- إنضم
- 5 يوليو 2014
- المشاركات
- 478
- التفاعل
- 1,467
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن تضع الرؤيا
لا تنسى أن تتأكد من محرك البحث في المنتدى بعدم تكرار الرؤيا
الرؤيا لصحفية مغربية
أن الزعيم #مرسي نقل من معتقله الى معتقل آخر بمدينة لا تفصلها عن مدينة أتواجد بها الا مسافات قليلة و كأن المغرب و مصر دولتان متحاديتان بل متداخلتان لدرجة تجد مدينة مغربية بجوار أخرى مصرية؛ وبينما يتم نقله اتجهت صوبه بصفتي الصحفية لآخذ ردوده على ما آلت اليه مصر؛ و مواقفه منها فعبرت السلاسل العسكرية بصعوبة و كنت أهرول بجانبه الى أن لحقته و سألته فقال لي : " لن أتنازل عن مواقفي رغم كل الضغوطات و هذا أقل ما أقدمه لوطني و السجن أهون من أن أخون و لن تعادل تضحياتي تضحيات من أفدوا مصر أرواحهم" ؛ عندها بدأت أحاول حبس دموعي فقلت له أعرف ذلك يازعيم و أنا من المغرب و المغاربة معك قلبا و قالبا فسألني عن خديجة التي طلبت من سفير الانقلاب الرحيل عن المغرب فأخبرته أنني هي فقطب حاجبيه و قال لي: "لم يرقني ما فعلته يا ابنتي ؛ فحين علمت بالأمر انشغل بالي عليك ؛ لم أرد أن يتمدد ألمنا و حسرتنا الى المغرب ؛ فقد خفت عليك من الظلمة لأنهم لا يخشون الله في أحد" فقلت له : "أتخاف علي و الموت واحدة؟؟ لست أفضل من أسماء البلتاجي و لا هالة أبو شعيشع و لا غيرهما من شهيدات الحرية و لا الحرائر الرافضات للانقلاب "
:'( فأطرق مجيبا : " ما يزيد ذلك جرحنا الا اتساعا ؛ و يقيننا بنصر الله لا يفتر " فقبلت يده و قلت له رافقني؛ و لا أعرف كيف فعلت حتى أخرجته بمساعدة بعض الجنود من وسط حراسة العساكر و اصطحبته الى منزلنا و ناديت أم يوسف لتراه و كان عناق اللقاء حارا و الدموع جمرا
؛ طلبت منه أن يظل في ضيافتنا لكنه رفض و أصر على العودة الى معتقله بأسارير منفرجة مرددا " انما النصر صبر ساعة " و أضاف " لن أسمح أن يؤذى أحد بسببي" و شكرني و رافقته الى معتقله و كلي حزن على فراقه
:'( فطمأنني أن الفرج باذن الله قريب

فعدت لكني ضللت الطريق و لم أعرف أي سور أقفز للعودة الى المغرب
:-D قبل أن تتداخل لقطات أحلام أخرى لأفر بنفسي مستيقظة و أنا أدعو الله أن يحقق النصر الموعود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن تضع الرؤيا
لا تنسى أن تتأكد من محرك البحث في المنتدى بعدم تكرار الرؤيا
الرؤيا لصحفية مغربية
أن الزعيم #مرسي نقل من معتقله الى معتقل آخر بمدينة لا تفصلها عن مدينة أتواجد بها الا مسافات قليلة و كأن المغرب و مصر دولتان متحاديتان بل متداخلتان لدرجة تجد مدينة مغربية بجوار أخرى مصرية؛ وبينما يتم نقله اتجهت صوبه بصفتي الصحفية لآخذ ردوده على ما آلت اليه مصر؛ و مواقفه منها فعبرت السلاسل العسكرية بصعوبة و كنت أهرول بجانبه الى أن لحقته و سألته فقال لي : " لن أتنازل عن مواقفي رغم كل الضغوطات و هذا أقل ما أقدمه لوطني و السجن أهون من أن أخون و لن تعادل تضحياتي تضحيات من أفدوا مصر أرواحهم" ؛ عندها بدأت أحاول حبس دموعي فقلت له أعرف ذلك يازعيم و أنا من المغرب و المغاربة معك قلبا و قالبا فسألني عن خديجة التي طلبت من سفير الانقلاب الرحيل عن المغرب فأخبرته أنني هي فقطب حاجبيه و قال لي: "لم يرقني ما فعلته يا ابنتي ؛ فحين علمت بالأمر انشغل بالي عليك ؛ لم أرد أن يتمدد ألمنا و حسرتنا الى المغرب ؛ فقد خفت عليك من الظلمة لأنهم لا يخشون الله في أحد" فقلت له : "أتخاف علي و الموت واحدة؟؟ لست أفضل من أسماء البلتاجي و لا هالة أبو شعيشع و لا غيرهما من شهيدات الحرية و لا الحرائر الرافضات للانقلاب "






فعدت لكني ضللت الطريق و لم أعرف أي سور أقفز للعودة الى المغرب
