أرابيان
عضو
الاعلام المصري خاصة قنوات الفلول يفتقر لمقومات الاعلام الدولي المتعارف عليها دوليا و حتى التي تدرس في الجامعات و هي :اتمنى ان استيقظ فى يوم فلا اجد قمر النايل سات على وجه الارض و لا مدينة الفجر الاعلامى
اللهم فك اسر الشيخ حازم صلاح و مدة بمدد من عندك ليطهر مصر من هذا الفجور
1.المهنية : كل اعلامي الفلول ليسوا اعلاميين، لا يجيدون التكلم باللغة العربية و لا لغات اجنبية...لو قارناهم بالقنوات العربية الاخرى الرائدة، نجد الفارق خيالي سنين ضوئية، اعتقد انهم مساطب كما يقول المصريون، او مجلس على قهوة، يعني 20 قناة فلولية، فيها 20 برنامج توك شو، كل من يستيقظ يتكلم في السياسة،ا لدين، الطبخ، الرياضة...حتى الطباخ يتكلم في الاخوان، الثورة و مرسي، لاعبي الرياضة السابقين الدين ليس لهم اي مستوى ثقافي او سياسي مع إحترام تاريخهم الكروي يتكلمون في السياسة مصالح و البزنس و الفهلوة ...
كل واحد معروف حتى و لو كان سياسي في الفايسبوك او التويتر، يسمونه محلل سياسي او ناشط سياسي !!! هل درس العلوم السياسية...منتهى الاستخفاف...اسماء معروفة في الاعلام ينفخ فيهم عوام الشعب بسبب الجهل، و التخلف، هذا كابتن في الكرة، هذا استاذ، هذا دكتور، هذا اعلامي الكبير....حتى اهل الرقص، اهل الفن و السينما اصبحت لهم برامج توك شو...
الاعلامي هو من تخرج من جامعة الاعلام و يجيد على الاقل لغة أجنبية و لديه سيرة ذاتية محترمة و راكم تجارب في القنوات العامة او الخاصة..
2.احترام ميثاق الشرف و الاخلاق العامة : اغلب الاعلاميين المصريين نساء و رجال لا يحترمون ميثاق شرف كلهم لن ادكر اسماء لكنهم معروفين، هناك من هو مخبر دولة يتكلم بسفالة و بذائة مع خصومه اما بفضحهم او الطعن في الاعراض او عرض فيديوهات او تقارير حتى و لو كانت مزيفة لضرب مصداقيته عند المتابع او الظغط عليه نفسيا و معنويا...هناك من يتكلم في امور اخلاقية لا يجوز النقاش فيها او التحرش بالضيوف على الهواء...
السب و الشتم و اللعن و التهديد النفسي و المعنوي و الجسدي اصبحت موضة بين الفلول مع خصومهم ام بينهم..و هناك إعلاميين خربوا علاقات مصر مع دول عربية بالتطاول أو السب على شعوب أو أنظمة بلدان
3.المصداقية : ليست لاي اعلامي اي مصداقية في قنوات الفلول :
الكدب التدليس و التلون ،النفاق اهم السمات، هناك من كان تابعا لامن الدولة ايام مبارك، يجمل في صورته ثم بعد عزله، تحول لثوري و ينتقد النظام السابق و انه ضده... و بعد صعود مرسي للحكم، بدأ النقد و بعد الانقلاب، كل الفلول بصوت واحد انه ثورة شعبية و يطبلون للسيسي و ينفخون في الصنم الفرعوني...كل مصالح، لا يوجد اي مصداقية لهم، لا يقدر احدهم ان ينبس و لو بكلمة ضد النظام لانه كل واحد فيهم لديه سجل عند المخابرات او امن الدولة و كلهم يتكلمون و السماعة في الادن..يتلقون الاوامر يوميا ما دا يقولون خاصة كبار منافقي الاعلام المشهورين...
4.الحيادية : لا يوجد الحياد عندهم، الاعلامي في اي برنامج حواري هو مع ضيف انقلابي ضد اي معارض، يعني بدل ان يدير الحوار باتزان يتحول لطرف في الحوار، فيضيع الحوار، او يشتبك مع اي متصل و يدافع عن النظام رغم ان الاعلام هو السلطة الرابعة و دوره هو وضع المواطن امام ما يجري في البلد بحيادية : لا يعقل ان يصبح الاعلام بوق للنظام هدا يحصل فقط في الدكتاتوريات و جمهوريات الموز و لاحظنا هذا في يوم الانقلاب، يوم الانتخابات، الحشد اليومي و مع دالك كانت مهزلة ضربت في الصميم شعبية السفاح...
الاعلام المصري هم من اعوان الدجال و هم اكبر عصب للانقلاب...بطبيعة الحال هناك اعلاميين شرفاء يعملون خارج مصر في قنوات مناهضة للانقلاب
______