- إنضم
- 7 يناير 2015
- المشاركات
- 981
- التفاعل
- 2,884
- النقاط
- 102
قبر الرسول
عَـزّ الورودُ ,وطالَ فيك أُوامُ وأرَقـْتُ وحدي ,والأنامُ نيامُ
ورَدَ الجميعُ , ومن سَناكَ تزوّدوا وطـُردتُ عن نبعِ السّنا, وأقاموا
ومُنعتُ حتى أن أحومَ, ولم أكَدْ, وتقطـّعَتْ نفسي عليكَ, وحاموا
قصدوكَ و إمْتدحوا ودوني أغلقتْ أبوابُ مدْحِك , فالحروفُ عُقامُ
أَدنو ،فأذكرُ ما جَنيْتُ فأنـْثـَني خجلاُّ تـَضيقُ بحِملي الأقدامُ
أمِنَ الحضيضِ أريدُ لمْساُّ للذرى جُلّ المقامُ , فلا يُطالُ مَقامُ
وِزْري يُكبلني, ويخْرسُني الأسى فيموتُ في طرْفِ اللـّسان كلامُ
يمّمَتُ نحوكَ يا حبيب الله في شوق تـَقـُضُ مضاجِعي الآثامُ
أرجو الوصول فليلُ عمري غابة ٌ,أشواكُها الأوزارُ والألآمُ
يا مَنْ وُلِدْتَ فأشرقـَتْ بـِربوعِنا نفحَاتُ نوركَ ,وإنـْجلى الإظـْلامُ
أأعودُ ظـَمْأناً وغـَيري يَرتوي أ َيُرَدّ ُعن حوض ِ النبيِّ , هيّامُ
كيف الدخولُ الى رحابِ المصطفى والنفسُ حَيْرى, والذنوب جـِسامُ
أوَ كـُلـّما حاولتُ إلمامَ به أ َزَفّ َ البلاءُ , فيصعُبُ الإلمامُ
ماذا أقولُ وألفُ ألفُ قصيدة عصماء قبْـلي , سطـّرَتْ أقلامُ
مدحوكَ ما بلغوا برغم ِولائهم أسوارَ مَجدِكَ , فالدنو لِمامُ
ودنوتُ مذهولاً أسيرُ لا أرى حَيرانَ يلجـِمُ شِعْري الإحـِجامُ
وتمزقتْ نفسي كطِفل حائر قدْ عاقَهُ عمّنْ يُحِبُ زحامُ
حتى وقفتُ أمامَ قبركَ باكياُّ وتدفق الإحساسُ والإلهامُ
وتوالتْ الصورُ المُضيئة ُكالرؤى وطوى الفؤادَ سكينة ٌ وسلامُ
يا مِلءُ روحي وهجُ حُبِكَ في دمي قبسٌ يُضيئُ سريرتي وزمَامُ
أنتَ الحبيبُ وأنتَ من أ َروَى لنا حتى أضاءَ قلوبَنا الإسلامُ
حُوربْتَ لم تخضعْ ولم تخشَ العِدى ومَنْ يحْمِهِ الرحمنُ كيف يُضامُ
وملأتَ هذا الكونَ نوراً فاختفت صُوَرُ الظلام ، وقـُوِّضَتْ أصنامُ
الحُزنُ يملأ ُ يا حبيبُ جوارحي فالمسلمونَ عن الطريق ِ تـَعاموا
والذ ُلّ ُخـَيّمَ, فالنفوسُ كئيبة ٌ وعلى الكِبار , تطاوَلَ الأقزامُ
الحزنُ أصبحَ خـُبزنا, فمساؤنا شجنٌ ,وطعمُ صَباحِنا , أسْقامُ
واليأسُ ألقى ظِلـّهُ بنفوسِنا فكأنّ وجهُ النـَيْرَين ِ ظلامُ
أنـّى إتجهتُ ففي العيونِ غشاوة ٌ وعلى القلوبِ من الظلام رُكامُ
الكَرْبُ أرّقـَنا, وسَهّدَ ليلـَنا مَنْ مهدُهُ الأشواك , كيف ينامُ
يا طيبة َالخيراتِ , ذ ُلّ المسلمون ولا مُجيرُ , وضِيْعَتْ أحلامُ
يغُضُّون إنْ سلبَ الغريبُ ديارهم وعلى القريبِ شذى التـُرابِ حرامُ
باتوا أسارى, حَيْرى وتمَزُقاُّ فكأنهم بين الورى أغـْنامُ
ناموا فنام الذ ُلّ ُفوقَ جُفونهم لا غـَرْوَ , ضاعَ الحزمُ والإقدامُ
