السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة ديني الإسلام
الشيخ علامه فارقة كان طلبه واضحاً ولم يقل أنها ملفقة
فضلاً مراجعة شروط التعبير على هذا الرابط ، وكتابة مارأيتي
فقط من دون شرح بارك الله فيك .
https://www.almobshrat.com/threads/74/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله أختي
أنا استنتجت أن الشيخ ربما يظن أنها ملفقة من قوله
اريد ان اتاكد ان هنالك رؤيا
وأنا لم أرفض ولم ولن أعترض على هذا الظن
فلكل رأيه والأمر ليس سهلاً ومن حق شيخنا أن يكون متأكداً مما يُعبر عنه
لذا ليس عندي مشكلة إن شاء الله
وبخصوص شروط التعبير
لو المقصد نقطة التفاصيل
المشكلة هي أني ذكرت الرؤيا هكذا بكل تفصيلة صغيرة وكبيرة فيها إتباعاً للشروط
وهذا فهمي للأمر
فذكرت ما كان في الرؤيا بالضبط
ولدقة ولكثرة التفاصيل وتداخلها اضطررت لذكر كل نقطة على حدى
وكنت أحاول ان أجمع لمن يقرأ حتى تكون الأمور متضحة
يعني ما ذكرت ليس شرحاً للرؤيا
وإنما هي الرؤيا
وإن كنت سأختصر أو لم أحاول الربط ظننت أنها لن تكون مفهومة لذا كنت أرجع لأجمع
إخوتي وأخواتي
ما ذكرت في الرؤيا هو ما حدث فعلاً
ولو المشكلة في الجمل التي تشرح الجو فأولاً أنا ظننت أنها مهمة والمعبرين يحتاجونها
لذا لم أهمل هذا
وإن كنت أكثرت في التعبير منها فمن الممكن تجاهلها
لكن أي شئ آخر في الرؤيا ذكرته حدث فعلاً
وهذه محاولة أخرى بإذن الله أرجو أن أصيب فيها
وقت بداية الرؤيا كان ما قبل المغرب بقليل
وكنت في سيارة ميكروباص
وكنت وراء السائق في المنتصف
كان الوضع وكأن السيارة دخلت لإحدى المدن بمصر وفوجئت أنها لم تعد موجودة لمشاهدتي لآثار الهدم والدمار على الجانبين
وكنت على علم أنه هناك حرباً دائرة في ذلك التوقيت بين المسلمين والنصارى في مصر
وبعد هذا حدث أن وجدت أسوار على جانبي الطريقة عالية جداً
وظهرت بعدها على جانبي الطريق مباني ابتداءاً لم أكن أعرف أنها كنائس ولكن هي كانت تشبهها فسألت نفسي ما هذه المباني التي تشبه الكنائس إلى أن فطنت انها كنائس فعلاً
وحدث بعدها أن الأرض على حافتي الطريق من اليمين واليسار رأيتها وكأنها تنشق ويظهر منها مباني ترتفع في الحال بنفس شكل المباني السابقة ، أي قديمة مثلاً ومثلها في التصميم مثل الكنائس
وعيني وقعت على أحد الصلبان الكبيرة جداً الذي كان محفوراً على أحد الأسوار
ورأيت من تجويف الصليب جزء من داخل القلعة أو الحصن أو الكنيسة
ورأيت فعلاً من الداخل حديقة وكان الوضع بالداخل آمنا جداً ومرتباً ونظيفاً وجميلاً بخلاف الخارج
وعلى يسار هذا الصليب الكبير وجدت رجلاً كان يبدو أنه حارس القلعة وكان يحاول أن يتدارى مني وكان يحاول ألا يظهر تعابير الشماتة والفرحة
وفعلاً شاهدة اللمبات المحيطة بالصليب
وظللت هكذا حتى أظلمت الدنيا
وأصبح لا يوجد أي شئ مضئ حولي إلا الصليب بفعل اللمبات التي أنارت حينما أتى الظلام
وكان في أثناء ذلك كله توجد امرأة نصرانية بجواري بالسيارة على يساري
كانت كأنها جُنت من فرحتها بنصرهم الوشيك علينا
وكانت تتكلم بصيغة المستقبل وتقول سنقضي عليكم وسننتصر عليكم
وديننا هو الصحيح و........
