في بلاء ومحنه شديده لا استطيع تحملها.! عظني
15 موعظة معينة على الصبر:
1. كلنا في اختبار!! قال يحيى بن معاذ: إذا أحب الله عبدا ابتلاه، فإن صبر اجتباه، وإن رضي اصطفاه ، وإن سخط نفاه وأقصاه.
2. قال ابن ظفر الصقلي: على قدر فضل المرء تأتي خطوبه (مصائبه)، والأَوْلى والأجمل قول نبينا: يُبتَلى المرء على قَدْر دينه.
3. قال ابن الجوزي: من أراد أن تدوم له السلامة والعافية من غير بلاء، فما عرف التكليف، ولا أدرك التسليم.
4. شرط العِوَض الإلهي! (إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ)، فماذا حوت قلوبكم من الرضا واليقين والصبر والتوكل لتستحقوا مكافأة ربكم؟!
5. قال ابن القيم: فمن ردَّه المنع إلى الافتقار إليه والتذلل به وتملقه؛ انقلب المنع في حقه عطاء، ومن شغله عطاؤه وقطعه عنه انقلب العطاء في حقه منعا.
6. لا اختيار على اختيار الله! ففي الترمذي من حديث جابر: «ليوَدَّن أهل العافية يوم القيامة أنَّ جلودهم قُرِضَت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء».
7. قال عمر بن ذر: واعلم أن الصبر مواهب، ولن يُعطاه إلا من كَرُم على سيده، فاغتنمه ما قدرت عليه، لأنك ستجد عاقبته عاجلاً وآجلاً إن شاء الله.
8. لا يجمع الله على المؤمن حزن الدنيا وحزن الآخرة، وخوف الدنيا مع خوف الآخرة، وفزع اليوم مع فزع الغد، وغبار الشدة وغبار النار.
9. لمن استطال زمن البلاء! تذكَّر طول وقوفك غدا في يوم مقداره خمسون ألف سنة، لكن الحبيب بشَّرك: (يوم القيامة على المؤمنين كقَدْر ما بين الظهر والعصر).
10. ومن يتصبَّر يُصَبِّره الله.. البداية من عندك!
11. مكابدة المشاق التي تقصم ظهور الرجال تهون عند ذكر استراحة تحت شجرة طوبى.. لكن البصائر إذا ضعفت أقعدت!
12. من حكم الابتلاء!
«إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلِّغه إياها». رواه أبو يعلى كما في السلسلة الصحيحة رقم: 2599
13. دواء الهموم!
«من أصابه همٌّ أو غمٌّ أو سَقَم أو شِدَّة فقال: الله ربي لا شريك له، كُشِفَ ذلك عنه». حسن: رواه الطبراني عن أسماء بنت عميس صحيح الجامع رقم: 6040
14. قال ابن القيم: (من صحَّت له معرفة ربه والفقه في أسمائه وصفاته؛ علِم يقينا أن المكروهات التي تصيبه والمحن التي تنزل به فيها ضروب من المصالح والمنافع التي لا يحصيها علمه ولا فكرته، بل مصلحة العبد في ما كرِه أعظم منها في ما يُحِب).
15. تذكُّر قمم الثبات خير ما ينتشلك من هاوية اليأس!
في الحديث:
«رحِم الله أخي موسى، قد أوذي بأكثر من هذا فصبر».