بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
أمر الله عز وجل بعبادته وحده ونهاهم عن عبادة كل من سواه وخص من هذا السوى إبليس الرجيم بالعداوة الخاصة ليس مجرد عدم عبادته فقال سبحانه وتعالى ( إن الشيطان لكم عدوا فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير)
فخالف خلق من بني آدم فأطاعوه باطنا وهم لا يشعرون بمخالفتهم لأمر الله لكنهم لعنوه ظاهراً وهؤلاء أكثر الخلق
وقسم استحوذ عليهم فأنكروا وجوده أصلا وجنوده فهم تحت سيطرته فلم يرد أن يحرك عليهم ساكنا فيؤمنوا بالغيوب لأن الإيمان بوجوده بوابة لليقين لما وراء ذلك من قصته مع آدم ومستقر الفريقين يوم الدين فيوصلهم هذا لخشية الله وطاعة رسله فرضي الشيطان منهم بطمس هذا اليقين والتعلق بالمشهود بالعين فقط ولم يظهر لهم في العيان
وقسم ضئيل خبيث عبدوه ظاهرا وباطنا وتدرج بهم فكلما أعطوه من العبودية أعطاهم بقدرها من الإعانة لهم على إفساد بني جنسهم من الأسحار والتسلط والفواحش والإهانة وسرقة العلوم وتفكيك المعادن واستخراج منافعها وسائر الصناعات التي
للشياطين ماض معلوم في عملها (يعملون له ما يشآء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات) وسليمان سخرت له بأمر الله ورغما عنهم أما سائر الأمم فاستعانوا في بناء حضاراتهم على عبادته وقد بلغ اليوم بهم من امداده لهم ما هال المؤمنين وسائر البشرية وكله بقدر الله وقدرته حتى احتقر المسلمون أنفسهم لظنهم أن أصل ذلك من البشر وقد سبقهم أمثالهم فهذا نقص واضح بين الفريقين لو كان المعتمد مجرد العقل واليدين لذا هذه الحضارة الشيطانية يصر قادتها على الدعوة إلى الإلحاد كي لا يؤمن الناس بشيء فوق الطاقة البشرية فينظروا إلى تقدمهم في الحضارة وأنهم فوق الناس لذا ما جاءت هذه الحضارة المبهرة إلا باسم قوم لايعبدون في ديانتهم حتى الصنم الذي قد كان أسلافهم عرفوا بعبادته كالصليب وبوذا فيا ترى إلى أين انتقلوا؟ أنهم انتقلوا لعبادة مباشرة لمن كان زين الأصنام فتلقوا دعما استثنائيا منه
ما هي العبادة التي أهلتهم لهذا الدعم؟
إنها القربان
ما القربان ؟
إنه الذبح لغير الله الذي اختص الله عز وجل به وقرنه بأعظم شيء نملكه في الدين وفي الحياة (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له..)
س/ تقول شيء استثنائي وهذه العبادة القربان للأصنام وللجن والشيطان موجود منذ القديم فلم اختصهم بهذه الحضارة والولاية دون سائر المقربين له
ج / صدقت لكن المراد قربان من نوع آخر
ماهو؟
إنه قربان ما طلبه الله لنفسه رحمة للإنسانية إلا مرتين استثنائيتين ولحكمة وأسباب
فالأولى رؤياه لأبراهيم عليه الصلاة والسلام أن يذبح ابنه واكتفى منه بالهم والعزم ولم يرد الفعل فهو أرحم الراحمين خاصة بأولياءه المقربين
الثانية : ذكرها الله تعالى في هذه الآية مبينا سببها وحكمتها (وإذ قال موسى لقومه يا قوم : إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم)
ورؤوس هذه الحضارة يقربون الأفراد تارة والشعوب تارة أخرى بالذبح والقتل بطقوس التعبد تارة وباسم الحرب تارة
الحروب يعلمها كل أحد وأما التعبد بالقربان يكون له في الخفاء وأماكن خاصة وما الطائرة الماليزية التي اختفت عنكم ببعيد وغيرها جماعات وأفراد
وبصور تهين كرامة الانسانية لإرضاء عدوها الأكبر الحقود الأعور لعنه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
