- إنضم
- 20 يوليو 2013
- المشاركات
- 55
- التفاعل
- 8
- النقاط
- 10
رأيت اليوم أني أجلس بين مجموعة من الشباب ومعنا سائق سيارة أجرة لا أعرفه وكنت أحدثهم حديث من سيرة الصحابة وكان أخى (حمزة) بين الجالسين وكذا بن عمي (إبراهيم) وكلاهما أكثر منى علماً فى الدين. وكان عدد الجالسين خمسة أو ستة.
وأذكر أنني كنت أحدثهم عن فتنة علىّ ومعاوية فى معركة الجمل والفتنة الشديدة حينها فقلت لهم : وكأنى كنت أراى ما أحكيه
طلب علىّ رضي الله عنه من أحد الصحابة وأظنه أبو عبيدة بن الجراح أن ينضم إلى جيشه فرفض وقال هذه فتنة لن أشارك بها ثم ذهب أبو عبيدة إلى بيته ونام فجائه أبو بكر الصديق فقال له قم مع علىّ ... فإستيقظ منه نومه على صلاة الفجر وقال (لعله حديث نفس) ثم نام مرة أخرى فرى الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له: قم للجهاد أو قال (أما آن لك أن تقوم للجهاد ؟) فقام من نومه متوجهاً إلى جيش علىّ وإصطف فى أول الصفوف وحين كان علىّ رضى عنه يتفقد الصفوف وجد أبو عبيدة بن الجرّاح بين المجاهدين فقال له من الذي أتى بك ؟؟ فقال له أبو عبيدة بن الجراح جائني رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحين وصلت إلى هذا الجزء كانت عينى تدمع بشدة وأنا أقص هذا على من حولي وقاومت سقوط الدمع من عينى لكنى عجزت فانهمر الدمع غزيراً دون صوت منى ... فأخذت شيئاً أجفف به وجهى وعينى ولكن ما أدهشنى أن الدمع كان يملأ عينى ولم يكن الكلام يختنق فى فمى بل كنت أتحدث بطلاقة وبإنسيابية أدهشتني نظراً لتأثري الشديد أثناء الإلقاء.
ملحوظة أخرى:
أثناء منام أبو عبيدة بن الجراح كنت أرى ما يراه فى منامه ولكنى لم أرى وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنى سمعت صوته فقط وأذكر وجه أبو عبيدة أنه كان شديد البياض وله لحية ليست كثيفة وتميل إلى الحمرة أو أنه كان يصبغها بالحناء وكان وجهه مضىء وكان أقرب إلى الرجل القصير وكان ربعه (ليس بالرفيع ولا بالسمين) متوسط البنية أقرب للسمنة قليلاً جداً.
ورأيت أبو بكر حين كان يحدثه فى منامه ..... رأيته من ظهره وكان نحيف وأذكر من علىّ حين كان ينظم الصفوف أنه كان يرتدي ملبس الحرب وكان أطول من أبو عبيدة قليلاً وكان له بطن بارز.
هذا والله ما رأيت دون زيادة أو نقصان والله على ما أقول شهيد ......
أبلغ من العمر 33 عام
متزوج ولى بنتان
مصري وأسكن مصر وأهتم لأمر الإسلام وما يحاك له ليل نهار فيها جداً
لم أكن أفكر فى أي شىء من السيرة قبل نومي
بل أن آخر شىء قرأته عن سيرة الرسول والصحابة رضوان الله عليهم كان من فترة كبيرة تجاوزت العام على ما أذكر
وأذكر أننى نمت على طهارة بعد صلاة الفجر وبعد الشروق بأكثر من ساعة
أعمل مهندس ومستقر فى عملي والحمد لله
كنت أعالج من السحر من سنوات مضت ولا أظننى كنت مصاب
وكانت الرؤيا بعد قطع الكهرباء على معتصمي رابعة يوم 11 أغسطس صباحاً الموافق بداية رابع أيام شوال
وجزاك الله خيرا
وأذكر أنني كنت أحدثهم عن فتنة علىّ ومعاوية فى معركة الجمل والفتنة الشديدة حينها فقلت لهم : وكأنى كنت أراى ما أحكيه
طلب علىّ رضي الله عنه من أحد الصحابة وأظنه أبو عبيدة بن الجراح أن ينضم إلى جيشه فرفض وقال هذه فتنة لن أشارك بها ثم ذهب أبو عبيدة إلى بيته ونام فجائه أبو بكر الصديق فقال له قم مع علىّ ... فإستيقظ منه نومه على صلاة الفجر وقال (لعله حديث نفس) ثم نام مرة أخرى فرى الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له: قم للجهاد أو قال (أما آن لك أن تقوم للجهاد ؟) فقام من نومه متوجهاً إلى جيش علىّ وإصطف فى أول الصفوف وحين كان علىّ رضى عنه يتفقد الصفوف وجد أبو عبيدة بن الجرّاح بين المجاهدين فقال له من الذي أتى بك ؟؟ فقال له أبو عبيدة بن الجراح جائني رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحين وصلت إلى هذا الجزء كانت عينى تدمع بشدة وأنا أقص هذا على من حولي وقاومت سقوط الدمع من عينى لكنى عجزت فانهمر الدمع غزيراً دون صوت منى ... فأخذت شيئاً أجفف به وجهى وعينى ولكن ما أدهشنى أن الدمع كان يملأ عينى ولم يكن الكلام يختنق فى فمى بل كنت أتحدث بطلاقة وبإنسيابية أدهشتني نظراً لتأثري الشديد أثناء الإلقاء.
ملحوظة أخرى:
أثناء منام أبو عبيدة بن الجراح كنت أرى ما يراه فى منامه ولكنى لم أرى وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنى سمعت صوته فقط وأذكر وجه أبو عبيدة أنه كان شديد البياض وله لحية ليست كثيفة وتميل إلى الحمرة أو أنه كان يصبغها بالحناء وكان وجهه مضىء وكان أقرب إلى الرجل القصير وكان ربعه (ليس بالرفيع ولا بالسمين) متوسط البنية أقرب للسمنة قليلاً جداً.
ورأيت أبو بكر حين كان يحدثه فى منامه ..... رأيته من ظهره وكان نحيف وأذكر من علىّ حين كان ينظم الصفوف أنه كان يرتدي ملبس الحرب وكان أطول من أبو عبيدة قليلاً وكان له بطن بارز.
هذا والله ما رأيت دون زيادة أو نقصان والله على ما أقول شهيد ......
أبلغ من العمر 33 عام
متزوج ولى بنتان
مصري وأسكن مصر وأهتم لأمر الإسلام وما يحاك له ليل نهار فيها جداً
لم أكن أفكر فى أي شىء من السيرة قبل نومي
بل أن آخر شىء قرأته عن سيرة الرسول والصحابة رضوان الله عليهم كان من فترة كبيرة تجاوزت العام على ما أذكر
وأذكر أننى نمت على طهارة بعد صلاة الفجر وبعد الشروق بأكثر من ساعة
أعمل مهندس ومستقر فى عملي والحمد لله
كنت أعالج من السحر من سنوات مضت ولا أظننى كنت مصاب
وكانت الرؤيا بعد قطع الكهرباء على معتصمي رابعة يوم 11 أغسطس صباحاً الموافق بداية رابع أيام شوال
وجزاك الله خيرا