- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,289
- التفاعل
- 3,592
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
استعدوا لمتغيرات الحياة ولا تصدمكم نكباتها
قال تعالى ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾
أخبر تعالى أنه لا بد أن يبتلي عباده بالمحن، ليتبين الصادق من الكاذب، والجازع من الصابر، وهذه سنته تعالى في عباده؛ لأن السراء لو استمرت لأهل الإيمان، ولم يحصل معها محنة، لحصل الاختلاط الذي هو فساد،
وحكمة الله تقتضي تمييز أهل الخير من أهل الشر.
عند المصائب انقسم الناس قسمين: جازعين وصابرين:
فالجازع، حصلت له المصيبتان، فوات المحبوب، وهو وجود هذه المصيبة، وفوات ما هو أعظم منها، وهو الأجر بامتثال أمر الله بالصبر.
وأما من وفقه الله للصبر عند وجود هذه المصائب، فحبس نفسه عن التسخط، قولا وفعلا، واحتسب أجرها عند الله، وعلم أن ما يدركه من الأجر بصبره أعظم من المصيبة التي حصلت له
فقد امتثل أمر الله، وفاز بالثواب، فلهذا قال تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾
أي: بشرهم بأنهم يوفون أجرهم بغير حساب.
فائدة :
{وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ }
بشيء من.. وليس بكله..لأن الهدف الإصلاح وليس الإهلاك وقس ذلك على التربية.
العمل بالآيات :
عندما تجعل القرآن منطلق تفسيرك لكل حدث يواجهك في الحياة، ستكتشف أن المصائب تتحول بعد لحظات من وقوعها إلى منح دافعة للتفاؤل والعطاء المثمر والصبر الجميل، تدبر هذه الآية وما بعدها؛ لتدرك هذا المنهج الفريد الذي خص الله به المؤمن دون غيره.
هذا الابتلاء والامتحان ليتميز المؤمن عن غيره.
استعدوا لمتغيرات الحياة ولا تصدمكم نكباتها فهو بلاء مقدر لحكمة ، واستشعروا بشرى الله لكم فحياتكم لله وانتم مستعدون للرحيل إليه.
﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ كم تداوِي هذه الآيةُ من أحزان وضيق في صدورِ النَّاس فهذهِ بِشارة مِن اللهِ عزَّ وجلَّ لكلِّ صابِر .
كل نازلة تحلُّ بك ما هي إلا شيء من البلاء..أما والله لو بُليت بالكثير لهلكت! فتجلَّد وتصبر؛ تنل بُشرى الصابرين.
ستأتي على قلبك أوقات أثقل عليه من الجبال ليس لتكتئب، إنما لتقترب.
إن الله تعالى لم يبتل عبده ليهلكه ،
وإنما ابتلاه ليمتحن صبره وعبوديته.
عندما يقول لك أحد : ابشر ، مباشره سوف تفرح، فكيف اذا كان القائل هو اللّه سبحانه : ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ : فماذا تتوقع ما أعد لهم؟!.
إذا توالت عليك الابتلاءات تذكّر ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾
في الصبر مشقةً، يعقُبها فرح جميل بإذن الله تعالى.
تشتَد وتشْتد وتَشتد، ثُمَّ يأتِي الفرَج من حِيث لا تحتسب فكُن علَى ثقَه بِالله دائمًا، ستأتِي بَعدَ زحام البلاء أفراح.
هنالك شيء جميل ينتظرك بعد الصبر سينسيك مرارة الألم فقط ثق بالله ولا تعجز عن الدعاء.
مصادر متعددة
( ٤ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
استعدوا لمتغيرات الحياة ولا تصدمكم نكباتها
قال تعالى ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾
أخبر تعالى أنه لا بد أن يبتلي عباده بالمحن، ليتبين الصادق من الكاذب، والجازع من الصابر، وهذه سنته تعالى في عباده؛ لأن السراء لو استمرت لأهل الإيمان، ولم يحصل معها محنة، لحصل الاختلاط الذي هو فساد،
وحكمة الله تقتضي تمييز أهل الخير من أهل الشر.
عند المصائب انقسم الناس قسمين: جازعين وصابرين:
فالجازع، حصلت له المصيبتان، فوات المحبوب، وهو وجود هذه المصيبة، وفوات ما هو أعظم منها، وهو الأجر بامتثال أمر الله بالصبر.
وأما من وفقه الله للصبر عند وجود هذه المصائب، فحبس نفسه عن التسخط، قولا وفعلا، واحتسب أجرها عند الله، وعلم أن ما يدركه من الأجر بصبره أعظم من المصيبة التي حصلت له
فقد امتثل أمر الله، وفاز بالثواب، فلهذا قال تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾
أي: بشرهم بأنهم يوفون أجرهم بغير حساب.
فائدة :
{وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ }
بشيء من.. وليس بكله..لأن الهدف الإصلاح وليس الإهلاك وقس ذلك على التربية.
العمل بالآيات :
عندما تجعل القرآن منطلق تفسيرك لكل حدث يواجهك في الحياة، ستكتشف أن المصائب تتحول بعد لحظات من وقوعها إلى منح دافعة للتفاؤل والعطاء المثمر والصبر الجميل، تدبر هذه الآية وما بعدها؛ لتدرك هذا المنهج الفريد الذي خص الله به المؤمن دون غيره.
هذا الابتلاء والامتحان ليتميز المؤمن عن غيره.
استعدوا لمتغيرات الحياة ولا تصدمكم نكباتها فهو بلاء مقدر لحكمة ، واستشعروا بشرى الله لكم فحياتكم لله وانتم مستعدون للرحيل إليه.
﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ كم تداوِي هذه الآيةُ من أحزان وضيق في صدورِ النَّاس فهذهِ بِشارة مِن اللهِ عزَّ وجلَّ لكلِّ صابِر .
كل نازلة تحلُّ بك ما هي إلا شيء من البلاء..أما والله لو بُليت بالكثير لهلكت! فتجلَّد وتصبر؛ تنل بُشرى الصابرين.
ستأتي على قلبك أوقات أثقل عليه من الجبال ليس لتكتئب، إنما لتقترب.
إن الله تعالى لم يبتل عبده ليهلكه ،
وإنما ابتلاه ليمتحن صبره وعبوديته.
عندما يقول لك أحد : ابشر ، مباشره سوف تفرح، فكيف اذا كان القائل هو اللّه سبحانه : ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ : فماذا تتوقع ما أعد لهم؟!.
إذا توالت عليك الابتلاءات تذكّر ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾
في الصبر مشقةً، يعقُبها فرح جميل بإذن الله تعالى.
تشتَد وتشْتد وتَشتد، ثُمَّ يأتِي الفرَج من حِيث لا تحتسب فكُن علَى ثقَه بِالله دائمًا، ستأتِي بَعدَ زحام البلاء أفراح.
هنالك شيء جميل ينتظرك بعد الصبر سينسيك مرارة الألم فقط ثق بالله ولا تعجز عن الدعاء.
مصادر متعددة
( ٤ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام