- إنضم
- 30 مارس 2016
- المشاركات
- 1,520
- التفاعل
- 5,267
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفينيق يبعث من رماد عملات العالم
سنة 2011، في اجتماع مجموعة الثماني G8 قدم الرئيس الروسي ميدفيديف نموذجا لعملة عالمية موحدة، و لكن الفكرة هي أقدم من ذلك ، فالمجلة البريطانية الشهيرة "الاقتصادي The Economist " و التي هي الناطق الرسمي باسم النخبة المالية الانكلوسكسونية (تمتلك عائلة روتشيلد الجزء الأكبر من المجلة) عرضت شهر يناير من سنة 1988 على غلاف عددها صورة تعبيرية تظهر طائر الفينيق الخرافي و هو يخرج من نار تحرق عملات العالم من دولار و مارك و ين.....و الفينيق هو اسم العملة العالمية التي تتوقع المجلة بانها سوف تعتمد سنة 2018...التاريخ هنا لا يهم: 2018 أو 2022، تبقى نسبية بمقابل أهمية الفكرة الثورية: عملة عالمية موحدة...كعنوان لنجاح مشروع الحكومة العالمية. و هناك احتمالان: اما انشاء عملة لكل تكتل قاري، و الكل مؤطر بعملة كونية: اليورو للاتحاد الاوروبي، و عملة لأمريكا الجنوبية و هنا ندكر باليوناسير الذي أنشئ سنة 2008 و هو اتحاد دول أمريكا الجنوبية و نموذج عملتهم يحمل اسم سوكر و هو اسم لقائد عسكري لسيمون بوليفار الشهير... أو المرور مباشرة الى استعمال عملة عالمية موحدة...و كل دلك ليس الا خيارات ممكنة، أو كما يقال مناهج عملية لتحقيق الهدف المنشود، أما الغاية العظمى الثابتة فهي الوصول الى الحكومة العالمية...و السيطرة على العالم من طرف الأوليغارشية.... و يجب التذكير أن المنهجية الانكلوسكسونية تفضل وجود تناقضات ظاهرية في أي منظومة قيد الانجاز ، لأنه ادا كانت هناك تعارضات فيمكن لك الاستفادة من ميزان القوى لتسريع عجلة التغيير المرجو ...و مثال دلك: ففي هده الايديولوجية أي العالموية نجد فرعين : فهناك الفرع الدي يرى بأن الحكومة العالمية "المرجوة" يكون عمودها الفقري مكون من القطب الانكلوسكسوني أي الزوج الأمريكوبريطاني، وهناك الفرع الآخر الدي يرى بان يكون هناك خليط من جميع شعوب و ثقافات العالم لبوتقة حكامة عالمية مقبولة...و هكذا نرى بأن هده المنهجية تفضل أن يكون هناك تناقضات في قلب أي نظام له نفس الهدف...انه مبدأ القدمين: فبقدم واحدة لا يمكنك التقدم و بالعكس بقدمين يصبح تقدمك ممكنا و متوازنا...قدم مختلفة على الاخرى لكنهما يسيران في نفس الاتجاه...و هذه هي المنهجية الانكلوسكسونية.
منقول
و يبدو أن مشروع الحكومة العالمية حقا في مراحله الأخيرة و الله المستعان
صورة طائر الفينيق يرتفع من النار و خلفه حلقات القارات الخمس كرمزية للنظام العالمي الجديد و ذلك في حفل إختتام أولمبياد لندن 2012 المليء جدا بالرموز الماسونية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفينيق يبعث من رماد عملات العالم

سنة 2011، في اجتماع مجموعة الثماني G8 قدم الرئيس الروسي ميدفيديف نموذجا لعملة عالمية موحدة، و لكن الفكرة هي أقدم من ذلك ، فالمجلة البريطانية الشهيرة "الاقتصادي The Economist " و التي هي الناطق الرسمي باسم النخبة المالية الانكلوسكسونية (تمتلك عائلة روتشيلد الجزء الأكبر من المجلة) عرضت شهر يناير من سنة 1988 على غلاف عددها صورة تعبيرية تظهر طائر الفينيق الخرافي و هو يخرج من نار تحرق عملات العالم من دولار و مارك و ين.....و الفينيق هو اسم العملة العالمية التي تتوقع المجلة بانها سوف تعتمد سنة 2018...التاريخ هنا لا يهم: 2018 أو 2022، تبقى نسبية بمقابل أهمية الفكرة الثورية: عملة عالمية موحدة...كعنوان لنجاح مشروع الحكومة العالمية. و هناك احتمالان: اما انشاء عملة لكل تكتل قاري، و الكل مؤطر بعملة كونية: اليورو للاتحاد الاوروبي، و عملة لأمريكا الجنوبية و هنا ندكر باليوناسير الذي أنشئ سنة 2008 و هو اتحاد دول أمريكا الجنوبية و نموذج عملتهم يحمل اسم سوكر و هو اسم لقائد عسكري لسيمون بوليفار الشهير... أو المرور مباشرة الى استعمال عملة عالمية موحدة...و كل دلك ليس الا خيارات ممكنة، أو كما يقال مناهج عملية لتحقيق الهدف المنشود، أما الغاية العظمى الثابتة فهي الوصول الى الحكومة العالمية...و السيطرة على العالم من طرف الأوليغارشية.... و يجب التذكير أن المنهجية الانكلوسكسونية تفضل وجود تناقضات ظاهرية في أي منظومة قيد الانجاز ، لأنه ادا كانت هناك تعارضات فيمكن لك الاستفادة من ميزان القوى لتسريع عجلة التغيير المرجو ...و مثال دلك: ففي هده الايديولوجية أي العالموية نجد فرعين : فهناك الفرع الدي يرى بأن الحكومة العالمية "المرجوة" يكون عمودها الفقري مكون من القطب الانكلوسكسوني أي الزوج الأمريكوبريطاني، وهناك الفرع الآخر الدي يرى بان يكون هناك خليط من جميع شعوب و ثقافات العالم لبوتقة حكامة عالمية مقبولة...و هكذا نرى بأن هده المنهجية تفضل أن يكون هناك تناقضات في قلب أي نظام له نفس الهدف...انه مبدأ القدمين: فبقدم واحدة لا يمكنك التقدم و بالعكس بقدمين يصبح تقدمك ممكنا و متوازنا...قدم مختلفة على الاخرى لكنهما يسيران في نفس الاتجاه...و هذه هي المنهجية الانكلوسكسونية.
منقول
و يبدو أن مشروع الحكومة العالمية حقا في مراحله الأخيرة و الله المستعان
صورة طائر الفينيق يرتفع من النار و خلفه حلقات القارات الخمس كرمزية للنظام العالمي الجديد و ذلك في حفل إختتام أولمبياد لندن 2012 المليء جدا بالرموز الماسونية
