موعظة

  • انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
, يقول ابن القيم- رحمه الله (لو كشف الله الغطاء لعبده.... واظهره له كيف يدبر الله له أموره .... وكيف ان الله اكثر حرصا على مصلحه العبد من العبد نفسه!! وأنه أرحم به من أمه ... لذاب قلب العبد محبة لله ولتقطع قلبه شكرآ لله

فلا تحزن ان الله معك
ولا تتضايق من امر يهمك وحكمة الله تخفي لك الخير
ولا تسخط فلا ياتيك الا ما فيه الخير لك
ولا تتعجل الفرج فالله اعلم برحمته متى وكيف تكون
فلا تحزن ان الله معك
 
الإنسان تعرِض له مشاهد فيما يصيبه من أذى الخلق، وهذا بيت القصيد -إن شاء الله- الذي يمكن أن نقف عليه قليلاً، فعلى الإنسان أن يتحلى بالعدل مع ما يصيبه من أذى الخلق، وأن يعرف كيف يتعامل مع عباد الله عز وجل، وحسن الخلق أن يحسِّن الإنسان خُلُقه بينه وبين ربه، وبينه وبين الخلق، وله في ذلك مشاهد:

أولاً: مشهد الإحسان:

ثم فوق هذا مشهد الإحسان، أي: أن تقابل إساءة المسيء الذي أساء إليك بالإحسان، وأن تحسن إليه كلما أساء إليك.

ويُهَوِّن هذا عليك: علْمُك بأنك قد ربحت عليه وأنه يعطيك من حسناته، والعلماء قالوا: اقتضاء الهبة الثواب، وهذا المسكين قد وهبك أغلى ما عنده، وهي حسناته، فإن كنت من أهل الكرم؛ فأثبه عليها حتى تثبت الهبة، والحسن البصري كان إذا بلغه عن أحد أنه شتمه يهديه طبقاً من التمر ويقول: بلغنا أنك تهدي إلينا من حسناتك، وليس عندنا إلا هذا التمر.

ومما يُهَوِّن عليك أيضاً مقابلة الإساءة بالإحسان: علْمُك بأن الجزاء من جنس العمل، فإن كان هذا عملك وإحسانك إلى من أساء إليك مع ضعفك وحاجتك وفقرك وذلك، فهكذا يفعل المحسن عز وجل القادر العزيز الغني بك في إساءتك ويقابلها بما قابلت به إساءة عبده إليك، فهذا لا بد لك منه، وانظر إلى الربيع بن خثيم تلميذ سيدنا عبد الله بن مسعود (لما سرقت فرسه وكان قائماً بالليل، وكان قد ذهب غلامه ليحتش، فلما أتى الغلام قال: يا ربيع أين الفرس؟ قال: سرقت، قال: سرقت وأنت تنظر إليها! قال: ما كان شغل يشغلني عن الصلاة، ثم رفع الربيع يده وقال: اللهم إنه سرقني ولم أكن لأسرقه، اللهم إن كان غنياً فاهده، وإن كان فقيراً فأغنه)، هذه هي الرقة التي تذوب في الأرض، فتملأ الأرض رياحين وجناناً، فهو يدعو لسارقه.

ثانياً: مشهد السلامة:

والمشهد الذي هو أعلى من هذا: السلامة وبرد القلب، فلا تشوش على قلبك بالتفكير في أن تؤذي هذا الرجل أو تنتقم منه، فإن العاقل الرشيد لا يرضى بأن يشوش قلبه، ولا يرضى بمجرد التفكير في أذى هذا الرجل، ولا يشغل همه بهذا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: '' من جعل الهم هماً واحداً؛ كفاه الله سائر همومه '' .

ثالثا: مشهد الرضا:

ثم بعد ذلك مشهد الرضا، وهو: أن ترضى بما قسم الله تبارك وتعالى لك، وتقول:

أحبه إليه أحبه إلي.
عذابه فيك عذب وبعده فيك قرب
وأنت عندي كروحي بل أنت منها أحب
حسبي من الحب أني لِمَا تُحِبُ أُحِبُ

رابعاً: الصبر وكظم الغيظ:

الصبر: أن تصبر على أذى الخلق؛ لأنك تعلم عاقبة الصبر، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: '' من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه؛ دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين، يزوجه منها ما يشاء ''.

فلو شتمك أحد مثلاً وأنت تقدر عليه، ولكنك رأيت أنك لو كظمت غيظك فستتزوج من الحور العين ما تشاء؛ لأن هذا مهر لها، فلقد أسأت الخطبة إن لم تصبر، بل قال النبي صلى الله عليه وسلم: '' من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه؛ ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة '' .

