وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اللهم تول أهل مصر برعايتك..اللهم احقن دمائهم ...اللهم ول عليهم خيارهم
نسألك اللهم أن تعصم دماء المسلمين وأموالهم وأن تجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن
وان تصرف عنهم شرارهم وجميع بلاد المسلمين .
نسأل الله أن يجعل لإخواننا هناك من كل هم فرجا ومن كل ضيق ومخرجا ويحفظهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن
وانت القائل بكتابك "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا "
وقلت "وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ "
وكذلك احب ان انقل هذا الكلام لكل شخص بمصر او سوريا او اي مسلم اشتد عليه الامر :
مهما ضاقت بك السُبل , أو أشتد عليك الأبتلاء فإنما هي علامه قرب الفرج والعون من الله .. فإن الله
عزوجل لم يخلق عسراً إلا وخلق معه اليسر وكلما زاد الأذى كلما أيقنت بأن النهايه أوشكت قريبه و
أن الله قد أذن بقرب اليسر ومعه الفرح والسرور .. ففي روايه لأبن مسعود موقوفا بلفظ " لو كان
العسر في جحر ضب لتبعه اليسر حتى يستخرجه لن يغلب عسر يسرين "
قد يصل الشعور بالحزن والوهن إلى أقصاه وعندها يدخل الشيطان من باب اليأس و الاستسلام .. لكن
لا والله , على المؤمن بوجود الله وقدرته ألا يستسلم وإلا كيف له أن يهون على نفسه عندما يشتد به
البلاء وما رجاءه إلا قرب انفراجه ويسره بعد عسره , واحتساب أجره عند المولى.
دع المقادير تمشي في أزمتها * ولا تبيتن إلا خالي البال
ما بين طرفه عين وأنتباهتها * يغير الله من حال الى حال