- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,347
- التفاعل
- 3,768
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
من الضرورات الخمس : ﺣﻔﻆ اﻟﻨﻔﺲ
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا }
توجيه الخطاب لعموم المؤمنين، فيه دليل على أنه يجب عليهم كلهم، حتى أولياء القاتل حتى القاتل بنفسه إعانة ولي المقتول، إذا طلب القصاص وتمكينه من القاتل، وأنه لا يجوز لهم أن يحولوا بين هذا الحد، ويمنعوا الولي من الاقتصاص، كما عليه عادة الجاهلية.
{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى }
أي: المساواة فيه، وأن يقتل القاتل على الصفة، التي قتل عليها المقتول، إقامة للعدل والقسط بين العباد.
{الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى}
«منسوخة، نسختها: {النَّفْسَ بِالنَّفْسِ}»
قال الرسول ﷺ (من قتل عبده قتلناه ، ومن جذعه جذعناه ، ومن خصاه خصيناه)
ولا يقتل مؤمن بكافر ولا والد بولد ولا مسلم بذمي لورود السنة بذلك.
{فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ}
أي: عفا ولي المقتول عن القاتل إلى الدية، أو عفا بعض الأولياء، فإنه يسقط القصاص، وتجب الدية.
{فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ}
وجب على ولي المقتول أن يتبع القاتل { بِالْمَعْرُوفِ } من غير أن يشق عليه، ولا يحمله ما لا يطيق، بل يحسن الاقتضاء والطلب، ولا يحرجه.
{وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ}
وعلى القاتل {أَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ} من غير مطل ولا نقص، ولا إساءة فعلية أو قولية.
{ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ}
إنما شرع لكم أخذ الدية في العمد تخفيفا من الله عليكم ورحمة بكم ، مما كان محتوما على الأمم قبلكم من القتل أو العفو.
{فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
قال النبي ﷺ ( من أصيب بقتل أو خبل فإنه يختار إحدى ثلاث : إما أن يقتص ، وإما أن يعفو ، وإما أن يأخذ الدية ; فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه . ومن اعتدى بعد ذلك فله نار جهنم خالدا فيها ) رواه أحمد.
وقال رسول الله ﷺ ( لا أعافي رجلا قتل بعد أخذ الدية)
يعني : لا أقبل منه الدية بل أقتله.
العمل بالآيات:
تدبر سورة البقرة يؤكد مقصدها تضمنها لكليات الشريعة وما بنيت عليه من حفظ الضرورات الخمس.
الضرورات الخمس : ﺣﻔﻆ اﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺣﻔﻆ اﻟﻨﻔﺲ، ﻭﺣﻔﻆ اﻟﻨﺴﻞ، ﻭﺣﻔﻆ اﻟﻤﺎﻝ، ﻭﺣﻔﻆ اﻟﻌﻘﻞ.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } في الآية دليل على أن القاتل لا يصير كافرا بالقتل ، لأن الله تعالى خاطبه بعد القتل بخطاب الإيمان.
{ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ } ترقيق وحث على العفو إلى الدية، وأحسن من ذلك العفو مجانا.
{ أَخِيهِ } دليل على أن القاتل لا يكفر، لأن المراد بالأخوة هنا أخوة الإيمان، فلم يخرج بالقتل منها، ومن باب أولى أن سائر المعاصي التي هي دون الكفر، لا يكفر بها فاعلها، وإنما ينقص بذلك إيمانه.
حكمة القصاص لا يدركها إلا أهل النظر الصحيح.
حرمة النفس الإنسانية عند الله تبارك وتعالى. وتخفيف الحكم من الله عند عفو ذوي المقتول دال على عظم رحمة الله عزوجل.
رغم القتل سمّاه أخ ! لِمَ تذهب أخوتنا لأتفه الأسباب؟!
مع أنه قتل لكن تبقى الأخوّة ! .. لماذا نتعادى بسبب خلافات تافهة؟!
مصادر متعددة
( ٥ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ}






قال الرسول ﷺ (من قتل عبده قتلناه ، ومن جذعه جذعناه ، ومن خصاه خصيناه)











وقال رسول الله ﷺ ( لا أعافي رجلا قتل بعد أخذ الدية)













يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام