جزاك الله خيراً أخي الكريم
أولاً، قلت أخي أن هذه الصفة ليست مقصورة على مصادر الشيعة، فأين هي من مصادر أهل السنة؟
ثانياً، أخي الكريم، تفسير هذه الصفة ليس من عندي بل هو من عند القوم أنفسهم
وأنا لم يكن لي علم سابق بما ذكرت، وتعجبت فبحثت فوجدت هذا أخي (في بحار الأنوار):
ايضاح: قال الفيروزآبادي: القبل في العين إقبال السواد على الانف أو مثل الحول أو أحسن منه أو إقبال إحدى الحدقتين على الأخرى أو إقبالها على عرض الانف أو على المحجر أو على الحاجب أو إقبال نظر كل من العينين على صاحبتها، فهو أقبل بين القبل كأنه ينظر إلى طرف أنفه وقال الجزري في صفة هارون عليه السلام: " في عينيه قبل " هو إقبال السواد على الانف، وقيل هو ميل كالحول انتهى.
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك اخي الكريم ابو الحسن
اخي بالنسبة للمصادر فهي موجودة لدى بعض الفرق الغير شيعية ولا يمكن للقارىء ان يتذكر مصدر كل ما يقرأ بمعنى اسم كتاب او اسم مخطوطة وقد اسلفت اني لا اصدق عن المهدي او غير المهدي إلا ما جاء في الصحاح فقط وعدا ذلك فكله يحتمل الصواب والخطأ ونسبة الخطأ فيه كبيرة لذلك لم اكتب الصفة من قبيل الجزم
اما الشيعة اخي الكريم فهم تماما كالحمار الذي يحمل الأسفار
فهم لديهم نسب صحة معينة في رواياتهم اختلط فيها الكذب والتدليس فخربها ودمر قيمتها العلمية
واما تفسيراتهم فكلها قائمة على الجهل والحماقة في الاستدلال والتفكير
فقولهم ان المهدي احول لا يستلزم ان معنى عبارة "ينظر الى انفه" تعني انه احول
فنحن اخي لا نستقي فهمنا من الشيعة واقوالهم
بل ان قرأنا جملة ما في كتبهم او كتب غيرهم عرضناها على أصول الفهم عندنا والتي تقوم على الرصيد الفكري العميق لعلمائنا في اللغة
فإن وجدت تلك العبارة رصيداً يدعمها في ذلك الفكر اصبحت قابلة للفهم بالمنطق
وإلا فنردها الى مصدرها غير مأسوف عليها
اما ان احببنا الان ان نعرض عبارة ينظر الى انفه على العقل والمنطق فتعال سوياً نحلق في فهم متجرد محايد
قف الان وامشي وغض بصرك ماذا ستجد؟
غض بصرك بدرجة كبيرة وبخشوع
ستجد انك تنظر الى انفك وان لم تكن تراه