وكل ما ذكرت في أول مشاركة من قولها
كل ما ذكرت بأعلى هي قالته ولكني لن أكرره كي لا أطيل مرة أخرى
وأنا كنت أقول بقلبي كمن يواسي نفسه
مصر يارب .. الإسلام يارب
وهكذا ظللت أكررها
وكنت قررت بعد جهد مني أن أرد عليها لأفعل شيئاً للإسلام
وهذا كان وهي تصرخ كالمجنونة بصوت مرتفع أين الله ؟ أين الله ؟ أين الله ؟
وحينما هممت أن أبدأ بالتحدث سمعت صوت مرتفع مخيف مرعب يأتِ من أعلى فرفعت رأسي فعرفت أن الصوت مصدره السماء
وشعرت وكأن السماء أصبحت قريبة من الأرض
وأصوات الرعد والفرقعة والتكسير كانت مخيفة جداً
وكذلك البرق
ورأيت الشق وهو يحدث في السماء
وكان شقاً دائرياً
ورأيت الكائنات التي أخذت تحوم أو تطوف حول الشق من الخارج بطريقة آمنة سلسة مطمئنة تُسبِّح الله وكأنها لا تشعر بما حولها
ثم سمعت وكأن قرآناً يخرج من الشق
وأول آية كانت
{ ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته }
وأخذت تتكرر
ثم آيات أخرى لا أذكرها تحديداً ولكنها كانت الايات المشتملة على اسماء الله تعالى وصفاته
ثم بدأت تخرج أشياء تشبه النار من السماء
كما ذكرت ، تجمع طولي من النار
كانت تخرج في لمح البصر
وسمعت صوت صفيرها وهي تقطع الجو
وكانت مصوبة نحو المباني والأسوار التي بُنيت فتم دكها جميعاً في ثواني
عدا السور الذي كان عليه الصليب الكبير المجوف والذي كان يبدو مضيئاً جداً بفعل اللمبات المحيطة به
هذا السور
أخذت آية أخرى تُتلى أمامه ، خارجة من الشق كذلك
كانت { ءإله مع الله }
فقط
وكانت تتكرر
ومع كل مرة تُقال فيها كان الصليب يصغر
وهكذا
أخذ يصغر ويصغر إلى أن أصبح صغيراً جداً
تقريباً كما ذكرت مثل حجم كف طفل صغير
ولكنه لم يختفي ، ولم يتهدم السور
ثم بعد هذا أخذ يتردد في الكون قوله تعالى
{ تعالى الله عما يشركون }
ثم أصبحنا صباحاً فجأة
وتبدل الحال
فكان الجو منعشاً مشرقاً مبهجاً
وكانت السماء تمطر مطراً خفيفاً لطيفاً مريحاً للأعصاب
وكان هناك قرءاناً يُتلى بصوت عادي
أي ليس خارجاً عن الطبيعة مثل الآيات الأخرى السابقة
وكان بصوت الشيخ سعد الغامدي
لكن لم أميز لا السورة ولا الآيات
فقط سمعت أنه هناك قرءاناً يُتلى
ورأيت الأرض على يمين الطريق ويساره وكأنه تحول لمروج خضراء مبهجة
ورأيت الأعشاب وكأنها كانت تنبت وكان شكلها مبهجاً جداً
ثم انتقلت لأنظر للمرأة فوجدتها لم تمت ولكنها كانت جالسة منطوية على نفسها من الرعب
ثم رفعت رأسها رويداً رويداً إلى أن اطمأنت أن الجو أصبح هادئاً وزال الخطر
وهنا انطرحت على ظهرها وأخذت تتحرك بطريقة صعبة كالمصروعين
وأخذت تقول منهم لله هما اللي كانوا مانعينا نكون زيكم
فقررت في دخيلة نفسي أن أرقيها بسورة البقرة
وما أن هممت برفع يدي لأقرأ عليها
إذ سمعت أصوات من وراءي
فإلتفت
فوجدت ان السيارة كان من بها من ورائي كلهنّ نساء
وأخذن يطرحنّ حجابهنّ
ووقع في قلبي أنهنّ كنّ نصرانيات متخفيات بالإسلام
وأخذن يفعلنّ مثل المرأة التي كانت بجانبي من الصرع والصراخ والبكاء
فقررت في داخلي أني سأرقيهنّ هنّ أيضاً بعد المرأة التي بجانبي إن شاء الله
والتفت إليها لأبدأ بها
ثم انتهت الرؤيا
أرجو أن أكون قمت بالمطلوب إن شاء الله
وأعتذر على إزعاجكم
بارك الله فيكم