- إنضم
- 8 يوليو 2014
- المشاركات
- 63
- التفاعل
- 93
- النقاط
- 22
- العمر
- 54
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
ايها الاعزاء الغالين أهديكم هذه الباقة من النصح الذي خرج من قلبي وأسئل الله أن تقع في قلوبكم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
ايها الاعزاء الغالين أهديكم هذه الباقة من النصح الذي خرج من قلبي وأسئل الله أن تقع في قلوبكم:
أولاً: ظهر في الكويت وفي اليمن وفي السعودية من يدعون أنهم المهدي موقنيين بذلك أشد اليقين ويدعون إلى تصديقهم واتباعهم، يا أخوة يا كرام هناك خلل عقلي يؤدي إلى هذه النتيجة لعلمكم.
ثانياً: سئل الشيخ عبدالرحمن البراك وفقه الله وأمد في عمره عن هؤلاء المدعين للمهدوية فقال: كذابون هم من الكذابين الذين أخبر عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثالثاً: هل تعلم أنك بتوهمك هذا كأنك تزكي نفسك وتفضلها على جميع أهل زمانك وهذا فيه من الزهو والتعاظم وتلاعب الشيطان مافيه، ورد في الحديث الصحيح "مايزال الرجل يذهب بنفسه حتى يُكتب في الجبارين". ويقول الله تعالى(ولا تزكوا انفسكم إن الله كان بكم عليماً).
رابعاً: وهذا التوهم مدخل للشيطان الرجيم على نفش المتوهم فيغريه بالمعاصي والذنوب ويهون عليه ارتكابها بحجة أنه مسحور وأن ليلة الإصلاح ستأتي فإلى تلك الليلة لابد ان تقع في الذنوب والمعاصي قدراً من الله تعالى،فلا تجد هذا المتوهم إلا مخدوعاً بذلك لا يجاهد نفسه ولا يقاوم شيطانه الرجيم، مع أن الإصلاح المقصود به التهيئة لتحمل الأمانة والقيام بالخلافة والعدل بين الناس.
خامساً: وجوب الوقفة الصادقة مع النفس ومحاسبتها قبل أن يفجأ الأجل ويقدم الإنسان على ربه فيقول ماقال الشاعر:
أيامُ وصلٍ عشنا بها زمناً والآن أحسبها أضغاثُ أحلامِ
وقال الله تعالى(وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون).سادساً: ولو فكر هذا المتوهم كيف يكون هناك ثلاثة أو أربعة كلهم المهدي متيقنون بذلك داعون لتصديقهم،منهم من له مواقع الكترونية ومنهم من له مصنفات وكتب ليضلوا عباد الله تعالى كما أضلهم الشيطان الرجيم وقد قرأت لمهدي الكويت كتبه فلمحت فيها ذكاء عجيب لكنه مصاب بخلل في عقله حيث يقول إن التغيرات في السحب والطقس ترافقه في حال فرحه وسعادته وتغيرُ ذلك دليل على مهديته، فاللهم لك الحمد على نعمة الوعي والعقل.
سابعاً: ليحمد الإنسان الذي عافه الله من ذلك، ليحمد ربه كثيراً وليقل"الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاهم به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا" وليلزم العلماء الربانيين ويرجع إليهم ويستشيرهم في أموره التي تعرض له وتحيره كثيراً.
وليستعيذ بالله من كيد الشيطان ومكره.