موضوع حصري قد يكون الجهل فائدة للغير

  • انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
لا اعلم كيف ، وليتني اعرف السبيل لذلك، فأنا بشوق لروءيته صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .

صدقتِ أختي فكلنا بشوق لرؤية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
وأسأل الله سبحانه أن يحقق لنا ذلك في القريب العاجل
" إنه سميع مجيب "
 
صدقتِ أختي فكلنا بشوق لرؤية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
وأسأل الله سبحانه أن يحقق لنا ذلك في القريب العاجل
" إنه سميع مجيب "


اللهم آمين
 
لترى رسول الله محمد ابن عبدالله علية الصلاة والسلام أجعله هو يومك من صبحك لمساءك بحيث يكون علية الصلاة والسلام هو ما يشغل بالك وكل همك وتفكيرك والشوق للقاءه مع أتباع دينه وسنته والألتزام بقوله وفعله . فلا تجعل شي يتعلق ببالك وفكرك ونفسك سوآه علية الصلاة والسلام من بداية يومك لنومك ، مع التزامك الشرعي بالفرائض والسنن والمحافظة عليها وقراءة سيرتة والصلاة عليه باليوم أكثر من مائة مرة والتحصن بالورد اليومي بالدعاء والأذكار .

فبأمر الله سترآه كما هو على هيئتة وخلقتة علية الصلاة والسلام فالشيطان لا يتمثل به صلى الله علية وسلم .
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم

(1)
تخصيص اي عبادة او عمل لغيرالله فيها شرك والعياذ بالله

حتى لو كان هذا العمل من اجل رؤية رسول الله

صلى الله عليه وسلم


(2)
تكثر من الصلاة على رسول الله نعم

لكن لا تنسى ان تذكر الله اكثر

يقول تعالى : (يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا)[ الأحزاب : 41 - 43]

ويقول تعالى: {فاذكروني اذكركم } [البقرة: 152].

- وقال تعالى: {الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جُنوبهم} [آل عمران: 191].

وفي الحديث
أن رجلاً قال:(يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ، فأخبرني بشيء أتشبث به). قال: “لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله”

فالذكر والاكثار منه مخصص لله وهو كثرة التضرع لله ودعائه وتسبيحه

في المقابل قال تعالى

( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )

فهنا قال صلوا ولم يقل اذكروا
فانما صلاتنا له صلى الله عليه وسلم دعاء له لذلك قرن بين الدعاء لانفسنا والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم


هذه ذكرى لي ولكم اتباعا لقوله تعالى
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"



والله اعلم
 
  • إعجاب
التفاعلات: نجوى الإسلام
بارك الله فيك شيخنا ومعبرنا علامة فارقة
بعد إذنك أردت أن أعقب على العنوان وأقول لعل الأدق "عدم الرضا بالجهل فيه فائدة للغير"
ذلك لأن الجهل بذاته كله مضره وهو مذموم لا يتصور أن تأتي منه فائدة
فمن الجهال من لا يعرف أنه جاهل وهذا لا يبادر إلى السؤال أصلا فلا يستفيد ولا يفيد وإنما واجبه طلب العلم على الثقات حتى يتلقاه مرتبا نافعا بإذن الله
ومن الجهال من لا يعرف الصواب ويعتقد أنه يعرف، إما عن خطأ أو شبهة أو هوى أو كبر والعياذ بالله وهذا أيضا لا يبادر إلى السؤال وواجبنا تنبيهه ومجادلته بالتي هي أحسن
ومن الجهال من لا يعرف وإذا عرض عليه لا يبالي إما عن كسل أو غيره من الآفات وهذا كذلك لا يبادر إلى السؤال، نسأل الله العافية، وواجبنا نصحه لله

والموفق الذي يعترف بجهله إيمانا بقوله تعالى "وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ." وما منا إلا ومر بهذه المرحلة: قال تعالى "كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم"
ومن قول الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم "العلم بالتعلم"
والموفق من يهديه الله إلى طلب العلم بسؤال أهله
وفي الحديث "إنّما دواء العي السؤال"
 
  • إعجاب
التفاعلات: نجوى الإسلام
أخي خالد ابراهيم لقد أبعدت النجعة وحجّرت واسعا
انظر ما تكتب يرحمك الله
أين ترى تخصيص عبادة لغير الله فيما ذُكر؟
هل إذا صلى الإنسان ركعتين ودعى الله أن يرزقه من خير الدنيا شيئا بعينه صارت عبادته لغير الله؟
ما بالك برؤية الحبيب وأين منها حطام الدنيا؟
هلا فرقت بين الطالب والمطلوب والمعطي يرحمنا ويرحمك الله

ثم أليس في الصلاة على الحبيب ذكرا لله؟ ألسنا نطلب من الله أي يصلي على محمد وآله؟ أم ممن نطلبه إذا؟
وإليك هذا الحديث:
جاء رجل إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وقال: يا رسول الله! إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ما شئت! قال: الربع؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: النصف؟ قال ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: الثلثين؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك. قلت : أجعل لك صلاتى كلها ؟ قال : إذًا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك. وفى لفظ : إذا تكفى همك، ويغفر ذنبك.

