقان في القلب
- ألم أسفل الظهر و ثقل على الكتفين
- الكآبة والصمت وقلة الضحك والنظرة السوداوية للحياة وربما تمني الموت
- انفعالات شديدة و غضب غير طبيعي وبعض الحالات النفسية كالجنون والوهم و الخوف
صعوبة في المشي أو الوقوف لفترة طويلة أو أداء أي عمل شاق ، وقد لا يستطيع بذل أي مجهود-
النسيان والنعاس عند المذاكرة أو قراءة القرآن أو عند الامتحانات
- النفور من العمل أو الذهاب للمدرسة والنفور من المسكن وكراهية البقاء فيه أو العكس ونفور من المجتمع
- أرق وعدم القدرة على النوم