حفيد المصطفى
عضو
السلام عليكم ورحمة الله
امس سبجان الله كنت افكر كثيرا بسيدنا ابراهيم واليوم تتكلمون عنه وكنت اريد كتابة موضوع خاص سؤال عنه
الاية التي تتكلم عن الشخص الذي تحدث مع سيدنا ابراهيم وقال له انا احيي واميت....
هل هو النمرود واذا تكرمتم من يستطيع توضيحها ومن هو الشخص بالضبط بارك الله فيكم
النمرود هو النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح عليه السلام ... وكان ملك بابل ....
وقد استمر ملكه 400 سنه ، يحكم شعبه بالحديد والنار ، وكان يعبد الاصنام ثم جعل نفسه اله
وطلب من شعبه بان يعبدوه...
وكما يقول العلماء فقد كان هناك 4 ملوك ملكوا الدنيا كلها ، وهما مؤمنان وكافران .. فأما لمؤمنان فهما ذو القرنين وسليمان ، واما الكافران فهما النمرود وبختنصر...
اما النمرود
فقد رأي في المنام يوما ، كوكبا ظهر في السماء ، فغطي ضوء الشمس ، فسأل حكماء قومه ،
فأخبروه بان ولدا سوف يولد هذه السنه ويقضي علي ملكك... فأمر بقتل جميع الاولاد الذين
يولدون هذه السنه ... وفي تلك السنه ولد سيدنا ابراهيم ظن فخافت عليه امه فخبأته في سرداب
وكان الله يرعاه فلما كبر اكثر من الاخرين ، حتي اذا بلغ عمره سنه واحده ، يحسب الناس ان
عمره 3سنوات .. وبذلك استطاعت امه اخراجه من السرداب ولم يتعرض له الملك.....
وعندما اصبح سيدنا ابراهيم شابا بدأ بمناقشة اهله وقومه يدعوهم لعبادة الله ، وترك عباده النمرود ... وفي احد الايام وبينما كان قومه يحتفلون خارج المدينه ذهب سيدنا ابراهيم لاصنامهم وكسرها كلها الا كبيرهم وعندما رجعوا من حفلتهم وجدوا اصنامهم مهدمة فسألوه
فقال لهم انه كبيرهم الذي كسر الاصنام الاخري لانه يغار منهم
فأخذوه للنمرود فبدأ سيدنا ابراهيم يناقشه بقدرة الله وقال له ربي الذي يحي ويميت
فقال انا احيي واميت وامر باثنين من المساجين لديه
محكوم عليهما بالقتل فقال
اقتلوا واحدا وخلوا سبيل الاخر
وها انا ذا احييت واحدا وامت الاخر
وتلك كانت حجته
فالجمه ابراهيم عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام مباشرة بماهو اهون من الموت والحياه
فقط اخرج الشمس بالعكس يانمرود
من المغرب الي المشرق
فلم يقدر حتي ان يرد
وتعالي صوته وصراخه وامر ببناء برج ليري من فالسماء وامر بابراهيم عليه الصلاة والسلام بان يلقي فالنار
وانجاه الله منها
ويقال فالاثر
ان الله ارسل للنمرود ملكا يامره بالايمان فأبي
وامره اخري فابي
وامره ثالثة فابي وقال اجمع جمعك واجمع جمعي
وخرج عند طلوع الشمس بجيشه فسلط الله عليهم الذباب والبعوض حتي اظلمت السماء وحجبت الحشرات الشمس والنور ففتكت بهم
ودخلت احداها من منخره وظلت تتحرك وتطن براسه سنين ولا تسكت الا بالضرب فكانو يضربونه بالنعال ليسكتوها حتي اهلكه الله ذليلا
هذا وماكان من توفيق فمن الله وماكان من نقص او خطا او نسيان فمني ومن الشيطان