اولا يحسن ان تبدأ بالسلام
ثانيا من علمك هذا الكلام ومن اين اتيت به
هذا كعب بن زهير
حين توافدت القوم علي رسول الله صلى الله عليه وسلم للبيعة
انشد يقول
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول...متيم اثرها لم يجز مكبول
وما سعاد غداة البين اذ رحلوا...الا اغن غضيض الطرف مكحول
تجلو عوارض ذي ظلم اذا ابتسمت...كأنه منهل بالراح معلول
أكرم بها خلة لو انها صدقت...ما وعدت أو لو ان النصح مقبول
لكنها خُلة قد سيط من دمها...فجع وولع واخلاف وتبديل
فما تدوم على حال تكون بها...كما تلون في اثوابها الغول
وما تمسك بالوصل الذي وعدت...الا كما يمسك الماء الغرابيل
كانت مواعيد عرقوب لها مثلاً...وما مواعيدها الا الاباطيل
ارجو وآمل ان تدنو مودتها...وما اخال لدينا منك تنويل
فلا يغرنك ما منت وما وعدت...انّ الاماني والاحلام تضليل
امست سعاد بارض لا يبلغها...الا العتاق النجيات المراسيل
يسعى الوشاة بجنبيها وقولهم...انك يا ابن ابي سلمى لمقتول
وقال كل خليل كنت آمله...لا الفينك اني عنك مشغول
فقلت خلوا طريقي لا ابا لكم...فكل ما قدر الرحمن مفعول
كل ابن انثى وإن طالت سلامته...يوماً على آلة حدباء محمول
انبئت ان رسول الله اوعدني...والعفو عند رسول الله مأمول
مهلاً هداك الذي اعطاك نافلة الـ...قرآن فيها مواعيظ وتفصيللا
تأخذني باقوال الوشاة ولم ...اذنب ولو كثرت في الاقاويل
اني اقوم مقاماً لو يقوم به...أرى واسمع ما لو يسمع الفيل
لظل يرعد الا ان يكون له ...من الرسول بإذن الله تنويل
مازلت اقتطع البيداء مدرعاً...جنح الظلام وثوب الليل مسبول
حتى وضعت يميني لا انازعه...في كف ذي نقمات قيله القيل
إنّ الرسول لنور يستضاء به...مهند من سيوف الله مسلول ( وكانت مهند من سيوف الهند مسلول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تمهل . بل قل سيف من سيوف الله مسلول" فعدلها كعب)
في عصبة من قريش قال قائلهم...ببطن مكة لما اسلموا زولوا
زالوا فما زال انكاس ولا كشف...عند اللقاء ولا ميل معازيل
شم العرانين ابطال لبوسهم ...من نسج داود في الهيجا سرابيل
بيض سوابغ قد شكت لها حلق ...كانها حلق الفقعاء مجدول
يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم...ضرب اذا عرد السود التنابيل
لا يفرحون اذا نالت رماحهم...قوما وليسوا مجازيعاً اذا نيلوا
لا يوقع الطعن الا في نحورهمما ...ان لهم عن حياض الموت تهليل
ثم اقرأ ان شئت لحسان ابن ثابت
شاعر الرسول الذي قال قصيدته المشهورة في امنا ام المرمنين عائشة رضي الله عنها
حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنّ بِرِيبَةٍ *** وتُصْبِحُ غَرْثَى من لحومِ الغوَافِلِ
حليلة ُ خيرِ الناسِ ديناً ومنصبا ً*** نبيِّ الهُدى والمَكرُماتِ الفوَاضِلِ
عقيلة ُ حيٍّ من لؤيّ بنِ غالبٍ *** كرامِ المساعي مجدهم غيرُ زائلِ
مهذبة ٌ قدْ طيبَ اللهُ خِيمَهَا *** وطهرها من كلّ سوءٍ وباطلِ
فإن كنتُ قد قلتُ الذي قد زعمتمُ *** فَلا رَفَعَتْ سَوْطي إليّ أنامِل
يوإنّ الذي قدْ قيلَ ليسَ بلائطٍ ***بها الدهرَ بل قولُ امرئ بيَ ماحلِ
فكَيْفَ وَوُدّي ما حَيِيتُ ونُصرَتي *** لآلِ نبيّ اللهِ زينِ المحافلِ
لهُ رَتَبٌ عالٍ على الناسِ كلهمْ *** تقاصرُ عنهُ سَورَةُ المتطاولِ
رأيتكِ وليغفرْ لكِ اللهُ حرةً *** مِنَ المُحصنَاتِ غيرَ ذاتِ غوَائِلِ
اين انت من ابي بكر رضي الله عنه وارضاه
خل الذنوب صغيرها. وكبيرها ذاك التقى
واصنع كماش فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة. إن الجبال من الحصى
ثم عجبا وعجبا وعجبا لك ولكلامك الم تسمع ابدا عن اشعار علي بن ابي طالب
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها
لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها
فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها
أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها
أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها
كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت أًمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها
لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ مِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها
فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَهرُ يَقبُضُها وَالنَفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويها
واظنها ستكون فاجعة لك ان علمت ان عمراً كانت له اشعار
حين دخل علي جثمان النبي صلى الله عليه وسلم فقال
ليسَ البُكاءُ وإنْ أُطيلَ بمقنِعي
الخطْبُ أعظمُ قيمة ً من أدْمُعي
أوَكلَّما أوْدى الزّمانُ بمنْفِسٍ
مِنِّي جعَلْتُ إلى المَدامِعِ مَفْزَعي
هلاّ شَجانِي أنَّ نَفْسِي لمْ تَفِظْ
اسفاً وأنَّ حشايَ لمْ تتقطَّعِ
ما كانَ هذا القلْبُ أوَّلَ صخْرَة ٍ
ملمومَة ً قُرِعَتْ فلم تتصدَّعِ
ألقى السلامَ على أبَرَّ مؤَمَّلٍ
وحثا الترابَ على أغرَّ سميدَعِ
يا للرجالِ لنازِلٍ لمْ يُحْتَسَبْ
ولِحادِثٍ ما كانَ بالمُتوقَّعِ
ما خِلتُني ألجا إلى صبرٍ على
زَمنٍ بتفْريقِ الأحبَّة ِ مُولَعِ
تاللهِ ما جازَ الزمانُ ولا اعتَدى
بأشدَّ منْ هذا المُصابِ وأوْجَعِ
خَطْبٌ يُبرِّحُ بالخُطوبِ وفادِحٌ
مَن لم يمُتْ جزَعاً لهُ لم يَجزَعِ
لا أسمَعَ النّاعِي فأيسَرُ ما جَنى
صدْعُ الفُؤادِ بهِ ووقْرُ المسْمَعِ
وهذا غيض من فيض
فلست بجامع وانما اوجزت واخذت نبذة من كل حتي اترك لك المجال لتبحث
وانصحك ان تتريث قبل ان تدخل في ما لا تعلم
ان كنت حقا لا تعلم
اما ان كان غير ذلك، فلا تبتإس، هنا كثير من الاخوة سيردك كلما ستهرف بما لا تعرف
حي الله من ازعن للحق
ونسأله ان يجعلنا من عباده الصالحين
سبحانك اللهم وبحمدك، اشهد الا اله الا انت، استغفرك واتوب اليك
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين