خطأ مرسي اخي نور هو
انه اراد ارضاء الناس كل الاطياف بالتودد والحريات ووو
ولا يخفي حديث " من طلب رضى الناس" علي مثلك
ولكن اظنه حصل علي حصص اضافيه ودرس خصوصي في هذه الماده التي كان يحتاج فيها الي تقويه
ولست ادعي ان قلت انه منهج الاخوان في مصر
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
ساقول لك يا أخي العابد و اسال الله العظيم ان تكون من العابدين في زمن الغرباء،حتى في عز البعد عن الدين لم أثق يوما بالجماعات و الفرق خاصة الاحزاب الاسلامية منهم الاخوان لان لديهم امتداد في العالم العربي و لا السلفيين السياسيين، الوحيد الدي اتابعه منذ توبتي و ارتاح له ما شاء الله هو الامام بن العثيمين رحمه الله، كلما وقعت في اشكال في العقيدة او الدين، ابحث في النت فاجد الجواب الشافي بما يوافق الكتاب و السنة، اسال الله العظيم ان يرحمه رحمة واسعة و كل علماء السلف و المعاصرين الاحياء و الموتى ...آميين
نرجع لقضية الاخوان و منهجهم، لكن نحكم عليهم يجب اولا ان نقرأ كتب الامام الشهيد حسن البنا رحمه الله و سيد قطب رحمه الله و كل دعاة الاخوان حتى نتعرف على منهجهم، ما اعرفه لحد الان هو فتاوي المعاصرين من ابن باز، ابن العثيمين و الالباني رحمهم الله ...يقول الالباني رحمه الله
قال الشيخ الالباني رحمه الله
((....الاخوان وحزب التحرير والتبليغ فيهم خير لكن فيهم بعد عن الاسلام ام جهلا او تجاهلا ...فهذه الجماعات تجمعها دائرة الاسلام لكن بعضها اقرب من بعض الي الاسلام ونحن نري ان الدعوة السلفية هي الدعوة التي تجمع بين المسلمين لانها دعوة حق...))
____________
الموضوع دفعني للتعرف على فكر مرسي الدي يلمع فيه اتباع الشرعية و السلمية لدرجة عجيبة، كنت متابع لاحد صفحات الاخوان ، هناك رؤيا ان مرسي ممهد للمهدي، مرسي مع عمر بن الخطاب، مرسي و سبع حمامات، مرسي محرر القدس، مرسي مع الرسول عليه الصلاة و السلام قرب الكعبة...و لكي اكون امينا معك، لم ارتاح يوما للاخوان او فكرهم، ارتاح للمنهج السلفي رغم أنني أحب ان اسمي نفسي مسلما حنيفا على هدي سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و ملة سيدنا ابراهيم عليه الصلاة و السلام، استعمل فراستي و فطرتي في الناس، لم ارتاح يوما للاخوان و لا الروافض و لا حزب الله ...
فقمت بالبحث عن تصريحات مرسي قبيل الانتخابات 2012 لمعرفة موقفه و فكره و منهجه، هل فكر مرسي هو فكر الاخوان و المرشد او فكره هو لوحده،
أشهد الله و رسوله اني اتعاطف مع مرسي فك الله اسره كمسلم مستضعف و جميع المستضعفين في سجون مصر و خارج مصر، لكني أبرأ إلى الله و رسوله و المومنين من فكر مرسي و الاخوان ان كان هذا هو فكرهم، ساضع لكم فيديو صدمني و الله العظيم، اي مسلم رباني لديه فطرة حنيفيية لا يمكن ان يقول هذه المهلكات الاقرب للكفريات ! الفيديو يدين مرسي و الان فكت الشفرة عندي، لاني مند الانقلاب في 2013 كنت افسر الامر سياسيا لكن الان بعدما استمعت للفيديو و ما يقول و هو حافظ لكتاب الله !! كوارث شرعية ما يقول، لا اعلم هل هو جهل في الدين او هو منهج الاخوان !
الانقلاب هو آية ربانية خسفت بملك مرسي لانه لم يطبق شرع الله و تطاول في تصريحاته ضد ثوابت الدين ! السيسي المجرم ما هو الا آية لتمايز الصفوف بين فسطاط الغرباء و فسطاط المنافقين !
مرسي الان في اختبار الهي : السجن و احتمال الاعدام ، هناك طريقان له : اما ان يتوب و يستغفر ربه من الديموقراطية و التبديع و التسويف و اتباع المهادنة و تطبيق شرع الله كاملا كما نزل في الكتاب و السنة و سيرجع لحكم مصر بفكر اسلامي على منهاج الراشدون...او يلهث وراء الثورة و شرعية الصندوق و تبديع الدين فالمقصلة في انتظاره تكفيرا لفكره !
اسمعوا بتروي ما يقول مرسي بالصوت و الصورة !
في حوار انتخابي في قناة المحور، يسأله الاعلامي عمرو الليثي سؤال وجيه : هل في فرق بين عقيدة المسلمين وعقيدة النصارى ؟
جواب مرسي صاعقي : لا يمكن ان يكون خلاف عقائدي ! مستحيل ، بين المصريين لا يمكن ان يكون هناك خلاف عقائدي ، هناك مسلمين ومسيحيين ولا خلاف بين العقيدة الاسلامية و العقيدة المسيحية، كل يعتقد بما يشاء.....و يزيد أن الخلاف ديناميكي "
بطبيعة الحال، هذا الكلام الخطير لا يمكن استحالة أن يصدر عن حافظ قرآن و يتدبره، مستحيل، اي مسلم عامي مبتدئ تسأله هل هل في فرق بين عقيدة المسلمين وعقيدة النصارى ؟ الجواب نعم قطعي و من لا يؤمن بانه هناك خلاف فقد ضرب عرض الحائط ما أنزل على محمد،
نرجع لكتاب الله
قال الله عز و جل :
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۚ، قال الله عز و جل :
لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم
و الادلة كثيرة ،قال الله عز و جل
وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون ( 30 ) اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 ) )
فعقيدة الاسلام مبنية على التوحيد و عقيدة النصارى مبنية على التثليث و نسب المسيح عليه السلام لله زورا و بهتانا و نفس الامر لليهود
فالنصارى و اليهود كفار بصدق الكتاب و السنة مخلدون في النار ان لم يسلموان و يتوبوا قبل فوات الاوان
لا يوجد في مصر (مسيحيين ) بل نصارى و هو اعتقاد اهل السنة و الجماعة، الولاء للاسلام و المسلمين و البراء من الكفار و المشركين قولا و فعلا و اعتقادا، فما يقوله الاخ مرسي يدخله في متاهات شرعية و لا اعرف كيف سكت عنه علماء الازهر و السلفية !
لا يمكن لاي مسلم حتى و لو كان يلهث وراء كرسي السلطة و الديموقراطية ان يبيع دينه و اخرته بعرض الدنيا، الحق حق، و الباطل باطل، الاقباط هم نصارى و يجب تسميتهم بالنصارى، الاقباط مصطلح عنصري إثني للتفريق بيع العرب الفاتحين و سكان مصر ما قبل الفتح الاسلامي فهو مصطلح سياسي اولا و عقائدي من منظورهم، الحقد يملا قلوبهم، فهم نصارى حتى و لم تم تعليق حدود الله في البلد منذ زمن !
و في نفس الفيديو يبين الفتوى الشيخ الفوزان حفظه الله الفرق بين عقيدة المسلمين و النصارى
.......
في فيديو اخر مع الاعلامية رولا خرسا في قناة صدى البلد، لا يمكن ان اضعه لتبرج الاعلامية هداها الله للحجاب،
يقول مرسي بالحرف : قطع يد السارق ليس من الشريعة و إنما حكم فقهي !
أليس الله هو القائل : ** والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم } (المائدةء38)
فكيف يصبح قطع يد السارق ليس من الشريعة ؟!
قطع يد السارق حكم رباني مطلق و صالح لكل زمان و مكان شاء من شاء و آبى من آبى من الكفار و المشركين والمنافقين، مثله مثل الجلد و الحد و الفروض من حجاب، صلاة، صيام، حج، زكاة ..........
_________
يتبع لاحقا، و الموضوع ليس سياسيا لكن لاظهار الحق ، يجب التفريق بين مرسي الانسان الاسير فك الله اسره و فكر و منهج مرسي السياسي حتى لا ينخدع الناس بالشعارات البراقة، كل يوم ازيد يقينا اننا في زمن غربة الاسلام،
___________