أرابيان
عضو
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
لو أخدنا حالة مصر كبلد عرف ما يسمى الربيع العربي ....في الانتخابات الرئاسية في 2012 ،
وقع الشعب في اكبر إشكال : ما هو النظام الدي يريدون ؟ هل نظام اسلامي ديموقراطي او نظام علماني ليبيرالي، او تطبيق شرع الله بدون المرور عبر الصندوق ؟
الشعب يتكون من 90 مليون فرد .. نسبة كبيرة تعاني من الجهل و التخلف و الفقر ..و هي النسبة التي ستصوت و هنا الطامة الكبرى، من يصوت ؟ الجاهل، البلطجي، البغي، الراقصة، الفنانة، العابد، الليبيرالي، العلماني، الصوفي، اليساري، الاشتراكي، النصراني، اليهودي، الرافضي، الملحد، المنافق، المتقي، السلفي، الاخواني، فسيفساء من البشر كل له اجندات و اهذاف و مصالح مختلفة و قطعا ليس كل 50 مليون الدين يحق لهم التصويت يريدون تطبيق شرع الله، بل يمكن ان اجزم ان هناك قلة لا تتعدى 10 مليون مصري من يحلمون بتطبيق شرع الله كما انزل على محمد عليه الصلاة و السلام و هي نفس النسبة تقريبا في كل بلد عربي او مسلم !!
المرشحون الاسلاميون وقعوا في نفس المطب : ماذا يريدون ؟ تطبيق شرع الله بالتدريج مع المرور بالديموقراطية و دستور مؤقت علماني او المطالبة بتطبيق شرع الله بمجرد الفوز !
د.مرسي فك الله اسره من اصحاب النظرية الاولى و هي التدرج و المساومات مع اعداء الدين من الداخل حتى تستقر الامور الاقتصادية و السياسية و تسجيل نجاح اقتصادي و بالتالي المرور لتطبيق شرع الله عبر استفتاء شعبي...!
الشيخ حازم فك الله اسره هو الوحيد من المرشحين الدي تمت تزكيته من مجلس شورى العلماء و هو الوحيد الدي اعلن في الاعلام و في برنامجه الانتخابي انه سيطبق شريعة الله بمجرد وصوله للحكم شاء من شاء و آبى من آبى و بطبيعة الحال تطبيق الحدود و فرض الجزية على نصارى مصر و اليهود،و اعتبارهم أهل ذمة، فتحرك العسكر و اعوان الدجال و الامريكان لازاحته بقضية جنسية أمه...
مرسي كان اخف الضرر بالنسبة للعسكر، الاخوان فصيل سياسي سلمي معترف به دوليا و كان يشارك في العملية السياسية في زمن مبارك، فيمكن التفاهم معهم و قبول تنازلات ....
بعد الانقلاب، ظهر عوار الديموقراطية المزعومة في مصر، لجنة اعداد الدستور كانت تتكون من فساق و فنانات ! الانتخابات كانت تهريج في تهريج بين السيسي و كومبارس ومع ذالك لم ينزل الشعب للتصويت، كانت فضيحة تاريخية ان السيسي يحصل على 4 مليون صوت من 50 مليون صوت، الاربع مليون مجرم و فلولي الذين صوتوا له هم من فوضوه لقتل الابرياء ...!
و تتوالى المهازل، من ترشح لمجلس النواب : راقصات و فنانات و مخرجين و فلول نظام سابق، ...
الخلاصة: ما ينفع المسلمين هو الرجوع لكتاب الله و رسوله و البعد عن البدع و الشركيات، لا خير في اي نظام لا يوافق الكتاب و السنة
و الله اعلم
لو أخدنا حالة مصر كبلد عرف ما يسمى الربيع العربي ....في الانتخابات الرئاسية في 2012 ،
وقع الشعب في اكبر إشكال : ما هو النظام الدي يريدون ؟ هل نظام اسلامي ديموقراطي او نظام علماني ليبيرالي، او تطبيق شرع الله بدون المرور عبر الصندوق ؟
الشعب يتكون من 90 مليون فرد .. نسبة كبيرة تعاني من الجهل و التخلف و الفقر ..و هي النسبة التي ستصوت و هنا الطامة الكبرى، من يصوت ؟ الجاهل، البلطجي، البغي، الراقصة، الفنانة، العابد، الليبيرالي، العلماني، الصوفي، اليساري، الاشتراكي، النصراني، اليهودي، الرافضي، الملحد، المنافق، المتقي، السلفي، الاخواني، فسيفساء من البشر كل له اجندات و اهذاف و مصالح مختلفة و قطعا ليس كل 50 مليون الدين يحق لهم التصويت يريدون تطبيق شرع الله، بل يمكن ان اجزم ان هناك قلة لا تتعدى 10 مليون مصري من يحلمون بتطبيق شرع الله كما انزل على محمد عليه الصلاة و السلام و هي نفس النسبة تقريبا في كل بلد عربي او مسلم !!
المرشحون الاسلاميون وقعوا في نفس المطب : ماذا يريدون ؟ تطبيق شرع الله بالتدريج مع المرور بالديموقراطية و دستور مؤقت علماني او المطالبة بتطبيق شرع الله بمجرد الفوز !
د.مرسي فك الله اسره من اصحاب النظرية الاولى و هي التدرج و المساومات مع اعداء الدين من الداخل حتى تستقر الامور الاقتصادية و السياسية و تسجيل نجاح اقتصادي و بالتالي المرور لتطبيق شرع الله عبر استفتاء شعبي...!
الشيخ حازم فك الله اسره هو الوحيد من المرشحين الدي تمت تزكيته من مجلس شورى العلماء و هو الوحيد الدي اعلن في الاعلام و في برنامجه الانتخابي انه سيطبق شريعة الله بمجرد وصوله للحكم شاء من شاء و آبى من آبى و بطبيعة الحال تطبيق الحدود و فرض الجزية على نصارى مصر و اليهود،و اعتبارهم أهل ذمة، فتحرك العسكر و اعوان الدجال و الامريكان لازاحته بقضية جنسية أمه...
مرسي كان اخف الضرر بالنسبة للعسكر، الاخوان فصيل سياسي سلمي معترف به دوليا و كان يشارك في العملية السياسية في زمن مبارك، فيمكن التفاهم معهم و قبول تنازلات ....
بعد الانقلاب، ظهر عوار الديموقراطية المزعومة في مصر، لجنة اعداد الدستور كانت تتكون من فساق و فنانات ! الانتخابات كانت تهريج في تهريج بين السيسي و كومبارس ومع ذالك لم ينزل الشعب للتصويت، كانت فضيحة تاريخية ان السيسي يحصل على 4 مليون صوت من 50 مليون صوت، الاربع مليون مجرم و فلولي الذين صوتوا له هم من فوضوه لقتل الابرياء ...!
و تتوالى المهازل، من ترشح لمجلس النواب : راقصات و فنانات و مخرجين و فلول نظام سابق، ...
الخلاصة: ما ينفع المسلمين هو الرجوع لكتاب الله و رسوله و البعد عن البدع و الشركيات، لا خير في اي نظام لا يوافق الكتاب و السنة
و الله اعلم