- إنضم
- 27 يوليو 2013
- المشاركات
- 18,256
- التفاعل
- 65,599
- النقاط
- 122
ترصد أضرار السيول في «حلة مطري جازان».. والأهالي يطالبون بالتعويض (صور)
19 ذو القعدة 1437 هـ, 22 أغسطس 2016 م
تواصل – سامي الثبيتي:
ضربت سيول غزيرة منطقة جازان الأسبوع الماضي؛ ما تسبب في دمار كبير بقرية “حلة مطري” التابعة لمركز قوز الجعافرة ووفاة أحد المواطنين غرقاً واحتجاز آخرين في منازلهم ومزارعهم الواقعة بالقرية.
وأظهرت صور حصلت عليها “تواصل” كمية المياه الّتي غمرت الوادي، والأضرار التي تسببت فيها للطرق المؤدية إلى القرية والمزارع المحيطة بها وتحولها إلى قطعة من الطين، فيما تحاول فرق الإنقاذ إصلاحها.
وكانت ستة لجان تطوعية بمشاركة من مجلس شباب الساحل، عملت على إزالة مخلفات السيول من المنازل المتضررة والطرق والبحث عن بعض المفقودين من السكان، حيث عثرت على جثة مواطن في العقد الخامس من عمره توفي غرقاً بعد أن حجزته السيول في أحد الأودية.
وقال لـ”تواصل” عضو اللجنة التطوعية لإزالة مخلفات السيول منصور الجعفري: أثناء عملي في الحملة التطوعية لإزالة مخلفات السيول من المنازل المتضررة بالقرية، كان حجم الضرر كبير جداً، حيث إن جميع منازل القرية تأثرت وفقد السكان جميع أثاثهم ومحتويات منازلهم وغرقت سياراتهم.
وفي السياق ذاته، تحدث لـ”تواصل” أحد كبار السن بالقرية ويدعى محمد علي مرير، قائلاً: “منذ 60 سنة لم يصل إلينا السيل لأن مجرى السيل كان مفتوحاً، حتى صباح يوم الاثنين الموافق 1437/11/12 الساعة الثالثة صباحاً حيث داهمنا السيل ونحن نيام ولم نتلق أي تحذير من أي جهة وحاصرتنا السيول من كل جهة لأن مجرى السيل تم إغلاقه بمشروع الخط الدولي ولم توضع به كباري لتصريف السيول، فلجأنا إلى سطوح المنازل في انتظار النجدة التي لم تصلنا إلى صلاة الظهر تقريباً بقارب واحد فقط وعدم وجود أي سيارة فقام شخص من القرية بنقل من يتم إنقاذهم إلى أماكن آمنة على سيارته الخاصة”.
وأضاف: كان المتوفى أحمد الخالدي يحاول الخروج هو وأسرته من القرية إلا أن السيول حاصرته ما أدى إلى وفاته في الحال، علماً أن المتوفى رحمه الله قد طالب الشركة المنفذة للمشروع بعمل كبري لتصريف السيول ولكنهم أبلغوا عنه وتم توقيفه وتم أخذ تعهد عليه بعدم اعتراض أعمال الشركة.
وذكر “مرير” أن عائلة المتوفى يلقون باللوم في وفاة ابنهم على هذه الشركة التي لم تراعي شروط السلامة في تنفيذ هذا المشروع وكانت النتيجة تعرضنا لهذه الكارثة اليوم، ونطالب بمحاسبتها وفق النظام.
وأكد أن أهالي القرية يطالبون الجهات المعنية بمد يد العون لهم وتعويضهم عن ما دمرته السيول من أثاث وإصلاح الأضرار الّتي لحقت بمنازلهم وإصلاح الطريق المؤدي لقريتهم وعمل كبري لتصريف السيول في هذا المشروع.
19 ذو القعدة 1437 هـ, 22 أغسطس 2016 م
تواصل – سامي الثبيتي:
ضربت سيول غزيرة منطقة جازان الأسبوع الماضي؛ ما تسبب في دمار كبير بقرية “حلة مطري” التابعة لمركز قوز الجعافرة ووفاة أحد المواطنين غرقاً واحتجاز آخرين في منازلهم ومزارعهم الواقعة بالقرية.
وأظهرت صور حصلت عليها “تواصل” كمية المياه الّتي غمرت الوادي، والأضرار التي تسببت فيها للطرق المؤدية إلى القرية والمزارع المحيطة بها وتحولها إلى قطعة من الطين، فيما تحاول فرق الإنقاذ إصلاحها.
وكانت ستة لجان تطوعية بمشاركة من مجلس شباب الساحل، عملت على إزالة مخلفات السيول من المنازل المتضررة والطرق والبحث عن بعض المفقودين من السكان، حيث عثرت على جثة مواطن في العقد الخامس من عمره توفي غرقاً بعد أن حجزته السيول في أحد الأودية.
وقال لـ”تواصل” عضو اللجنة التطوعية لإزالة مخلفات السيول منصور الجعفري: أثناء عملي في الحملة التطوعية لإزالة مخلفات السيول من المنازل المتضررة بالقرية، كان حجم الضرر كبير جداً، حيث إن جميع منازل القرية تأثرت وفقد السكان جميع أثاثهم ومحتويات منازلهم وغرقت سياراتهم.
وفي السياق ذاته، تحدث لـ”تواصل” أحد كبار السن بالقرية ويدعى محمد علي مرير، قائلاً: “منذ 60 سنة لم يصل إلينا السيل لأن مجرى السيل كان مفتوحاً، حتى صباح يوم الاثنين الموافق 1437/11/12 الساعة الثالثة صباحاً حيث داهمنا السيل ونحن نيام ولم نتلق أي تحذير من أي جهة وحاصرتنا السيول من كل جهة لأن مجرى السيل تم إغلاقه بمشروع الخط الدولي ولم توضع به كباري لتصريف السيول، فلجأنا إلى سطوح المنازل في انتظار النجدة التي لم تصلنا إلى صلاة الظهر تقريباً بقارب واحد فقط وعدم وجود أي سيارة فقام شخص من القرية بنقل من يتم إنقاذهم إلى أماكن آمنة على سيارته الخاصة”.
وأضاف: كان المتوفى أحمد الخالدي يحاول الخروج هو وأسرته من القرية إلا أن السيول حاصرته ما أدى إلى وفاته في الحال، علماً أن المتوفى رحمه الله قد طالب الشركة المنفذة للمشروع بعمل كبري لتصريف السيول ولكنهم أبلغوا عنه وتم توقيفه وتم أخذ تعهد عليه بعدم اعتراض أعمال الشركة.
وذكر “مرير” أن عائلة المتوفى يلقون باللوم في وفاة ابنهم على هذه الشركة التي لم تراعي شروط السلامة في تنفيذ هذا المشروع وكانت النتيجة تعرضنا لهذه الكارثة اليوم، ونطالب بمحاسبتها وفق النظام.
وأكد أن أهالي القرية يطالبون الجهات المعنية بمد يد العون لهم وتعويضهم عن ما دمرته السيول من أثاث وإصلاح الأضرار الّتي لحقت بمنازلهم وإصلاح الطريق المؤدي لقريتهم وعمل كبري لتصريف السيول في هذا المشروع.