بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
// المشهد //
// وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا //
// يومها توقف التاريخ ليسطر بطولة الأنصار وصدقهم ووفائهم //
المكان : سهل حنين
الزمان : 8 هـــــ - 630م .
المشهد .
سقط الجيش الإسلامي في الفخ الذي نصبته هوازن وثقيف بقيادة قائدها المحنك ( مالك بن عوف النصري ) ، واستطاع المشركون أن يحرزوا نصرا جزئيا ، بعد أن توغلت مقدمة الجيش الإسلامي في وادي حنين ، وما هي إلا لحظات حتى انهمرت السهام والرماح على المسلمين .
دبت الفوضى في صفوف المسلمين ، وبالذات في صفوف مسلمة الفتح ( الذين اسلموا يوم فتح مكة ) ، وما هي إلا لحظات حتى بدأ هؤلاء بالتراجع والانسحاب والتقهقر إلى لخلف ، وخالد بن الوليد في مؤخرة الجيش يحرض المنسحبون على القتال ، ويضرب وجوه خيولهم حتى يعودون إلى الميدان ، حتى أنه أصيب بإصابات بالغة ظل يعالجه النبي منها ( صلى الله عليه وسلم ) قرابة الشهر .
تضعضعت الصفوف ، وتعقدت الأمور ، واهتزت مشاعر الكثيرين
إلا شخص واحد فقط ومعه قلة من صحابته واخلص رجاله ،
أنه أشجع الفرسان ، وأقواهم قلبا ، وأثبتهم جنانا
رجل الرجال ، وبطل الأبطال ، قائد السادات ، وسيد القادات
محمد رسول الله
إنه الوحيد الذي ثبت وظل صامدا كالطود الشامخ
يحيط به العشرة (أي المبشرون بالجنة ) وقلة من أصحابه
فوجئت هوازن وثقيف بآخر شيء قد يخطر لها على بال
وصعق المسلمون من هول الصدمة
إنه رسول الله يقبض على عنان بغلته
ويمضي إلى سهل حنين غير آبه بالرمي
مقبلا على صفوف المشركين إقبال من لا يخاف الموت
وهو يصيح بأعلى صوته والعباس عمه قابضا على لجام بغلته
" يا عباس نادي في الناس ، إلي أهل الحلقة ، إلي أهل السمرة ، أنا النبي لا كذب ، أنا بن عبد المطلب "
فلما ارتفع صياح العباس ورأى المسلمون إقدام النبي ( صلى الله عليه وسلم )
كان اسبق الناس تلبية لندائه هم الأنصار ( 100 على أقوال بعض المؤرخين )
فأقبلوا إليه زرافات ووحدانا وهم يقولون ( لبيك لبيك لبيك )
عندها تغيرت رياح الهزيمة إلى رياح النصر
وتوقف الزمن ليسطر التاريخ من جديد
فكان للإسلام نصرا عزيزا كبيرا على الشرك والمشركين
وهزيمة ساحقة ماحقة للكافرين
وكان يوم حنين يوما حاسما في تاريخ الإسلام والمسلمين
وعلامة فارقة في تاريخ الأنصار المؤثرين
لله درهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
// المشهد //
// وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا //
// يومها توقف التاريخ ليسطر بطولة الأنصار وصدقهم ووفائهم //
المكان : سهل حنين
الزمان : 8 هـــــ - 630م .
المشهد .
سقط الجيش الإسلامي في الفخ الذي نصبته هوازن وثقيف بقيادة قائدها المحنك ( مالك بن عوف النصري ) ، واستطاع المشركون أن يحرزوا نصرا جزئيا ، بعد أن توغلت مقدمة الجيش الإسلامي في وادي حنين ، وما هي إلا لحظات حتى انهمرت السهام والرماح على المسلمين .
دبت الفوضى في صفوف المسلمين ، وبالذات في صفوف مسلمة الفتح ( الذين اسلموا يوم فتح مكة ) ، وما هي إلا لحظات حتى بدأ هؤلاء بالتراجع والانسحاب والتقهقر إلى لخلف ، وخالد بن الوليد في مؤخرة الجيش يحرض المنسحبون على القتال ، ويضرب وجوه خيولهم حتى يعودون إلى الميدان ، حتى أنه أصيب بإصابات بالغة ظل يعالجه النبي منها ( صلى الله عليه وسلم ) قرابة الشهر .
تضعضعت الصفوف ، وتعقدت الأمور ، واهتزت مشاعر الكثيرين
إلا شخص واحد فقط ومعه قلة من صحابته واخلص رجاله ،
أنه أشجع الفرسان ، وأقواهم قلبا ، وأثبتهم جنانا
رجل الرجال ، وبطل الأبطال ، قائد السادات ، وسيد القادات
محمد رسول الله
إنه الوحيد الذي ثبت وظل صامدا كالطود الشامخ
يحيط به العشرة (أي المبشرون بالجنة ) وقلة من أصحابه
فوجئت هوازن وثقيف بآخر شيء قد يخطر لها على بال
وصعق المسلمون من هول الصدمة
إنه رسول الله يقبض على عنان بغلته
ويمضي إلى سهل حنين غير آبه بالرمي
مقبلا على صفوف المشركين إقبال من لا يخاف الموت
وهو يصيح بأعلى صوته والعباس عمه قابضا على لجام بغلته
" يا عباس نادي في الناس ، إلي أهل الحلقة ، إلي أهل السمرة ، أنا النبي لا كذب ، أنا بن عبد المطلب "
فلما ارتفع صياح العباس ورأى المسلمون إقدام النبي ( صلى الله عليه وسلم )
كان اسبق الناس تلبية لندائه هم الأنصار ( 100 على أقوال بعض المؤرخين )
فأقبلوا إليه زرافات ووحدانا وهم يقولون ( لبيك لبيك لبيك )
عندها تغيرت رياح الهزيمة إلى رياح النصر
وتوقف الزمن ليسطر التاريخ من جديد
فكان للإسلام نصرا عزيزا كبيرا على الشرك والمشركين
وهزيمة ساحقة ماحقة للكافرين
وكان يوم حنين يوما حاسما في تاريخ الإسلام والمسلمين
وعلامة فارقة في تاريخ الأنصار المؤثرين
لله درهم