أمر الله عز وجل بعبادته وحده ونهاهم عن عبادة كل من سواه وخص من هذا السوى إبليس الرجيم بالعداوة الخاصة ليس مجرد عدم عبادته فقال سبحانه وتعالى ( إن الشيطان لكم عدوا فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير)
فخالف خلق من بني آدم فأطاعوه باطنا وهم لا يشعرون بمخالفتهم لأمر الله لكنهم لعنوه ظاهراً وهؤلاء أكثر الخلق
وقسم استحوذ عليهم فأنكروا وجوده أصلا وجنوده فهم تحت سيطرته فلم يرد أن يحرك عليهم ساكنا فيؤمنوا بالغيوب لأن الإيمان بوجوده بوابة لليقين لما وراء ذلك من قصته مع آدم ومستقر الفريقين يوم الدين فيوصلهم هذا لخشية الله وطاعة رسله فرضي الشيطان منهم بطمس هذا اليقين والتعلق بالمشهود بالعين فقط ولم يظهر لهم في العيان
وقسم ضئيل خبيث عبدوه ظاهرا وباطنا وتدرج بهم فكلما أعطوه من العبودية أعطاهم بقدرها من الإعانة لهم على إفساد بني جنسهم من الأسحار والتسلط والفواحش والإهانة وسرقة العلوم وتفكيك المعادن واستخراج منافعها وسائر الصناعات التي
للشياطين ماض معلوم في عملها (يعملون له ما يشآء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات) وسليمان سخرت له بأمر الله ورغما عنهم أما سائر الأمم فاستعانوا في بناء حضاراتهم على عبادته وقد بلغ اليوم بهم من امداده لهم ما هال المؤمنين وسائر البشرية وكله بقدر الله وقدرته حتى احتقر المسلمون أنفسهم لظنهم أن أصل ذلك من البشر وقد سبقهم أمثالهم فهذا نقص واضح بين الفريقين لو كان المعتمد مجرد العقل واليدين لذا هذه الحضارة الشيطانية يصر قادتها على الدعوة إلى الإلحاد كي لا يؤمن الناس بشيء فوق الطاقة البشرية فينظروا إلى تقدمهم في الحضارة وأنهم فوق الناس لذا ما جاءت هذه الحضارة المبهرة إلا باسم قوم لايعبدون في ديانتهم حتى الصنم الذي قد كان أسلافهم عرفوا بعبادته كالصليب وبوذا فيا ترى إلى أين انتقلوا؟ أنهم انتقلوا لعبادة مباشرة لمن كان زين الأصنام فتلقوا دعما استثنائيا منه
ما هي العبادة التي أهلتهم لهذا الدعم؟
إنها القربان
ما القربان ؟
إنه الذبح لغير الله الذي اختص الله عز وجل به وقرنه بأعظم شيء نملكه في الدين وفي الحياة (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له..)
س/ تقول شيء استثنائي وهذه العبادة القربان للأصنام وللجن والشيطان موجود منذ القديم فلم اختصهم بهذه الحضارة والولاية دون سائر المقربين له
ج / صدقت لكن المراد قربان من نوع آخر
ماهو؟
إنه قربان ما طلبه الله لنفسه رحمة للإنسانية إلا مرتين استثنائيتين ولحكمة وأسباب
فالأولى رؤياه لأبراهيم عليه الصلاة والسلام أن يذبح ابنه واكتفى منه بالهم والعزم ولم يرد الفعل فهو أرحم الراحمين خاصة بأولياءه المقربين
الثانية : ذكرها الله تعالى في هذه الآية مبينا سببها وحكمتها (وإذ قال موسى لقومه يا قوم : إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم)
ورؤوس هذه الحضارة يقربون الأفراد تارة والشعوب تارة أخرى بالذبح والقتل بطقوس التعبد تارة وباسم الحرب تارة
الحروب يعلمها كل أحد وأما التعبد بالقربان يكون له في الخفاء وأماكن خاصة وما الطائرة الماليزية التي اختفت عنكم ببعيد وغيرها جماعات وأفراد
وبصور تهين كرامة الانسانية لإرضاء عدوها الأكبر الحقود الأعور لعنه الله
التعديل الأخير: