الصور من كفرذبيان (غرفة التحكم المروري)
أعلنت غرفة العمليات في قوى الأمن الداخلي عن انقطاع عدد من الطرق بسبب تراكم الثلوج وهي التالية: طريق عيون السيمان - سير الضنية، طريق الهرمل- سير الضنية، طريق عيون السيمان - حدث بعلبك، طريق عيناتا - الأرز، طريق حدث بعلبك - أفقا.
كذلك أفادت "غرفة التحكم المروري" بأن طريق المنيطرة - حدث بعلبك مقطوعة بسبب تراكم الثلوج.
وبدأت الثلوج بالتساقط في منطقة ظهر البيدر، لكن الطريق سالكة في الاتجاهين لجميع السيارات، إلا أنها دعت المواطنين إلى القيادة بحذر لتجنب الانزلاقات.
وتساقطت الثلوج في الضنية على ارتفاع 1400 متراً وما فوق، ما أدى إلى قطع الطريق الرئيسية التي تربط المنطقة بالهرمل ابتداءً من نقطة نبع السكر في جرود بلدة بقرصونا، بسبب تراكم الثلوج.
كما أدت الثلوج إلى قطع طريقي جرد النجاص وجرد مربين في أعالي جرود الضنية، بعدما لامست الثلوج المتساقطة أطراف بلدات بقاعصفرين وبقرصونا ونمرين والسفيرة وكفربنين.
وشهدت الضنية منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم، هطولاً غزيراً للأمطار بشكل متقطع، وترافق صباح اليوم، مع حبات برد وخاصةً في بلدات وسط وساحل المنطقة، مع تدنٍ ملحوظ في درجات الحرارة.
وترافق ذلك مع انقطاع التيار الكهربائي عن بعض بلدات وقرى المنطقة منذ مساء أمس.
عمد أصحاب بعض المحال التجارية على إقفال الطريق العام الذي يصل حلبا بالقبيات بالإطارات المشتعلة، وذلك احتجاجاً على تسرب مياه السيول إلى محالهم بين بلدتي عمار البيكات والدوسة.كما دخلت المياه إلى المنازل أيضاً، جراء انسداد العبارات.
وأدّت الأمطار الغزيرة المصحوبة بالعواصف الرعدية والرياح القوية في منطقة صور، إلى اقتلاع عدد من خيم اللاجئين السوريين، لاسيما في منطقة الشواكير، مخلفة وراءها أضراراً كبيرة في خيمهم وأثاثهم، وكان بعضهم بات ليلته في العراء جراء دخول مياه الأمطار إلى مساكنهم. وطالب عدد من النازحين بمساعدتهم، وإيوائهم.
كما تسببت العاصفة بحوادث سير على طريق القليلة صور، ما أدى إلى جرح مواطن نُقل على أثرها إلى المستشفى للمعالجة، كما تضررت أيضاً بساتين الحمضيات لاسيما أشجار الموز والليمون، حيث اقتلعت الرياح القوية أشجار الموز والحمضيات متسببة بخسائر فادحة بالمزروعات وفي الخيم البلاستيكية.
وغمرت مياه الأمطار مساحات واسعة وحولت بعض الطرقات إلى مستنقعات، ودفع سوء حالة الطقس صيادي الأسماك إلى ملازمة مراكبهم حرم الميناء، كما أغلق مرفأ المدينة التجاري أمام الملاحة بسبب الأمواج العاتية التي ضربت الشاطئ والتي بلغ ارتفاعها أكثر من 5 أمتار.