يا هاديَ الثقـَلين هل من دعوة نـُدعَو بها , يَستيْقظ النـّـُوَّامُ
عَـزّ الورودُ ,وطالَ فيك أُوامُ وأرَقـْتُ وحدي ,والأنامُ نيامُ
ورَدَ الجميعُ , ومن سَناكَ تزوّدوا وطـُردتُ عن نبعِ السّنا, وأقاموا
ومُنعتُ حتى أن أحومَ, ولم أكَدْ, وتقطـّعَتْ نفسي عليكَ, وحاموا
قصدوكَ و إمْتدحوا ودوني أغلقتْ أبوابُ مدْحِك , فالحروفُ عُقامُ
أَدنو ،فأذكرُ ما جَنيْتُ فأنـْثـَني خجلاُّ تـَضيقُ بحِملي الأقدامُ
أمِنَ الحضيضِ أريدُ لمْساُّ للذرى جُلّ المقامُ , فلا يُطالُ مَقامُ
وِزْري يُكبلني, ويخْرسُني الأسى فيموتُ في طرْفِ اللـّسان كلامُ
يمّمَتُ نحوكَ يا حبيب الله في شوق تـَقـُضُ مضاجِعي الآثامُ
أرجو الوصول فليلُ عمري غابة ٌ,أشواكُها الأوزارُ والألآمُ
يا مَنْ وُلِدْتَ فأشرقـَتْ بـِربوعِنا نفحَاتُ نوركَ ,وإنـْجلى الإظـْلامُ
أأعودُ ظـَمْأناً وغـَيري يَرتوي أ َيُرَدّ ُعن حوض ِ النبيِّ , هيّامُ
كيف الدخولُ الى رحابِ المصطفى والنفسُ حَيْرى, والذنوب جـِسامُ
أوَ كـُلـّما حاولتُ إلمامَ به أ َزَفّ َ البلاءُ , فيصعُبُ الإلمامُ
ماذا أقولُ وألفُ ألفُ قصيدة عصماء قبْـلي , سطـّرَتْ أقلامُ
مدحوكَ ما بلغوا برغم ِولائهم أسوارَ مَجدِكَ , فالدنو لِمامُ
ودنوتُ مذهولاً أسيرُ لا أرى حَيرانَ يلجـِمُ شِعْري الإحـِجامُ
وتمزقتْ نفسي كطِفل حائر قدْ عاقَهُ عمّنْ يُحِبُ زحامُ
حتى وقفتُ أمامَ قبركَ باكياُّ وتدفق الإحساسُ والإلهامُ
وتوالتْ الصورُ المُضيئة ُكالرؤى وطوى الفؤادَ سكينة ٌ وسلامُ
يا مِلءُ روحي وهجُ حُبِكَ في دمي قبسٌ يُضيئُ سريرتي وزمَامُ
أنتَ الحبيبُ وأنتَ من أ َروَى لنا حتى أضاءَ قلوبَنا الإسلامُ
حُوربْتَ لم تخضعْ ولم تخشَ العِدى ومَنْ يحْمِهِ الرحمنُ كيف يُضامُ
وملأتَ هذا الكونَ نوراً فاختفت صُوَرُ الظلام ، وقـُوِّضَتْ أصنامُ
الحُزنُ يملأ ُ يا حبيبُ جوارحي فالمسلمونَ عن الطريق ِ تـَعاموا
والذ ُلّ ُخـَيّمَ, فالنفوسُ كئيبة ٌ وعلى الكِبار , تطاوَلَ الأقزامُ
الحزنُ أصبحَ خـُبزنا, فمساؤنا شجنٌ ,وطعمُ صَباحِنا , أسْقامُ
واليأسُ ألقى ظِلـّهُ بنفوسِنا فكأنّ وجهُ النـَيْرَين ِ ظلامُ
أنـّى إتجهتُ ففي العيونِ غشاوة ٌ وعلى القلوبِ من الظلام رُكامُ
الكَرْبُ أرّقـَنا, وسَهّدَ ليلـَنا مَنْ مهدُهُ الأشواك , كيف ينامُ
يا طيبة َالخيراتِ , ذ ُلّ المسلمون ولا مُجيرُ , وضِيْعَتْ أحلامُ
يغُضُّون إنْ سلبَ الغريبُ ديارهم وعلى القريبِ شذى التـُرابِ حرامُ
باتوا أسارى, حَيْرى وتمَزُقاُّ فكأنهم بين الورى أغـْنامُ
ناموا فنام الذ ُلّ ُفوقَ جُفونهم لا غـَرْوَ , ضاعَ الحزمُ والإقدامُ
يا هاديَ الثقـَلين هل من دعوة نـُدعَو بها , يَستيْقظ النـّـُوَّامُ