فكيف لا يدفعك هذا إلى الصبر على أذى الناس؟ وقد شتم رجل سيدنا سلمان الفارسي فقال له: إن خفت موازيني فأنا شر مما تقول، وإن ثقلت موازيني لم يضرني ما تقول. وشتم رجل الربيع بن خثيم فقال له: يا هذا! قد سمع الله كلامك، وإن دون الجنة عقبة إن قطعتها لم يضرني ما تقول، وإن لم أقطعها فأنا شر مما تقول. فعلى الإنسان أن يصبر على أذى الخلق.

خامساً: العفو والصفح والحلم:

المشهد الخامس مشهد العفو والصفح والحلم-: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: '' ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً '' . وسيدنا الأحنف بن قيس الذي كان يضرب به المثل في الحلم، قال له رجل: علمني الحلم، قال: هو الذل يا ابن أخي! أتصبر عليه؟ يعني: عندما تجد رجلاً يشتمك وأنت ساكت وتستطيع أن ترد عليه وترد له الصاع بمليون صاع، ولكنك تعفو عنه لوجه الله عز وجل؛ فهذا في ظاهره الذل، ولكن في باطنه كمال العز.

سادساً: مشهد القدر:

المشهد السادس: مشهد القدر: فحينما يصيبك أذىً من بعض عباد الله عز وجل فانظر إلى ذلك مثل نظرك إلى ما يصيبك من الحر والبرد الذي يؤذيك، ومثل نزول الأمطار، وقل: إن هذا قدره الله تبارك وتعالى علي، فتفنى عن حق نفسك وتوفي حق ربك، فإذا ضربك إنسان مثلاً أو اعتدى عليك وشتم عرضك أو تكلم فيك؛ فانظر إلى أن هذه مصيبة مثل المصيبة التي حلت بك من مثل نزول الأمطار والرياح، وقل: إن هذا حدث بقضاء الله عز وجل وقدره، ولتكن لك أسوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقد قالت السيدة عائشة: '' ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه قط، ولا نِيل منه شيء فانتقم لنفسه إلا أن تنتهك محارم الله، فإذا انتهكت محارم الله لم يقم لغضبه شيء حتى ينتقم لله '' .وقالت السيدة عائشة رضي الله عنها: '' ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده خادماً ولا دابةً ولا شيئاً قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله '' . وقال سيدنا أنس رضي الله عنه: '' خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي لشيء فعلته: لم فعلته؟ ولا لشيء لم أصنعه: لِمَ لَمْ تصنعه؟ وكان إذا عاتبني بعض أهله قال: دعوه؛ فلو قضي شيء لكان '' .فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يترك أنساً، وينهى أهله أن يعاتبوه ويقول: '' دعوه؛ فلو قضي شيء لكان '' .

سابعاً: مشهد الأمن:

ثم فوق هذا مشهد الأمن، فإنك إذا تركت مقابلة الانتقام بمثله؛ عشت في أمان، كما يقولون: عش مظلوماً سنة ولا تعش ظالماً يوماً؛ لأنك تأمن وتعيش في أمن إذا كنت مظلوماً.

ونختم بما قال عمر بن عبد العزيز: اللهم إن لم أكن أهلاً لأن أبلغ رحمتك؛ فإن رحمتك أهل أن تبلغني، رحمتك وسعت كل شيء وأنا شيء، فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين
 
أقوال السلف
قال تعالى

تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ القصص:83
فال ابن أبي حاتم
حدثنا أبو سعيد الاشج ، ثنا ابن يمان ، عن سفيان ، عن رجل ، عن الحسن لا يريدون علوا في الأرض قال : الشرف والعز ، عند ذوي سلطانهم

حدثنا أبي ، ثنا عمرو بن اسلم الطرسوسي قال : سمعت معاوية الاسود في قول الله : تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا قال : لم ينازعوا اهلها في عزها التجبر والتكبر ولم يجزعوا من ذلها

تفسير ابن أبي حاتم

قال ابن كثير

يخبر تعالى أن الدار الآخرة ونعيمها المقيم الذي لا يحول ولا يزول، جعلها لعباده المؤمنين المتواضعين، الذين لا يريدون علوًّا في الأرض، أي: ترفعًا على خلق الله وتعاظمًا عليهم وتجبرًا بهم، ولا فسادًا فيهم. كما قال عكرمة: العلو: التجبر. وقال سعيد بن جبير: العلو: البغي

وقال سفيان بن سعيد الثوري، عن منصور، عن مسلم البطين: العلو في الأرض: التكبر بغير حق. والفساد: أخذ المال بغير حق

