متابعه
عضو
- إنضم
- 23 يونيو 2013
- المشاركات
- 1,137
- التفاعل
- 2,720
- النقاط
- 122
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كان شابّان طائشان يسيران في الطريق . شاهدا شيخاً كبيراً
في السن على رأسه عمامة ولحيته بيضاء . فاتفقا فيما بينهما
أن يوجها إليه سؤالاً يزعجه ويثير أعصابه ليسخرا منه . فاقتربا منه
وسلّما عليه فردّ عليهما السلام . فقال له أحدهما شيخنا لدينا
سؤالاً نريد الاجابة عليه . فقال له تفضل هات سؤالك يابُني .
فقال له الشاب . من الأفضل لحيتك أم ذيل الكلب ؟ فرد عليه
الشيخ قائلاً سؤالك وجيه وقبض على لحيته وقال للشاب .
إذا كان يوم القيامة ونجوتُ من النار فانها أفضل من ذيل الكلب .
وإن كان على عكس ذلك فان ذيل الكلب أفضلَ منها . فكان
جواب الشيخ مفاجئاً للشابّين إذ كانا يظُنّان بأنَّ سؤالهما
سيثير أعصابه ليسخرا منه . فاذا به يجيبهما بأعصابٍ باردة
وبجوابٍ مقنعٍ . فشكراه وانصرفا .
كان شابّان طائشان يسيران في الطريق . شاهدا شيخاً كبيراً
في السن على رأسه عمامة ولحيته بيضاء . فاتفقا فيما بينهما
أن يوجها إليه سؤالاً يزعجه ويثير أعصابه ليسخرا منه . فاقتربا منه
وسلّما عليه فردّ عليهما السلام . فقال له أحدهما شيخنا لدينا
سؤالاً نريد الاجابة عليه . فقال له تفضل هات سؤالك يابُني .
فقال له الشاب . من الأفضل لحيتك أم ذيل الكلب ؟ فرد عليه
الشيخ قائلاً سؤالك وجيه وقبض على لحيته وقال للشاب .
إذا كان يوم القيامة ونجوتُ من النار فانها أفضل من ذيل الكلب .
وإن كان على عكس ذلك فان ذيل الكلب أفضلَ منها . فكان
جواب الشيخ مفاجئاً للشابّين إذ كانا يظُنّان بأنَّ سؤالهما
سيثير أعصابه ليسخرا منه . فاذا به يجيبهما بأعصابٍ باردة
وبجوابٍ مقنعٍ . فشكراه وانصرفا .