- إنضم
- 27 يوليو 2013
- المشاركات
- 18,256
- التفاعل
- 65,597
- النقاط
- 122
شاهد: ظاهرة النينيو تعود للمملكة بأمطار غزيرة بـعد 20 عامًا من الغياب
, "الجهني": قد تتجاوز درجة الانحراف 3 ما يجعلها الأقوى منذ 60 عامًا شاهد: ظاهرة النينيو تعود للمملكة بأمطار غزيرة بـعد 20 عامًا من الغياب هادي العصيمي - سبق - مكة المكرمة : كشف محلل الطقس والباحث في الظواهر المناخية زياد الجهني أن ظاهرة النينيو هي ظاهرة طبيعية تحدث في المحيط الهادي بسبب الانحراف الإيجابي في درجة حرارة المياه وزيادة الاحترار عن معدلاته الطبيعية وتكدس هذه التيارات الدافئة يصاحبها ارتفاع للضغط الجوي على أستراليا والارخبيل الإندونيسي وانخفاضه على شرق الهادي وغرب المحيط الهندي ممَّا ينتج منه موجات جفاف على أستراليا وإندونيسيا وأمطار على أمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا والجزيرة العربية. وبيّن الجهني أن الدراسات الحديثة تؤكد صعوبة التنبؤ بظاهرة النينيو إلا قبل حدوثها بفترة لا تتجاوز ستة أشهر لذلك يبقى سببها غامضًا حتى الآن، وقد تتكرر كل ١٢ إلى ١٥ عامًا، وكون الظاهرة فيزيائيًا تعمل على منظومة الغلاف الجوي بشكل دقيق مما ينتج منه تطرفات مناخية غير مسبوقة كموجات حر على أوروبا وروسيا وأعاصير مدمرة جنوب آسيا وفيضانات عارمة على مستوى العالم. وأضاف "الجهني": وبحسب الأرشيف المناخي الخاص بالجزيرة فظاهرة النينيو كان ارتباطها بالجزيرة إيجابيًا وتأثيرها ظل محفورًا في أذهان من عاش تلك السنوات. وتابع: لم تسجل ظاهرة النينيو رقمًا قياسيًا في ٦٠ عامًا مضت إلا عامي (١٩٨٢-١٤٠٢) و ( ١٩٩٧-١٤١٨) ولنأخذ منطقة القصيم كمثال ففي عام ١٩٨٢ سجلت القصيم أكثر من ٤٠٠ ملي وسال فيها وادي الرمة سيلاً عظيمًا، وعام ١٩٩٧ سجلت القصيم أكثر من ٢٨٠ ملي واستمرت الأمطار الغزيرة لأكثر من ثلاثة أسابيع متواصلة، كذلك ينطبق تأثيرها على باقي مدن المملكة فقد عاشت أيامًا جميلة مع ظاهرة النينيو المناخية.
, "الجهني": قد تتجاوز درجة الانحراف 3 ما يجعلها الأقوى منذ 60 عامًا شاهد: ظاهرة النينيو تعود للمملكة بأمطار غزيرة بـعد 20 عامًا من الغياب هادي العصيمي - سبق - مكة المكرمة : كشف محلل الطقس والباحث في الظواهر المناخية زياد الجهني أن ظاهرة النينيو هي ظاهرة طبيعية تحدث في المحيط الهادي بسبب الانحراف الإيجابي في درجة حرارة المياه وزيادة الاحترار عن معدلاته الطبيعية وتكدس هذه التيارات الدافئة يصاحبها ارتفاع للضغط الجوي على أستراليا والارخبيل الإندونيسي وانخفاضه على شرق الهادي وغرب المحيط الهندي ممَّا ينتج منه موجات جفاف على أستراليا وإندونيسيا وأمطار على أمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا والجزيرة العربية. وبيّن الجهني أن الدراسات الحديثة تؤكد صعوبة التنبؤ بظاهرة النينيو إلا قبل حدوثها بفترة لا تتجاوز ستة أشهر لذلك يبقى سببها غامضًا حتى الآن، وقد تتكرر كل ١٢ إلى ١٥ عامًا، وكون الظاهرة فيزيائيًا تعمل على منظومة الغلاف الجوي بشكل دقيق مما ينتج منه تطرفات مناخية غير مسبوقة كموجات حر على أوروبا وروسيا وأعاصير مدمرة جنوب آسيا وفيضانات عارمة على مستوى العالم. وأضاف "الجهني": وبحسب الأرشيف المناخي الخاص بالجزيرة فظاهرة النينيو كان ارتباطها بالجزيرة إيجابيًا وتأثيرها ظل محفورًا في أذهان من عاش تلك السنوات. وتابع: لم تسجل ظاهرة النينيو رقمًا قياسيًا في ٦٠ عامًا مضت إلا عامي (١٩٨٢-١٤٠٢) و ( ١٩٩٧-١٤١٨) ولنأخذ منطقة القصيم كمثال ففي عام ١٩٨٢ سجلت القصيم أكثر من ٤٠٠ ملي وسال فيها وادي الرمة سيلاً عظيمًا، وعام ١٩٩٧ سجلت القصيم أكثر من ٢٨٠ ملي واستمرت الأمطار الغزيرة لأكثر من ثلاثة أسابيع متواصلة، كذلك ينطبق تأثيرها على باقي مدن المملكة فقد عاشت أيامًا جميلة مع ظاهرة النينيو المناخية.