- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
الإسلام دين الأنبياء عليهم السلام جميعاً
قال تعالى ﴿أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾
﴿أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي﴾
سكرات الموت لم تنسه الدعوة للتوحيد...
كان يطمئنُّ على أعظم اهتماماته: مستقبل التوحيد في قلوبهم!
التأمين الحقيقي لمستقبل الأبناء
لله در هذه النفوس الكبيرة التي تظل تعطي حتى آخر قطرة من اناء الحياة
﴿ قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾
أَيْ نُخْلِص لَهُ الْعِبَادَة وَنُوَحِّد لَهُ الرُّبُوبِيَّة فَلَا نُشْرِك بِهِ شَيْئًا وَلَا نَتَّخِذ دُونه رَبًّا وَنَحْنُ لَهُ خَاضِعُونَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَالطَّاعَة.
العمل بالآيات :
فى مرض الموت والأولاد كبار وفيهم من هو نبي عليه السلام ولا زال هم التربية وترسيخ العقيدة مستمرا....
رسالتك الكبرى اليوم تجاه أولادك تعليمهم عقيدة التوحيد والتأكد من وضوحها في عقولهم.. علمهم أقسام التوحيد ومعنى لا إله إلا الله.... هذا أعظم خدمة تقدمها لهم.
ما مات من .. عاشت رسالته من بعده!.
سألهم عن ميراث الدين لا الدنيا !
ما ألطف جوابهم على أبيهم ، أثنوا عليه بالتوحيد، وبروه بالثناء على آبائه أيضا.
تفقد سلامة العقيدة دائماً في نفوس أبنائك وكن سداً ذريعاً لهم من الانحرافات الفكرية.
قوة التأثر والالتزام بما عليه الآباء والأجداد حقيقة غالبة وأمر لا ينكر، فالهداية تتوارث فطرة، والضلال يورثه التعصب؛ لذا لابد أن يعي الآباء ذلك، فكيفما تحب أن يكون أبناؤك وأحفادك فكن.
علم ابناءك التوحيد وهو يحفظهم بعدك بإذن الله
مشروعك الذي تعيش من أجله... ستظهر بصماته في لحظاتك الأخيرة !
لا يكفي أن تعلم أولادك القرآن و العقيدة الصحيحة.
لابد أن تتأكد أنهم فهموا الدرس وتدبروا الآيات.
الإسلام أكبر من أن يكون انتساب بالإسم... بل هو ملة الأنبياء عليهم السلام ... وهوالاستسلام لله والإنقياد لأوامره الشرعية.
ينبغي لكل أب محب لأبنائه كما يحرص على الاطمئنان على مستقبلهم الدنيوي أن يطمئن على مستقبلهم الأخروي بحسن التوجيه وتثبيت التوحيد
قال تعالى ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارٗا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ عَلَيۡهَا مَلَٰٓئِكَةٌ غِلَاظٞ شِدَادٞ لَّا يَعۡصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ ﴾
مصادر متعددة
( ٤ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
الإسلام دين الأنبياء عليهم السلام جميعاًقال تعالى ﴿أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾
﴿أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي﴾ سكرات الموت لم تنسه الدعوة للتوحيد... كان يطمئنُّ على أعظم اهتماماته: مستقبل التوحيد في قلوبهم! التأمين الحقيقي لمستقبل الأبناء لله در هذه النفوس الكبيرة التي تظل تعطي حتى آخر قطرة من اناء الحياة ﴿ قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ أَيْ نُخْلِص لَهُ الْعِبَادَة وَنُوَحِّد لَهُ الرُّبُوبِيَّة فَلَا نُشْرِك بِهِ شَيْئًا وَلَا نَتَّخِذ دُونه رَبًّا وَنَحْنُ لَهُ خَاضِعُونَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَالطَّاعَة. العمل بالآيات : فى مرض الموت والأولاد كبار وفيهم من هو نبي عليه السلام ولا زال هم التربية وترسيخ العقيدة مستمرا.... رسالتك الكبرى اليوم تجاه أولادك تعليمهم عقيدة التوحيد والتأكد من وضوحها في عقولهم.. علمهم أقسام التوحيد ومعنى لا إله إلا الله.... هذا أعظم خدمة تقدمها لهم. ما مات من .. عاشت رسالته من بعده!. سألهم عن ميراث الدين لا الدنيا !ما ألطف جوابهم على أبيهم ، أثنوا عليه بالتوحيد، وبروه بالثناء على آبائه أيضا. تفقد سلامة العقيدة دائماً في نفوس أبنائك وكن سداً ذريعاً لهم من الانحرافات الفكرية. قوة التأثر والالتزام بما عليه الآباء والأجداد حقيقة غالبة وأمر لا ينكر، فالهداية تتوارث فطرة، والضلال يورثه التعصب؛ لذا لابد أن يعي الآباء ذلك، فكيفما تحب أن يكون أبناؤك وأحفادك فكن. علم ابناءك التوحيد وهو يحفظهم بعدك بإذن الله مشروعك الذي تعيش من أجله... ستظهر بصماته في لحظاتك الأخيرة !لا يكفي أن تعلم أولادك القرآن و العقيدة الصحيحة.لابد أن تتأكد أنهم فهموا الدرس وتدبروا الآيات.
الإسلام أكبر من أن يكون انتساب بالإسم... بل هو ملة الأنبياء عليهم السلام ... وهوالاستسلام لله والإنقياد لأوامره الشرعية. ينبغي لكل أب محب لأبنائه كما يحرص على الاطمئنان على مستقبلهم الدنيوي أن يطمئن على مستقبلهم الأخروي بحسن التوجيه وتثبيت التوحيدقال تعالى ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارٗا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ عَلَيۡهَا مَلَٰٓئِكَةٌ غِلَاظٞ شِدَادٞ لَّا يَعۡصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ ﴾
مصادر متعددة( ٤ ) صوريتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
