أ
أبو بكر
زائر
ضيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فتنة الدجال صعبة وتحتاج لإيمان قوي وجدال وحجة
وتوفيق من الله للمرور منها .
" اللهم إنا نعوذ بك من فتنة المسيح الدجال "
( كان رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو دبر كل صَّلاَةِ :
" اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ " ) .
صحيح البخاري 832 .
أختي ذات الخمار بارك الله فيك
الجدال هو الذي حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أدركنا فتنة الدجال، فمهما بلغ إيمانك ومعرفتك بالله ويقينك به سبحانه وتعالى، فإن من تمام اليقين عدم الجدال مع الدجال طاعة لله سبحانه وتعالى واتباعا لرسوله صلى الله عليه وسلم.... وبالمقابل، أعطاك الله عز وجل أسلحة تتسلحين بها وتأخذينها على ظاهرها دون تأويل: قراءة فواتح سورة الكهف على الدجال وشرب ناره لأنها جنة وأن تكفري بالدجال.... هذا ما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا قدر الله وأدركت الدجال ثم قمت بما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جمعت حينها الإيمان القوي والحجة والتوفيق من الله عز وجل للمرور من تلك الفتنة، أسأل الله أن يحفظ كل المسلمين منها.
كل شيء في هذا الكون وفي الدنيا والآخرة يشهد ظاهرا وباطنا أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، لكن الدجال يريد بالشبهات والدجل والتأويل وما أعطاه الله من خوارق (ليس حبا له أو استحقاقا له لذلك) أن نشهد له بشيء مما لله عز وجل حصرا، ما الدجال ببالغه ولن يعدو قدره