وقال ابن جُرَيْج: لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأرْضِ تعظمًا وتجبرًا

تفسير ابن كثير

يا نعايا العرب ! يا نعايا العرب ! ثلاثا ، إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء و الشهوة الخفية

السلسلة الصحيحة: 2 / 20

قال ابن الأثير : الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل

وقال أحمد بن حنبل كما في طبقات الحنابلة"طوبى لمن أخمل الله ذكره

وفي كتاب معالم في طريق طلب العلم للشيخ عبدالعزيز السدحان قال الامام أحمد أريد أن أكون في شعب بمكة حتى لا أعرف وقد بليت بالشهرة إني أتمنى الموت صباحًا ومساءً - سير أعلام النبلاء

11/216 - قال أحمد مرة وهو يخاطب أحد تلاميذه لمّا بلّغه مدح النّاس يا أبا بكر، إذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام النّاس -سير أعلام النبلاء

11/211 وقال الشاطبي رحمه الله آخر شيء نزولا من قلوب الصالحين: حب السلطة والتصدر

وقال بشر الحافي : ما اتقى الله من أحب الشهرة

وقال : لا أعلم رجلاً أحب أن يُعرف إلا ذهب دينه وافتضح

وقال أيضاً :لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس - سير أعلام النبلاء

10/476 وما أحسن ماذكر ابن الجوزي في صيد الخاطر قال: والأمر الفارق بين الفئتين أن-يعني علماء الدنيا وعلماء الآخره-أن علماء الدنيا ينظرون إلى الرئاسة فيها ويحبون كثرة الجمع والثناء وعلماء الآخرة بمعزل من إيثار ذلك وقد كانوا يتخوفونه ويرحمون من بلي به

وقال علقمة أكره أن يوطأ عقبي ويقول علقمة وكان بعضهم إذا جلس إليه أكثر من أربعة قام عنهم

قال إبراهيم بن أدهم: مَا صَدق َاللهَ عَبدٌ أَحَبَّ الشُّهرة

قال الحافظ الذهبي معلِّقا: قلت: عَلاَمَة ُالمُخلِصِ الذي قد يُحِبُّ شُهرَةً، ولا يشعرُ بها، أنّه إذا عُوتب في ذلك لا يَحْرَدُ ( أي: لا يغضب ) ولا يُبَرِّئُ نفسَهُ، بل يعترف ويقول: رحمَ الله من أهدى إليَّ عُيوبي، ولا يَكُنْ مُعْجباً بنفسِه؛ لا يشعرُ بعيوبها، بل لا يشعر أنّه لا يشعر، فإنّ هذا داءٌ مزمنٌ

سير أعلام النبلاء للذهبي 7/393

ودخل إبراهيم بن أدهم بستان، فظل الناس يدورون في البستان ويقولون: أين إبراهيم بن أدهم؟ فأخذ يدور معهم ويقول: "أين إبراهيم بن أدهم؟"!

وقال الثوري لأخ له : احذر حب المنزلة ، فإن الزهادة فيها أشد من الزهادة في الدنيا

وقال سفيان الثوري لعبد الله بن المبارك : إياك والشهرة ؛ فما أتيت أحدًا إلا وقد نهى عن الشهرة سير أعلام النبلاء - 7/260

وقال الحسن البصري كفى بالمرء شراً أن يشار إليه بالأصابع

وقال أيوب السختياني : ما صدق عبد قط فأحب الشهرة سير أعلام النبلاء 6/20

و قال شعبة: ربما ذهبت مع أيوب لحاجة فلا يدعني أمشي معه ، و يخرج من هاهنا ومن هاهنا ؛ لكيلا يُفطن له

قال فضيل بن عياض: ما أحب أحد الرئاسة إلا حسد وبغى وتتبع عيوب الناس، وكره أن يذكر أحد بخير

قال محمد بن سيرين لثابت : يا أبا محمد لم يكن يمنعني من مجالستكم إلا مخافة الشهرة : سير أعلام النبلاء 4/609
 
روي أن عابداً يقال له همام جاء إلى الإمام علي كرم الله وجهه وقال له: صف لي المتقين حتى كأني أنظر إليهم. فقال الإمام علي:

هم الذين منطقهم الصواب وملبسهم الاقتصاد ومشيهم التواضع
غضوا أبصارهم عما حرم الله عليهم
ووقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم
نزلت أنفسهم في البلاء كالتي نزلت في الرخاء
لولا الأجل الذي كتبه الله لهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين شوقاً إلى ربهم
عظم الخالق في انفسهم فصغر ما دونه في أعينهم
 
