استراليا تستورد القمح لأول مرة منذ 116 سنة والعصرالجليدى يدق الأبواب
موقع
ajwaanetwork.com الالكترونى \
جمال عبدالحليم
كنت قد تحدثت معكم قبل فترة ليست بالطويلة عن احتمالية تعرض الأرض لعصر جليدى مصغر خلال السنوات المقبلة ، وأن هناك بعض التغيرات المناخية والتى بدأت بالفعل في العديد من مناطق العالم بل ومتوقع تزايدها خلال السنوات المقبلة
وهاهى واحدة من أغنى دول العالم ومن الدول ذات المساحة الكبيرة والتى تصل الى 7،7 مليون كم 2 منها مساحات واسعه من الاراضى الخصبة
كما انها من الدول ذات الحجم السكانى الصغير ورغم ذلك تتحول من دولة مصدرة للقمح الى دولة مستورده له ولأول مرة منذ 116 عام
والسبب هو الجفاف الذى أصاب مناطق عدة بالدولة وهو ما أدى الى تدهور زراعة القمح وتناقص الانتاج وهو ما دفعها للاستيراد من بعض الدول كان من ضمنها كندا
اليكم الان نص المقال المترجم عبر احدى المواقع الأحنبية
هي المرة الأخيرة التي كانت فيها أحزمة قمح الأسترالية شديدة الصعوبة ، لأن الجفاف الحاد يدمر أكثر من 20٪ من الإنتاج المحلي من الحبوب.
أستراليا هي عادة أكبر مصدر للقمح في نصف الكرة الجنوبي ، لكن الجفاف الذي طال أمده قد قلل محصول الحبوب في السنوات الأخيرة.
في عام 2018 ، انخفض الإنتاج بنسبة 20 ٪ إلى ما يزيد قليلا عن 17 مليون طن ، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من عقد ، وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية
في 9 مايو 2019 ، لم يكن أمام الحكومة الأسترالية خيار سوى استيراد 60 ألف طن من القمح من كندا. من المتوقع أن تصل الشحنة خلال الأسابيع الستة إلى الثمانية القادمة وستتم معالجتها في مصنع شوالهافن للنشويات في
Manildra Group في نيو ساوث ويلز. وقال متحدث باسم المصنع (بسبب أسوأ موجة جفاف منذ 116 عام فان القمح عالى البروتين يفتقر الى الأهمية وهو أمر مهم لمصنع شوالهافن للنشا )
وقال جيمس ماكسويل المحلل في
Australian Crop Forecaster السبب في أن هذا الاعلان حظى على كثير من الاهتمام هو أنه لم يحدث