- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
لا إله إلا الله ولا رب سواه
قال تعالى { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
كلما تدبر العاقل في هذه المخلوقات، وازداد تأمله وما أودع فيها من لطائف البر والحكمة، علم بذلك، أنها خلقت للحق وبالحق، وأنها صحائف آيات، وكتب دلالات، على ما أخبر به الله عن نفسه ووحدانيته، وما أخبرت به الرسل عليهم السلام من اليوم الآخر، وأنه الغني عن جميع المخلوقات، فلا إله إلا الله، ولا رب سواه.
العمل بالآيات :
دعوة ربانية إلى عبادة التفكر.
{ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} آيات الله في الكون وفي الأنفس لايدركها إلامن تدبرها بعقله.
{ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } فعلى حسب ما منّ الله على عبده من العقل، ينتفع بالآيات ويعرفها بعقله وفكره وتدبُّره.
{ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } وظيفة العقل الحقيقية أن تكون الآيات الكونية والعلم بها دالة على معرفة الله وقدرته ووحدانيته.
القرآن يخاطب العقول، فلا تناقض بين هداية القرآن ودلالة العقل، بل العقل الرشيد الصادق لا تخطئ دلالته؛ ولهذا أحالنا القرآن عليه { لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
ففي هذه المخلوقات العظيمة، أدلة على وحدانية الباري وإلهيته، وعظيم سلطانه ورحمته وسائر صفاته.
القادر على تصريف الرياح وتقليبها وتوجيهها من جهات مختلفة قادر سبحانه على تصريف همك وتنفيس كربك وإبدال حالك.
{ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} يدل ذلك على انفراد الله تعالى بالخلق والتدبير، وبيان قدرته العظيمة التي بها خلقها، وحكمته التي بها أتقنها، وأحسنها ونظمها، وعلمه ورحمته التي بها أودع ما أودع، من منافع الخلق ومصالحهم، وضروراتهم وحاجاتهم، ذلك أبلغ الدليل على كماله، واستحقاقه أن يفرد بالعبادة، لانفراده بالخلق والتدبير، والقيام بشئون عباده،
فما أعظم سلطانه، وأغزر إحسانه، وألطف امتنانه" أليس من القبيح بالعباد، أن يتمتعوا برزقه، ويعيشوا ببره وهم يستعينون بذلك على مساخطه ومعاصيه؟!
أليس ذلك دليلا على حلمه وصبره، وعفوه وصفحه، وعميم لطفه؟!
فله الحمد أولا وآخرا، وباطنا وظاهرا.
مصادر متعددة
( ٣ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
لا إله إلا الله ولا رب سواه قال تعالى { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
كلما تدبر العاقل في هذه المخلوقات، وازداد تأمله وما أودع فيها من لطائف البر والحكمة، علم بذلك، أنها خلقت للحق وبالحق، وأنها صحائف آيات، وكتب دلالات، على ما أخبر به الله عن نفسه ووحدانيته، وما أخبرت به الرسل عليهم السلام من اليوم الآخر، وأنه الغني عن جميع المخلوقات، فلا إله إلا الله، ولا رب سواه. العمل بالآيات : دعوة ربانية إلى عبادة التفكر. { لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} آيات الله في الكون وفي الأنفس لايدركها إلامن تدبرها بعقله. { لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } فعلى حسب ما منّ الله على عبده من العقل، ينتفع بالآيات ويعرفها بعقله وفكره وتدبُّره. { لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } وظيفة العقل الحقيقية أن تكون الآيات الكونية والعلم بها دالة على معرفة الله وقدرته ووحدانيته. القرآن يخاطب العقول، فلا تناقض بين هداية القرآن ودلالة العقل، بل العقل الرشيد الصادق لا تخطئ دلالته؛ ولهذا أحالنا القرآن عليه { لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } ففي هذه المخلوقات العظيمة، أدلة على وحدانية الباري وإلهيته، وعظيم سلطانه ورحمته وسائر صفاته. القادر على تصريف الرياح وتقليبها وتوجيهها من جهات مختلفة قادر سبحانه على تصريف همك وتنفيس كربك وإبدال حالك. { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} يدل ذلك على انفراد الله تعالى بالخلق والتدبير، وبيان قدرته العظيمة التي بها خلقها، وحكمته التي بها أتقنها، وأحسنها ونظمها، وعلمه ورحمته التي بها أودع ما أودع، من منافع الخلق ومصالحهم، وضروراتهم وحاجاتهم، ذلك أبلغ الدليل على كماله، واستحقاقه أن يفرد بالعبادة، لانفراده بالخلق والتدبير، والقيام بشئون عباده، فما أعظم سلطانه، وأغزر إحسانه، وألطف امتنانه" أليس من القبيح بالعباد، أن يتمتعوا برزقه، ويعيشوا ببره وهم يستعينون بذلك على مساخطه ومعاصيه؟!
أليس ذلك دليلا على حلمه وصبره، وعفوه وصفحه، وعميم لطفه؟!
فله الحمد أولا وآخرا، وباطنا وظاهرا.
مصادر متعددة ( ٣ ) صور يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