وعندك شروح العلماء كابن تيمية ومن بعدهم ابن عثيميين وابن باز رحمهم الله على الشبكة
http://fatwa.islamweb.net/Fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=137563
http://www.binbaz.org.sa/mat/11382
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=35877
 
أخي خالد ابراهيم لقد أبعدت النجعة وحجّرت واسعا
انظر ما تكتب يرحمك الله
أين ترى تخصيص عبادة لغير الله فيما ذُكر؟
هل إذا صلى الإنسان ركعتين ودعى الله أن يرزقه من خير الدنيا شيئا بعينه صارت عبادته لغير الله؟
ما بالك برؤية الحبيب وأين منها حطام الدنيا؟
هلا فرقت بين الطالب والمطلوب والمعطي يرحمنا ويرحمك الله

ثم أليس في الصلاة على الحبيب ذكرا لله؟ ألسنا نطلب من الله أي يصلي على محمد وآله؟ أم ممن نطلبه إذا؟
وإليك هذا الحديث:
جاء رجل إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وقال: يا رسول الله! إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ما شئت! قال: الربع؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: النصف؟ قال ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: الثلثين؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك. قلت : أجعل لك صلاتى كلها ؟ قال : إذًا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك. وفى لفظ : إذا تكفى همك، ويغفر ذنبك.

وعندك شروح العلماء كابن تيمية ومن بعدهم ابن عثيميين وابن باز رحمهم الله على الشبكة
http://fatwa.islamweb.net/Fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=137563
http://www.binbaz.org.sa/mat/11382
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=35877

السلام عليكم

شرفني اخي العربي ردك الكريم فعلا

لكن يبدو انه لم يصل اليك مرادي

انا قلت اذا خصصت عبادة لغير الله فهي شرك وهذا لا يحتاج لكثير بيان لجانبكم الكريم بارك الله فيكم
وانظر الي المشاركة التي سبقتني فمشاركتي كانت ردا على تلك المشاركة

اما ان يدعو الانسان بعد تهجد او صلاة بما يشاء فهذا ليس موضع الخلاف في مشاركتي

انا انبه لعدم الغلو في حب الرسول صلى الله عليه وسلم والاعتدال واتباع نهج سلفنا الصالح في كل امر

وما سقته بارك الله فيك من ادلة يدعم كلامي فشكرا لك :)

فمثلا قول ابن باز رحمه الله انه لا يصلى على الرسول في الركوع انما في السجود وساق الحديث عظموا الله في الركوع....الحديث لهو خير شاهد

اما الحديث الذي سقته عن ان تجعل كل صلاتك لرسول الله فهو ايضا موافق لكلامي فالصلاة هنا الدعاء

لكن بعد ان تفرغ من الدعاء الا تذكر الله ابدا؟!!!

واذا اردت ان تتبين مدى صحة كلامي انظر حفظك الله في فرضك في كل يوم من صلاة كم فيها تذكر الله جل في علاه وكم مرة تصلي فيها على خير الانام عليه الصلاة والسلام

ثم اجعل يومك بمقدار تلك النسبة لكي لا تنسى الله:)


واذكرك اخي انك لا تصل الي مراد الشارع الا بجمع النصوص المختلفة في كل امر
فانظر بعينين لا بعين واحده فترى مقصدا وتهمل آخر

والله اعلى واعلم
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي خالد على التوضيح
أما وقد بينت المشاركة المقصودة بكلامك فقد راجعتها مجددا ولم أجد فيها عبادة مصروفة لغير الله ولا فيها غلو في المصطفى صلى الله عليه وسلم وآله.
أقصى ما فيها عبارة "فلا تجعل شي يتعلق ببالك وفكرك ونفسك سوآه علية الصلاة والسلام من بداية يومك لنومك" وهذا كلام مطلق لو ورد لوحده لقلنا قد يُحمل على معنى غير جائز ولكن صاحبه قيده بعده مباشرة بقوله "مع التزامك الشرعي بالفرائض والسنن والمحافظة عليها ..." ثم رد الأمر لله بقوله "فبأمر الله سترآه..." ومن كانت هذه طريقته فلا يرد عليه كما رددت ولا شك عندي في أنه من الموحدين ومن محبي رسول الله ولا نزكيه على الله.
حتى لو لم يعجبنا تعبيره فالأولى أن نحمله محملا حسنا ونبحث له عن عذر ونرد مجمله إلى مفصله ما دام هناك سبيل إلى ذلك فواضح من كلامه حبه للنبي صلى الله عليه وسلم ولعل الله يتجاوز عنه بعمله القلبي هذا وفضلا منه ومنة كما تجاوز عن صاحب الناقة التي ضاعت في الفلاة وقد قال قولا أعظم مما هنا بكثير.