قلوبهم محزونة وشرورهم مأمونة وأجسادهم نحيفة وحاجاتهم خفيفة وأنفسهم عفيفة
صبروا أياماً قصيرة أعقبتهم راحة طويلة تجارة رابحة سيرها الله لهم
أرادتهم الدنيا فلم يريدوها وأسرتهم ففدوا أنفسهم منها

أما الليل فصافون أقدامهم يرتلون أجزاء القرءان ترتيلا
فإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعاً وتطلعت نفوسهم إليها تشوقا
 
وإذا مرّوا بآية فيها تخويف صغوا إليها بمسامع قلوبهم وظنوا أن زفير جهنم وشهيقها في أصول آذانهم
فهم جاثون على ركبهم يطلبون من الله فكاك رقابهم

وأما النهار فحلماء علماء أبرار أتقياء قد براهم الخوف بري القداح
ينظر إليهم الناظر فيحسبهم مرضى وما بالقوم مرض
لا يرضون من أعمالهم بالقليل ولا يستكثرون الكثير
 
فهم لأنفسهم متهمون ومن أعمالهم مشفقون
إذا زكي أحدهم خاف مما يقال له فيقول انا أعلم بنفسي من غيري وربي أعلم بنفسي منهم
اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واجعلني أفضل مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون

فمن علامة أحدهم أنك ترى له قوة في الدين وحزناً في لين وإيماناً في يقين
وحرصاً في علم وعملاً في حلم وقصداً في غنى وخشوعاً في عبادة
وتجملاً في فاقة وصبراً في شدة وطلباً في حلال ونشاطاً في هدى وتحرجاً عن طمع
يعمل الأعمال الصالحة وهو على وجل ويمسي وهمه الشكر ويصبح وهمه الذكر
يبيت حذراً ويصبح فرحاً، حذرا من الغفلة وفرحاً بما أصاب من الفضل والرحمة
 
إذا استصعبت عليه نفسه فيما يكره لم يعطها سؤلها فيما تحب
قرة عينه فيما لا يزال وزهادته فيما لا يبقى

يمزج الحلم بالعلم والقول بالعمل
تراه قريباً أمله قليلاً زلـله خاشعاً قلبه قانعةً نفسه
سهلاً أمره حريزاً دينه ميتةً شهوته كظوماً غيظه

الخير منه مأمول والشر منه مأمون

إن كان في الغافلين كتب في الذاكرين
يعفو عمن ظلمه ويعطي من حرمه ويصل من قطعه
بعيداً فحشه ليناً قوله غائباً مكره حاضراً معروفه
في الزلازل وقور وفي المكاره صبور وفي الرخاء شكور
لا يحيف على من يبغض ولا يأثم فيمن يحب

يعترف بالحق قبل أن يشهد عليه
لا يضيع ما استحفظ ولا ينابز بالألقاب ولا يضر بالجار ولا يشمت بالمصائب
إن بغي عليه صبر حتى يكون الله هو الذي ينتقم له
نفسه منه في عناء والناس منه في راحة
أتعب نفسه لآخرته وأراح الناس من نفسه

بعده عمن تباعد عنه زهد ونزاهة ودنوه ممن دنا منه لين ورحمة
ليس تباعده بكبر وعظمة ولا دنوه بمكر وخديعة.


فصعق همام صعقة كانت فيها نفسه. فقال علي كرم الله وجهه: أما والله كنت أخافها عليه. ثم قال هكذا والله تصنع المواعظ البليغة بأهلها.
:
 
عن سيدنا أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: "أمرني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع : أمرني بحب المساكين والدنو منهم، وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت، وأمرني أن لا أسأل أحدا شيئا، وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مرا، وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأمرني أن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش (وفي رواية : فإنها كنز من كنوز الجنة)".

أخرجه الإمام أحمد رحمه الله.

رزقكم الله سؤلكم من الخير
 
قال ٵحدهم :
" لا أدع أحدًا يسبقني على تحفيظ الصغار سورة الفاتحة لأنه سيصلي بها طوال حياته"
(ما أرقى هذا النوع من التفكير)
لنعلم أولادنا فنحن أولى بأجرهم

زرعان يحبهما الله .. زرع الشجر وزرع الأثر،
فإن زرعت الشجر ربحت ظل و ثمر..
وإن زرعت طيب الأثر حصدت محبة الله ثم البشر..

أعقل الناس من ترك الدنيا قبل أن تتركه، وأنار قبره قبل أن يسكنه،
وأرضى ربّه قبل أن يلقاه، وصلّى الجماعة قبل أن يُصلى عليه