#الحـرائق_تلتهم_الغابات_والمنازل_في_أسبانيا
تعمل السلطات الإسبانية على إخماد حريق اندلع صباح الخميس في منطقة كاستيا لا مانشا جنوب شرق البلاد، ولا تزال عاجزة عن السيطرة عليه رغم استخدام 22 مروحية وطائرة لاحتوائه. وأجلت السلطات نحو 300 شخص من القرى والمخيمات القريبة من المنطقة.
تكافح إسبانيا بعد فرنسا والبرتغال ، حريقا التهم أكثر من ألف هكتار في جنوب شرق البلاد، مستمرا منذ يومين رغم استخدام 22 مروحية وطائرة لاحتوائه.
وشرحت المتحدثة باسم الحكومة الإقليمية في منطقة كاستيا لا مانشا آنا كويفاس لوكالة فرانس برس أنه تم إجلاء نحو 300 شخص من القرى والمخيمات بسبب هذا الحريق في منطقة يستي.
وأضافت أن رجال الإطفاء عملوا طوال الليل في محاولة لإخماد النيران لكن لم يتمكنوا حتى الساعة من السيطرة على ألسنة اللهب.
واندلع الحريق صباح الخميس في وقت تضرب جنوب أوروبا سلسلة من حرائق الغابات والأحراج تؤججها الحرارة المرتفعة والجفاف.
وتمكنت فرنسا المجاورة لإسبانيا، من مكافحة حرائق هائلة جنوب شرق البلاد، خصوصا قرب الشواطئ السياحية في منطقة كوت دازور، حيث قضت ألسنة النيران على حوالي 7200 هكتار وأدت إلى إصابة نحو 20 شخصا، وتسببت بإجلاء ما يقارب 10 آلاف آخرين. وأخمد الحريق الخميس إلا أن السلطات لا تزال في حال ترقب.
وفي البرتغال، اندلعت حرائق هذا الأسبوع في وسط البلاد وأتى أحدها على أكثر من 15 ألف هكتارا، بعد خمسة أسابيع من حريق هائل أدى إلى مقتل 64 شخصا وجرح أكثر من 200 آخرين في المنطقة نفسها.
والحريق الأول الذي شب في إسبانيا كان في أواخر حزيران/يونيو في منطقة موغير في جنوب غرب البلاد، حيث قضت النيران على ما يقارب 8500 هكتار، خصوصا في المساحة المحمية من الحديقة الطبيعية دونيانا وأدت إلى إجلاء نحو ألفي شخص، من دون تسجيل أي إصابات.