أما تقسيمك للصلاة بين الله ورسوله وقياس بقية اليوم على ذلك، فهذه لا أجد لك فيها دليلا ولا مذهبا من مذاهب السلف.
فالصلاة على رسوله هي في ذاتها ذكر لله لأننا نطلب من الله أن يصلي على نبيه أي يرحمه ويرفع درجته وفي أغلب ألفاظها يكون اسم الله أول شيء يذكر فيها.
أما الإكثار منها دون تضييع الواجبات فهو مشروع مستحب وكل موفق لباب من أبواب الخير يفتح الله عليه فيه فلا ينبغي تضييقه. مثلا لو جاء أحد بالفرائض ولم يزد عليها شيئا من النوافل ولا من الأذكار بل يقضي كل يومه يصلي على النبي الأكرم فهل يعاب على هذا ويقال له عندك غلوأم يقال له أنت لا تذكر الله؟ حاشى لله
 
  • إعجاب
التفاعلات: حسام الدين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما تقسيمك للصلاة بين الله ورسوله وقياس بقية اليوم على ذلك، فهذه لا أجد لك فيها دليلا ولا مذهبا من مذاهب السلف.
فالصلاة على رسوله هي في ذاتها ذكر لله لأننا نطلب من الله أن يصلي على نبيه أي يرحمه ويرفع درجته وفي أغلب ألفاظها يكون اسم الله أول شيء يذكر فيها.
أما الإكثار منها دون تضييع الواجبات فهو مشروع مستحب وكل موفق لباب من أبواب الخير يفتح الله عليه فيه فلا ينبغي تضييقه. مثلا لو جاء أحد بالفرائض ولم يزد عليها شيئا من النوافل ولا من الأذكار بل يقضي كل يومه يصلي على النبي الأكرم فهل يعاب على هذا ويقال له عندك غلوأم يقال له أنت لا تذكر الله؟ حاشى لله
السلام عليكم

لم ترد اخي بشكل كامل على ملاحظاتي

وما ذكر في الروابط التي نقلتها لنا

اما موضوع الصلاة ونسبة ذلك لذكر لله جل وعلا والصلاة على رسوله عليه الصلاة والسلام
فانا سقته لك للقياس فالاعتدال هو الاساس واذا كنت تحب رسول الله جل وعلى (صلى الله عليه وسلم) فعليك باتباع نهجه والاعتدال هو الاقرب للتقوى(واذكرك بحديث اصوم فلا افطر... الحديث)
ولو كانت الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط افضل شيء لما كانت صلاتنا (الفريضة) على ما هي عليه الان!! فتدبر
فانت تعلم افضل الاعمال الفرائض
ولو كان زعمك صحيح لكانت الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوقوف والركوع والسجود وغيرها من الصلاة وهذا ما لا يصح منه شيء الا عند الرافضة ولا حول ولا قوة الا بالله

وهذا فعل السلف وازعم انه متوافق مع ما ذكرت من انهم يذكرون الله تعالى اولا وكثيرا امتثالا لما في القرآن ولاوامر رسول الله الكثيرة بذلك
ثم يصلون على نبيه عليه الصلاة والسلام

اما زعمك ان الاكثار من ذكر الصلاة والسلام على رسول الله وتضييع باقي الاذكار فيحتاج الي دليل
فاذا لم اذكار المساء والصباح؟!
واين تلاوة القرآن؟!
واين خدمة الناس والسعي لتدبير امورهم
واين التسبيح ما بعد الصلاة
وغيرها الكثير من الفضائل والمستحبات

اسبح الله واصلي على رسوله افضل من الصلاة فقط على رسول الله صلى الله عليه وسلم

اما قولك ان في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ذكر لله فهو صحيح لكن ليس الذكر الكامل لله
فحين تقول اللهم صلي على محمد فقد ذكرت الله لكن لم ترد صيغة التوحيد في تلك الصلاة
فاتى ذكرك لله ناقصا

