- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
أقرب الناس لله أكثرهم ذكراً له
قال تعالى {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ }
أفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان
وهو الذكر الذي يثمر معرفة الله ومحبته، وكثرة ثوابه،
وذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده لأن ذكر القلب يثمر المعرفة ويهيج المحبة ويثير الحياء ويبعث على المخافة ويدعو إلى المراقبة ويزع عن التقصير في الطاعات والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئا منها فثمرته ضعيفة.
{وَاشْكُرُوا لِي}
شكر العبد لربه هو أن يستعمل نعمه في مرضاة ربه.
{ وَلَا تَكْفُرُونِ }
المراد بالكفر هاهنا ما يقابل الشكر، فهو كفر النعم وجحدها.
إن الله ذاكر من ذكره، وزائد من شكره، ومعذب من كفره!
العمل بالآيات :
أمر النبي ﷺ معاذاً أن يقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك بعد كل صلاة، والذكر والشكر جِماع السعادة والفلاح.
حافظ على أذكار الصباح والمساء وأدبار الصلوات, وعلمها غيرك
احرص علي: "لا يزال لسانك رطباً بذكر الله".
الذكر أيسر حبال الوصل مع ﷲ وأقواها.
أعظم شُهرة، وأكبر شرف، وأرفع منزلة، أن يذكرك الله في الملأ الأعلى.
كم تجلب تلك الآية للنفس طمئنينة وقوة وهمة { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ...} أي شأن أعظم من أن يذكرك الله.
من أعظم النعم اللسان الذاكر والقلب الشاكر.
من لم يعرف لسانه الذكر لم يعرف قلبه الشكر، فإن اللسان يغرف ما في القلب.
كثرة ذكر الله تقود للشكر الذي به تدوم النعم.
لا يزال العبد بخير ما تقلب بين ذِكْرٍ وشكر، فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
الدين مبني على قاعدتين عظيمتين : الذكر والشكر.
اذكره وأنت على وجه الأرض .. ليذكرك وأنت تحت الأرض وحين العرض.
أعظم أسباب الشكر كثرة الذكر، ومن رأى النعمة وذكر رازقها فقد شكره.
مصادر متعددة
( ٤ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

قال تعالى {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}


وهو الذكر الذي يثمر معرفة الله ومحبته، وكثرة ثوابه،
وذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده لأن ذكر القلب يثمر المعرفة ويهيج المحبة ويثير الحياء ويبعث على المخافة ويدعو إلى المراقبة ويزع عن التقصير في الطاعات والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئا منها فثمرته ضعيفة.



المراد بالكفر هاهنا ما يقابل الشكر، فهو كفر النعم وجحدها.

















يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام