- إنضم
- 5 يوليو 2013
- المشاركات
- 603
- التفاعل
- 924
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}
أما بعد،،،
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها،
وكل محدثةٍ بدعةٍ، وكل بدعةٍ ضلالةٍ، وكل ضلالةٍ في النار، وبعد.
( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
(سورة غافر :آيه 60)
إن الدعاء هو مخ العبادة؛ فهو إظهارُ غايةِ التذلُّلِ والافتقارِ والطاعة والخضوع والاستكانةِ لله ، وهذا هو المعنى العميق للعبادات، بل هو ما شرعت من أجله؛ فالعِبادة ذُلٌّ وخُضوعٌ وطاعة للخالق الأعظم . كما أنه يحب من العبد اللجوء إليه، بل إنه ينزل في الثلث الأخير من الليل فيقول: «مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟». كما أن الدعاء هو سلاح المؤمن حين تشتد الأمور وتظلم الأحوال وتضيق جميع السبل؛ فلا ملجأ من الله إلا إليه، ولا مجيبَ سواه، ولا راحمَ غيرُه. والدعاء خيرُ ما تُصرَف فيه الأوقاتُ وتَمضِي فيه الأنفاسُ بعدَ القرآنِ الكريمِ، فهو أعظمُ أسبابِ سعادةِ العبدِ وراحتِهِ وطُمأنينتِهِ وفلاحِهِ في كُلِّ أمورِهِ، وهو مِفتاحٌ لكلِّ خيرٍ ينالُه العبدُ في الدُّنيا والآخرةِ. وهو سبب لشعور المؤمن بالراحة والطمأنينة وأنه في معية الله .
يتبع إن شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}
أما بعد،،،
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها،
وكل محدثةٍ بدعةٍ، وكل بدعةٍ ضلالةٍ، وكل ضلالةٍ في النار، وبعد.
( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
(سورة غافر :آيه 60)
إن الدعاء هو مخ العبادة؛ فهو إظهارُ غايةِ التذلُّلِ والافتقارِ والطاعة والخضوع والاستكانةِ لله ، وهذا هو المعنى العميق للعبادات، بل هو ما شرعت من أجله؛ فالعِبادة ذُلٌّ وخُضوعٌ وطاعة للخالق الأعظم . كما أنه يحب من العبد اللجوء إليه، بل إنه ينزل في الثلث الأخير من الليل فيقول: «مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟». كما أن الدعاء هو سلاح المؤمن حين تشتد الأمور وتظلم الأحوال وتضيق جميع السبل؛ فلا ملجأ من الله إلا إليه، ولا مجيبَ سواه، ولا راحمَ غيرُه. والدعاء خيرُ ما تُصرَف فيه الأوقاتُ وتَمضِي فيه الأنفاسُ بعدَ القرآنِ الكريمِ، فهو أعظمُ أسبابِ سعادةِ العبدِ وراحتِهِ وطُمأنينتِهِ وفلاحِهِ في كُلِّ أمورِهِ، وهو مِفتاحٌ لكلِّ خيرٍ ينالُه العبدُ في الدُّنيا والآخرةِ. وهو سبب لشعور المؤمن بالراحة والطمأنينة وأنه في معية الله .
يتبع إن شاء الله