اما حين تقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
ثم تصلي على نبيه هذا هو الاسمى والارفع والاجود بلا شك

ما اذكر لك هو نهج السلف الصالح وما تعلمناه وما وصلنا منهم وغير ذلك لابد ان يكون ادنى منه

والله اعلى واعلم
 
المقصود أخي الكريم هو أن لا نضيق على الناس دينهم الذي جعله الله رحبا واسعا بالتهويل أو التبديع أو التكفير في غير محله
لا بد من تحرير محل النزاع هنا
نحن لا ننازع أولوية الفرائض على النوافل، فلا أحد هنا يدعي العكس
ونحن لا ننازع أن الله من حكمته جعل لنا أنواعا من العبادات حتى لا نمل وحتى لا يكلفنا ما لا نطيق، فلا أحد هنا يدعو إلى ترك الواجبات لالتزام عمل واحد طول اليوم طول العمر
ونحن لا نناقش في أن الأولى والأفضل في العبادة حتى النفل منها هو تنوعها حسب الوقت المناسب لكل منها وحسب حال العبد وأكمل حال في هذا هو حال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حتى الذكر الأحسن فيه تنويعه كما ذكرت، فلا أحد يزعم العكس
كل هذا مسلم به وليس محل الخلاف

لكننا نرد على من استعمل هذا المُسلم به ليمنع من أتى بالواجب أن يكثر في باب واحد من النفل كالمثال الذي ضربناه بالإكثار من الصلاة على الرسول الله، فهذا المنع تضييق على الناس بدون دليل لأنه من أتى بالواجب فليس مطالبا أصلا بالنفل ودليل هذا واضح وفيه حديث الأعرابي الذي اكتفى بالصلاة المكتوبة وصوم رمضان فقال فيه الصادق الأمين أفلح إن صدق.
إذا كان تحصيل النفل ليس بواجب بل هو زيادة خير فالأولى أن تنويعه ليس بواجب كذلك ومن لم يقدر على التنويع فلا حرج عليه في التزام عمل نفل مشروع واحد بإخلاص بعد الفريضة ولا يقال له هذه عبادة لغير الله أو بدعة!
لا يمكن حمل كل الناس على العزيمة بل القليل من يستطيع هذا.
قال تعالى {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} وقال {قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ} وقال { قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ}. وفي الحديث "إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم". "ولا تكلفوا من الأعمال ما لا تطيقون"، "اعملوا، فكل ميسر لما خلق له" و"للجنة أبواب ثمانية" وقليل من ينادى عليه منها كلها.
وفي سير الصالحين نجد أن ثلة منهم فقط يلتزمون الإكثار من أنواع مختلفة من أعمال الخير كما كان عليه كبار الصحابة رضوان الله عليهم وأهل البيت عليهم السلام والأئمة الأعلام كابن المبارك وغيره. بينما نجد في غالب سير النبلاء أن الواحد منهم يلزم عملا معينا يفتح الله عليه فيه ويشتهر به ويعد له منقبة.
وفي قصة الإمام مالك رحمه الله مع العابد لما كتب إليه يقول : إني أراك اشتغلت بالجلوس إلى الناس والاستماع إليهم وتحديثهم وتركت قيام الليل ، وصيام الهواجر وأشياء من هذا القبيل ...فرد عليه الإمام مالك وقال: ياهذا إن الله عزوجل يفتح لبعض عباده أبوابا من الخير ، فمن الناس من يُفتح له في الجهاد ، ومنهم في العبادة ، ومنهم في العلم ، فليفرح كل واحد منا بما فُتح له ، وليرض به ، وليعلم أن غيره أيضا على خير.
قال ابن عبدالبر رحمه الله: "... أعمال البر لا يفتح في الأغلب للإنسان الواحد في جميعها، وأن من فتح له في شيء منها حرم غيرها في الأغلب، وأنه قد تفتح في جميعها للقليل من الناس وأن أبا بكر الصديق رضي الله عنه من ذلك القليل"

أرأيت أخي الكريم إن قام مسلم بالفرائض وفتح الله عليه في باب الذكر والتزم منه الصلاة على الرسول فقط، فهل تراه مقصرا مجافيا للحق فضلا عن رميه بالشرك أو البدعة؟ تالله من كانت هذه حاله فهو على خير عظيم

أخشى أن يصل بنا الغلو في فهم النص وتطبيق أحكام التكفير والتبديع إلى تنقص أعمال فاضلة مشروعة في كل وقت كالصلاة على النبي أو لا قدر الله يصل إلى سوء الأدب مع جناب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبيه وآله.
 

مواضيع ممائلة